𝙷𝚊𝚕𝚕𝚘𝚠𝚎𝚎𝚗 𝚎𝚟𝚎𝚗𝚒𝚗𝚐 ✔︎

𝙷𝚊𝚕𝚕𝚘𝚠𝚎𝚎𝚗 𝚎𝚟𝚎𝚗𝚒𝚗𝚐 ¹‏‎⁷

يجلس جونقكوك بالمقابل من تايهيونق الذي ينظر اليه متحمسا، يريد معرفة السر، لما قد يلجأ جونقكوك الى القتل؟ لا يبدو و كأنه يمتلك ذاك السلوك الاجرامي بلا اي سبب

"في الواقع، عندما كنت صغيرا، كنت وحيد والداي، كانت عائلتنا مترابطة بشكل رائع، و يحبني والداي كثيرا، كنا دوما ما نمرح معا و يمكن رؤية كمية الحب الذي يحمله ابي لامي

لكن في احد الايام، بينما كنا نجلس انا و امي في المنزل بانتظار عودة والدي، و الذي تأخر على غير العادة، مما سبب التوتر لامي التي قلقت و لم تعلم ما تفعل

لانه لم يكن يجيب على الهاتف، و مهما حاولت هي لا تستطيع الوصول له، و حتى الشركة اخبرتها انه لم يأت للشركة اليوم، مما جعلنا و امي خائفين، هذه اول مرة يحصل مثل هذا

و لكن قاطع كل ذلك صوت الباب و هو يطرق بعنف، لم يكن ابي، بالتأكيد لم يكن كذلك، لطالما كان معه مفتاح المنزل، و حتى و ان لم يكن معه، هو يطرق الباب بهدوء

و ذلك فقط اخاف امي، و التي بدأت ترتجف، ماذا لو كان هذا مالك المبنى الذي يستمر بالتحرش بها؟ او رجل ثمل مجنون؟ او اي شيء اخر، لاننا كنا فقراء، لم املك اي اقارب لانهم يكرهون امي اليتيمة

لذا هي و يدافع خوفها علي ادخلني لغرفتها هي و ابي و دخلت معي و اقفلت الباب، بينما تدور بتوتر حول المكان، و يجمعنا صوت تحطم الباب مما جعل دموع والدتي تهطل، و على عجل، هي فتحت باب الخزانة و ادخلتني هناك

لم يكن بالمخبأ الافضل، لكن نحن فقراء، ليس و كأننا نملك العديد من الاشياء، لذا امي وضعتني هناك بينما ترجو الا يقتربوا مني، و جلست ارضا تبكي بصمت و هي تسمع كل اصوات التكسير و التحطيم في الخارج

اصوات للعديد من الرجال، جعلها ذلك تموت رعبا من الداخل، لكن ماذا تفعل؟ زوجها لم يكن في الجوار و لا تعلم هي اين يكون

و لكن و بالصدفة نحن سمعنا صوت صراخ ابي خارجا، من الواضح انهم كانوا يضربونه، مما جعل امي تخبىء رأسها بينما انا ابكي بصوت منخفض محاولا فتح باب الخزانة و التي اقفلتها امي لانها تعلم عن تهوري

استجمعت امي نفسها و استقامت ببطىء نحو الباب، و ليتها لم تفعل، فور فتحها الباب، كان ابي ملقى على الارض و رجلين يضربانه، مما جعل امي تصرخ برعب، و الرجال الباقي التفتوا لها

و بدون اي كلمة، اخرج احدهم مسدسه و اطلق النار على ابي، في رأسه ، توفي ابي على الفور و امي انهارت ارضا تصرخ، بينما ارى انا كل ذلك من ثقب الخزانة

و بينما تبكي امي، كان هناك صوت اطلاق رصاص اخر، قتل امي ايضا، و خرجوا بينما يضحكون معا كاللعناء الذين هم عليه، لم ينتبهوا ابدا للطفل الذي سمع و رأى كل شيء، و الذي فور مغادرتهم بدأ بالبكاء بصوت مرتفع يطلب النجدة

و دخل حينها احد الجيران حين رأوا باب المنزل المفتوح، و صدم حين رأى جثث والداي، و اسرع لي حين سمع صوت بكائي من الخزانة، ضرب باب الخزانة اكثر من مرة حتى كسره

و خرجت انا فورا اركض و امي لجثث والداي، و الذان يستلقي ان على الارض دون اي حركة، بينما اصرخ و ابكي، كان هناك كرت على الارضية

امسكته بيد مرتجفة و قرأت ما عليه، كان اسم العصابة، حينها انا عزمت على الانتقام لوالداي الذان ماتا دون اي ذنب، عزمت ان اتخلص من كل من كان له يد في ذلك

و هذا ما افعله، و انا قريب جدا من ذلك تاي، لذا ارجوك لا تحاول ايقافي، سأنهي كل ذلك و اتوقف عن القتل انا اعدك حبيبي"

يتبع...