✨صلي على النبي✨
✨استغفر الله العظيم واتوب اليه✨~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هجمت عشق وادهم والقوات علي مقر الزعيم
كانت عشق تقتل من يظهر امامها بكل برود فهذه عشق عندما تقتحم المقرات التي يتجمع بها اسوء منظمات العالم واسوء الاشخاص التي توجد في الكره الارضيه تتحول الي وحش دموي تقتل بكل برود لكنها تقتل فقط من يستحق الموت فهي لا تقتل الابرياء ابدا ولو علي حساب حياتها
وصلت عشق عند الغرفه التي يجلس بها الزعيم ولكن قبل ان تقتحم الغرفه تحدثت مع ادهم الذي وصل معها بنفس الوقت فاكلفت عسكري ان يتحدث بعبدالرحمن ويعرف ان نفذ ما كلفته به عشق وفرجع العسكري الي عشق واخبرها ان تم تنفيذ المهمه التي اكلفتها عشق لعبدالرحمن وفي خلال ثواني قد اقتحمت عشق الغرفه ووجدت الزعيم يجلس ببرود علي الكرسي المخصص لاجله وحوله حراسه والذي يبدو انه ينتظرها
الزعيم ببرود: اهلا يا عشق نورتي مقري المتراضع
عشق: ......~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند عبدالرحمن
كان يدخل علي جميع الغرف بعنصر المفاجأه وكان يقتل الاشخاص الذين يكونوا داخل الغرفه ان وجد وكان يقصد غرفه واحده
عبدالرحمن للقوات الي معاه: دي اخر اوضه كونوا جاهزين الاي حاجه ثم دفع عبدالرحمن الباب بقوه ورفع سلاحه ولكنه انزله عندما وجد مراده
عبدالرحمن براحه: الحمدلله لقيتكوا~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند البنات
ملك: انا عندي فكره
نور: انجزي قولي
ملك: بصو هناك هتلاقو قطع زجاج عايزين نجيبهم ونقطع الحبل بيهم
ندي: تمام ثم سمعوا صوت ضرب نار
نور: ايه الصوت دا
ملك: دا صوت ضرب نار ولا انا بتهيئ
ندي: لا دا فعلا صوت ضرب نار
ثم وبدون مقدمات وجدو الباب ينفتح بقوه و وجدو اسلحه متوجهه نحوهم ثم انخفضت بسرعه وظهر صوت عبدالرحمن
عبدالرحمن براحه: الحمدلله لقيتكوا
ملك: تعال فكني بسرعه
عبدالرحمن: حاضر ثم ذهب ليفكها قامت ملك وساعدت عبدالرحمن في فك البنات
نور: ازاي عرفتو اننا هنا
عبدالرحمن: هتعرفو دلوقتي دا انتو هتتنفخو والله
ندي بقلق: قلبي مش مطمن
نور: ولا انا
عبدالرحمن: تعالو معايا
ذهب عبدالرحمن وخلفه البنات ووصل الي الغرفه الذي توجد بها عشق وادهم والزعيم نظرت اليه البنات باستغراب فاشار لهم بالدخول فدخلو فشهقو بصدمه~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند عشق
عشق ببرود: مش هيكون في نور وانت موجود ثم ذهبت لتجلس علي مقعد امامه بألم لكن خفته تحت قناع البرود
الزعيم: لا وكمان المقدم ادهم لا لا كده كتير
ادهم ببرود: شوفت بقاا
وقبل ان يتحدث احد كان يدخل من الباب اشخاص ولحقها صوت الشهقه فنظرو من في الغرفه جهه الباب معادا عشق الذي نظرت بعدها بثواني اليهم ببرود فهي تعرف من هم ومن غيرهم فكانو الفتيات ولكن صبرا فهي سوف تريهم الجحيم بعد الانتهاء من كل هذا السخافه في نظر عشق
البنات بصدمه في نفس الوقت: عشق
نظرت لهم عشق ببرود اكبر ولم تتحدث ولكن خلف هذا البرود نيران تكاد تحرقهم جميعا فعلمو البنات ان هذا الموقف لن يمر علي خير فهم يعملون ان اكثر ما تكره عشق ان يذهبو لمكان ما او مهمه دون اخذ الاحتياطات كامله وتعرضهم لخطر
ندي بهمس للبنات لم يسمعه احد غير عشق وادهم: دا احنا هنتنفخ
نور بهمس وهي تكاد تبكي: احنا مش هنتنفخ بس لا دا احنا هنختفي من العالم كله و هنروح للي خلقنا
ملك بهمس هيا الاخره: اسكتو بقا ولا اقول ليكو كملو علشان مش عايزه افكر هيا هتعمل فينا ايه
نور بهمس: ينفع نهرب دلوقتي
ملك وهي تكاد تبكي:مش هينفع لان ورانا العساكر الهي يوريهم الي هنشوفه واقفين زي الحيطه مش هنقدر نهرب
ندي: لا انا لسه صغيره علي الي هيحصل فياا
عشق ببرود نظرت لهم نظره واحد فسكتو جميعا
عشق وهي توجهه نظرها للزعيم وتتحدث ببرود: تيجي معانا بالذوق ولا اجيبك بمعرفتي
صدع صوت ضحكات الزعيم في المكان بأكلمه ثم تحدث بسخريه: عندي خيار ثالث مجيش معاكي اصلا وانتو الي تبقو هنا وانهي حديثه ببسمه سخريه
عشق ببرود: يبقي اخترت الخيار الثاني و انهت جملتها من هنا وكان صوت ضرب النار هو الذي يصدع في الغرفه فقط تقدم عبدالرحمن ومعه ثلاث اسلحه يقدمهم للبنات: امسكو بسرعه فأخذته البنات بسرعه وقد انضمو لعشق وادهم والقوات وانتهت هذه المعركه بالتأكيد بفوز عشق
عشق ببرود: اتفضل بكل هدوء بكل ما اجيبك انا مش بهدوء
جلس الزعيم بكل برود: ولو قولت مش هاجي
عشق ببرود اكبر: هجيبك انا ثم تقدمت منه وفي حركه سريعه منها كانت تمسك بالزعيم وتكتفه بيدها
تقدم منها عسكري وبيده الاصفاد يقدمها لعشق اخذت عشق منه الاصفاد وكانت سوف تضع يده بها ولكن استغل الزعيم الوقت الذي كانت تأخد عشق الاصفاد من العسكري وفلت منها وضربها علي جرحها فهو كان يعرف ان عشق مصابه وكان الجرح كان قد فتح مجددا ونزف بسبب كثره الحركه فعرف مكانه علي الفور فتركته عشق وهي تصرخ بألم وكاد يهرب لكن امسكه ادهم بسرعه وبقوه كبله وضغط علي منطقه معينه جعلته يقفد الوعي ثم اخذت الاصفاد وكبله بها وجعل العساكر يأخذوه وجري عند عشق التي تصرخ بألم وحولها البنات لا يعلمون كيف يتصرفوا وكانو يبكون
ادهم: عشق اهدي هتقدري تمشي
عشق بألم: لا مش قادره اقف مفعول المسكن انتهي وهو ضربني جامد والجرح كان مفتوح
ادهم: دلوقتي هشيلك لحد ما نروح العربيه وابراهيم يتصرف هناك ماشي
اومأت عشق له بألم فحمل ادهم عشق وجري بها للسياره ووضعها به وكانت البنات تجري معه بسرعه
ادهم: حد يروح مع العساكر علشان تتأكد ان الزعيم وصل لمكانه الصحيح وبعد كده تحصلنا
ملك بسرعه: انا هروح لكن ودي عشق المستشفى بسرعه
ادهم: متخافيش عشق هتوصل بالسلامه وبسرعه
اومأت له ملك بسرعه ثم ذهبت ناحيه العساكر وركبت في السياره المخصصه للمهات
وكان البنات قد صعدو السياره بسرعه فقد كانت نور في الامام بجانب ادهم وندي وابراهيم بجانب عشق
ابراهيم الذي وضع لعشق قماشه خاصه بالعمليات تحسبنا لاي شيء قد يحدث وهو لان شاكراً لان قد جلبها معه علي جرحها لكي يمنع النزيف حتي لو قليلا : عشق هتعرفي تمسكي دي ولا امسكها انا
نظرت له عشق بألم و اومأت ثم تحدثت: هعرف امسكها ثو صمتت قليلا واكملت حديثها مش كان معاك مسكن هاتو علشان يسكن الألم شويه لان لسه شويه عقبال ما نوصل للمستشفي لان الجرح بيوجعني اكتر من الاول
ابراهيم بأسف: للأسف خلص مكنش معايا غير حبايه واحده وادتهالك قبل ما تروحي
عشق بألم: ابقي فكرني بعد لما نوصل للمستشفي اني اديك علقه محترمه ومش هبقي لوحدي ساعتها
ابراهيم برعب: ليه عملتك ايه حتي وانتي في عز تعبك يا شيخه بتهدديني ولا والمشكله انك بتوفي بوعدك وتهديدك وكلامك
لم ترد عليه عشق لانها في حاله لا تستطيع الرد عليه ولكن لا مشكله ان ترد عليه بعد ان تهدأ
عشق بألم: فاضل قد ايه ونوصل
نظر لها ادهم من المرأه الاماميه: مش كتير
اومأت لسه عشق وكان من بجانبها وأمامها يبكون بصمت ولم يجرأ احد منهم الحديث فهي الان تعاني بسببهم سيطر الصمت علي السياره فهم لان بحاله لم يستطيع بها احد التحدث ولكن قاطع هذا الصمت رنه هاتف نور والذي كان المتصل هيا والدتها اسراء فردت نور
نور وهي تحاول ان تجعل نبرتها عاديه حتي لا تشك بها والدتها وتتعب فإن عرفت ان عشق الان تعاني فلن تهدأ: الو يا ماما
اسراء بغضب: انتو فين يا حيوانات بقالكو خمس ساعات بره
نور: احنا جايين في الطريق
اسراء بغضب: هيا الحيوانه عشق معاكو
نور: ااه معانا
اسراء غضب: طيب اديهالي يختي
نور: حاضر ثم حدثت عشق عشق ماما عايزاكي
عشق وهي تحاول ان تجعل نبرتها عاديه: هاتي ثم اخذت منها الهاتف وتحدثت بهدوء: ايوه يا سوسو
اسراء بصراخ في الهاتف سمعه جميع من في السياره بسبب الصوت العالي: انتي فين يا حيوانه ازاي تطلعي وانتي لسه تعبانه اوصلي بس وانا هوريكي
عشق: جرا ايه يا سوسو يختي مفيهاش حاجه لما اطلع شويه
اسراء بغضب: موتي علي اديك يا حيوانه انتي
عشق: بعيد الشر عنك يا سوسو سلام دلوقتي واهدي علشان احنا قربنا خلاص
اسراء: سلام يختي سلام لما تيجي بس هبقي اوريكي ثم قفلت معاها و ارجعت عشق الهاتف لنور بدون ان تتحدث فعاد الصمت مجددا يسيطر علي السياره
قاطع هذا الصمت مجددا صوت صراخ عشق الناتج عن مطب في الطريق لم يلاحظه ادهم وهو كان يقود بسرعه فأدي الي اصطدام السياره به بشده فصرخت عشق بشده بسبب الألم الذي زاد عليها
ادهم بأسف وصدق: معلش يا عشق ملاحظتش المطب والله
اومأت له عشق بألم وتحدثت: فاضل كتير
هز ادهم رأسه بلا وتحدث: لا فاضلنا خمس دقايق او عشر دقايق بالكتير اوي فرغم بُعد المكان عن المستشفى فكان يقارب الطريق بين المقر الذي يوجد به الزعيم والمستشفي ساعه فإنه لم يأخذ معه نصف ساعه لان ادهم كان يسوق بسرعه كبيره
وجد ابراهيم زجاجه مياه معه فأخذها و وضع القليل من الماء علي يده ومسح بها وجه عشق الذي كان يتصبب عرقا بسبب الوجع
عشق بألم:ابراهيم هات اشرب علشان عطشانه
ابراهيم برفض: مش هينفع علشان المايه هتزود النزيف وصلت السياره الي المستشفى فركن ادهم السياره امام المستشفى بسرعه ونزل وحمل عشق الي الداخل بسرعه وخلفه ادهم والبنات فقابلتهم في الطريق اسراء التي كانت تنتظرهم لكي تبوخهم وبجانبها مالك
اسراء بصدمه: عشق مالك
لم تتحدث عشق لان الألم كان يزداد فتحدث ادهم بسرعه
ادهم: احطها فين
اسراء وهي مازالت في صدمتها: وديها عند اوضه ادم لان اوضه ادم اقرب لينا دلوقتي
اومأ ادهم بسرعه وذهب الي غرفه ادم بسرعه وصل ادهم لغرفه ادهم
ادهم: طنط خبطي وشوفي ادم علشان ممكن يكون قاعد براحتو
اسراء: تمام ثم خبطت ودخلت ثم خرجت
اسراء: دخلها بسرعه دخل ادهم وهو حامل عشق علي ذراعيه ووضعها علي السرير
عشق بألم: الحيوان ابراهيم فين
وقد جاء ابراهيم: انا هنا ووجه حديثه للجميع لو سمحت كلو يطلع برا ثم وجهه للممرضه الذي ذهب لاحضارهم اقفلي الستاره دي (الستاره عباره فاصل بين سرير ادم وسرير عشق حتي لا يعلمو ماذا يحدث في السرير الاخر)
الممرضه: تمام ثم قفلت الستاره
ابراهيم بحنان: عشق لسه بيوجعك
عشق بألم: ااه
ابراهيم : بصي دلوقتي هديكي البنج مع انو غلط عليكي حاليا لكن هديكي نسبه صغيره خالص ماشي
عشق بألم: ماشي بس انجز لاني خلاص جبت اخري
ابراهيم: حاضر حاضر بس اهدي ولكن ابراهيم وهو بيحضر المخدر خبط جرح عشق بالغلط
عشق بصراخ والألم: اااههههههه يااا حيواااان
ابراهيم: انا اسف اهدي خلاص اهدي
عشق وانخفض صوت صراخها حبه ولكن مازالت تصرخ بألم: اهدي ايه اهدي ايه انت دوست علي الجرح يا متخلف
ابراهيم: انا اسف والله ما قصدي هديكي المخدر دلوقتي بس اهدي
عشق بألم يتزايد بها: انجز وبطل رغي انا بموت يا حيوان
ابراهيم: بعد الشر عنك وبطلي شتيمه شويه دا انتي في عز تعبك وبتشتمي ثم اداها المخدر وثبتت عشق وهديت ولم تحس ما الذي يحصل حولها
ابراهيم للممرضه: دلوقتي هنضف الجرح وهنخيطو
الممرضه: تمام
ابراهيم بغضب: فين الممرضين الاساسين الي معايا روحي ناديهم وحسابهم معايا
الممرضه: تمام ثم ذهبت

أنت تقرأ
احببتُ شرطيه عنيده
Randomعندما تصبح عنيدتي جزء من حياتي ولا استطيع ان اكمل حياتي بدونها ولن اتخلي عنها مهما يحدث هو المغرور المتكبر الذي ينفذ كل ما يفكر به ويقوله ويجب ان ينفذه الاخرين ايضا وانا العنيده المجنونه التي لا تتنازل عن كرامتها و كبريائها كامرأه ولا استمع لاحد ولا...