(لا حول ولا قوة الا بالله استغفر الله العظيم)Hello ~
لا تنسى عزيزي القارئ ضغط النجمة أسفلاً
إذا أعجبك الجزء و ترك تعليق لتشجيعي ..إستمتعوا ~
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.الحيَاة كَانت تتلَاعبُ بي لفَترةٍ طوِيلَة ، وبعدَهاَ أَتيتَ انْت وحررّتنيِ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ترجلت من الحافلة امام ذلك البناء الشاهق، الذي تكاد تكون مساحته اكبر من مدينة بأكملها ، بالنسبة للحي الذي تسكن فيه فهو اكثر أكثر بكثير ، وقفت امام تلك البوابة الحجرية التي تشبه احدى بوابات القصور القديمة التي يتموضع فوقها تماماً تمثالين بينهما وضعت ساعة متوسط الحجم ولكنها تكفي لتكون مرئية للعابرين امامها ، وعلى الجانبين من الاعلى والاسفل توضع تماثيل ذات مظهر مقدس لربما كانت تمثل أحد الفلاسفة القدماء
.
.
.
في النهاية انها جامعة السوربون التي تنطق بالفرنسية (Sorbonne )جامعة باريسية رفيعة المستوى وهي من أعرق وأرقى الجامعات في العالم ، توجد في الحي اللاتيني للعاصمة الفرنسية باريس
.
.
ظلت تتأمل تفاصيل جدرانها وساحتها المكسوة بالثلوج، هي لم تتصور يوما أن تطئ قدماها هذا المكان لم تكن تتوقع ان قدرها سيأتي بها الى هنا نظرا الى مكانت عليه سابقا ، بقيت على حالها لدقائق فاتحة فمها قبل أن تأتي نسمة هواء باردة لتستيقظ من شرودها فسارعت بالدخول قبل ان تغلق البوابة
.
.
." الأيَّام شاقّة
والحِملٌ ثقيل
والخطوات أصبحت مصيريّة
وتعب الطَّريق يزداد،
آهٍ يا إلاهي..
لو كانت الدُّنيا أخف"فركت يديها واخذت تبعث فيهما هواء ساخن لعله يقلل من تجمد اطرافها هرعت الى الداخل بخطوات متسارعة،بيديها الباردتين صارت تنفض الثلج المتراكم عليها من على معطفها وشعرها بطريقة فوضوية
رفعت رأسها لترى تلك الأروقة الواسعة المزينة بإضائات خافتة تتلأم مع هذا الجو
المكان مكتض بطلاب ، ببطئ راحت تمشي نحو تلك الشموع المعلقة على الجدران تتلمسها وتتحسس النقوش المنقوشة على جوانبها ، صعدت الأدراج نحو الأعلى المكان يصبح اوسع كلما صعدت ، اللوحات الفنية المعلقة في هذا الطابق تعطيه طابعا خاصا يميزه عن الباقي ، الجميع يرتدون ملابس تبدو باهظة الثمن ،ازيائهم ،شكلهم يبدون مختلفين عنها هذا ماكانت تفكر فيه ."شعرت للحظة انني لربما لا انتمي الى هذا المكان الصاخب صوت الضحكات والتجمعات، يبدون وكأنهم يعرفون بعضهم البعض منذ مدة طويلة ، يبدون من عالم اخر غير العالم الذي اعتدت عليه ، لقد كنت منهكة من كل تلك الأشياء التي انتهت في الخارج ، ولكنها استمرت بداخلي "
أنت تقرأ
|| SYMPHONY OF LIFE || Jk
Romance- لَقَد كُنت اغنِيْ بِمُفردِي وَلَكِن الأّنْ لاَ أسْتطِيع إيجَادَ المفتَاح بِدونكِ -لِذَلكَ اذَا كُنتِ تُرِيدينَ الحقيّقَة فَأنَا ارِيد فقَط أنْ أَكونَ جُزءً مِن سَمْفونِيتكِ -بدات في 20/05/2023