عنوان البارت : أَنَاْ سَعِيْدَةٌ مِنْ أَجْلَهُ
----------------------------------------------
#P.O.V. Wonwoo#
لقد طالبت بمكالمة هاتفية هذا بالطبع من إحدى حقوقي التي يسمح لي بها سواء كنت داخل السجن أم خارجه... أنا أريد الإتصال بها و التحدث معها للمرة الأخيرة...
فقط لأني أرغب بأن أشكرها لأنها كانت النقطة الوحيدة في حياتي التي جعلتني أعود إلى وعيي و أتوقف عن التصرف كالقتلة المختلين عقلياً ، ماذا ستكون ردة فعلها عندما تسمع صوتي؟...
أعلم أنها تكرهني و لا يمكنها حتى مسامحتي لكنني أريد شكرها مع كُلُّ ذلك.. أريدها أنْ تعلم انني ممتن لها لما بقي من حياتي...
أريدها أنْ تنسى ما حدث و تكمل حياتها بسعادة ، أمسكت الهاتف و قمت بتسجيل رقم هاتف منزلها كان من السهل الوصول له بالطبع و أنا الٱن أنتظر إجابتها فقط...
End Wonwoo P.O.V#
_______________________________
#Alix#
أنا متأكدة أنه هو لا محالة ، ذات الصوت و ذات النبرة الهادئة لكنني مصدومة من طريقة حصوله على رقم هاتفي و خاصةً هاتف المنزل... هذا غريب بعض الشيئ
"أعلم أنكِ مصدومة من هذه المكالمة و يمكنكِ عدم التحدث أو الإجابة عليّ سأتفهم هذا للغاية... لكن ما أريد إخباركِ به هو فقط شيئ بسيط ، شكراً لكِ أليكس لأنكِ أعدتِ لي صوابي و جعلتني أفكر في مستقبلي و حياتي... شكراً لأنكِ تحدثتِ معي دون خوف من قتلي لكِ ، سأبقى ممتناً لكِ طوال حياتي... شكراً لكِ و أتمنى لكِ حياةَ سعيدةً" تكلم بهدوء و كأنه ليس ذلك السفاح الذي قتل الكثير من الناس ، شكرني بِكُلُّ لطفٍ و هدوءٍ كأنني الشخص الذي أنقذه من ظلمته.. هذا جعلني سعيدة أقسم بذلك...
"كانت مجرد كلمات مني لم أكن أعلم أنها ستغير الكثير في حياتكَ حقاً ، أنا فقط تحدثت عن ما بداخل قلبي ، كنت يافعاً للغاية حتى تضيع حياتكَ و مستقبلكَ كاملاً على القتل و الإنتقام... هذا ما فكرت به حقاً..." أجبته بنبرة هادئة و لطيفة لأنه يبدو لي شخصاً جديداً من البداية لذلك عِنْدَمَاْ يتخطى هذه الأشياء سيصبح رائعاً... أنا واثقة من ذلك
"شكراً لكِ مجدداً أليكس على كُلُّ شيئ ، عليَّ الإغلاق الآن ، أتمنى أنْ نلتقي مرة أخرى لكن في مكان أجمل و ظروف أفضل و وقت مناسب أكثر ، إلى اللقاء" تكلم مجدداً بِكُلُّ هدوء متمنياً لقائنا مجدداً بعد تحسنه بالكامل و أغلق المكالمة بالفعل..
أنت تقرأ
المُقَنَعْ / the masked
Actionلَيْسَ هُنَاْكَ مَاْ هُوَ أَصْعَبُ مِنْ خَسَاْرَةِ الأَشْخَاْصُ الَذِيْنَ نُحِبَهُمْ لِلْغَاْيَةُ وَ هَذَاْ قَدْ يَقُوْدُنَاْ إِلَىْ مَكَاْنٍ لَاْ يُوْجَدْ طَرِيْقٌ لِلْعَوْدَةِ مِنْهُ مَهْمَاْ حَاُوَلْنَاْ........ جيون ونوو....... هونغ أليكس......