إذا كان قد جاء في وقت سابق لكنت رحبت به الامبراطور.
الشخص الذي جاء الي فجأة يكون ابا لهاذا الجسد.
ماذا تفعل عندما تأتي الان؟
لم اقف حتي، استلقيت على السرير ونظرت إليه.
إنه ليس جسدا بمقدوره النهوض إذا أردت ذلك، لذا
مجرد فتح عيني هو افضل مجامله.
قريب من الشعر الوردي والفضي مع صبغه حمراء خفيفه وعينان أرجوانيه مشرقه.
لايمكن وصف الأمبراطور الذي اراه الاول مره إلا بشئ واحد، إنه وسيم.
في الماضي كنت سأعجب بوجهه الامبراطور الوسيم
والذي لايمكن رؤيته كوجهه بشري، لكني الأن لست منبهره.
كان لدي فضول بسيط حول ما إذا كان وجهي مشابها لهذا الوجهه.
لم انظر الى المرأه منذ ان اصبحت اميره، لذلك كنت اشعر بالفضول قليلا إذا كنت أشبهه بشيئ.
لكن هذا كل شئ، لأني على وشك الموت، سرعان متلاشى فضولي لقد كان فضول رفاهيه بالنسبه لي.
لم استطع حتى رؤيته جيدا لأن عيني ظلت متيبسه عندما نظرت إليه.
اغمظت عيني بإحكام وفتحتها، ونظرت الى الامبراطور بعيون مشوشه.
،، شمس الامبراطوريه، النور الحقيقي الذي يعطي الارض.
قف،،
في غضون ذلك، لاحظت رافيلي، التي كانت جالسه على الكرسي المجاور له، وجود ضيف، فقامت على عجل وأحنت رأسها وهي تحيى الامبراطور.
لم اكن اعلم ان صوت رافيلي كان مهذبا وعاليا.
الامبراطور، كان ينظر إلي رافيلي بنفس العيون الغير مهتمه التي كان ينظرها لي، أشار إلي.
هل هذا طفل؟،،
كان شخص ما غير رافيلي هو ما من اجاب على هذه الكلمات.
،، نعم جلالتك، هذه هي اميره التي تشرق عليها الشمس
رجل وراء الامبراطور.
بدا متسرعا وكأن شئا سيحدث إذا لم يرد بسرعه.
رفع الرجل بشعره الأبيض وذو لحيه واشار إلى بتعبير مهذب.
ربما عندما فقط أدركت ان الجو غير عادي،لكن رافيلي تراجعت خطوه إلى الوراء،أقتربت مني وكأنها تركض نحوي، ورفعتني على عجل.
بفضل هذا لم اشعر بالدوار فقط ولكن اصبحت عيناي ثقيله.
شعرت بالغثيان كما لو كنت أعاني من دوار الحركه.
،، سعال..،،
،، لماءا تفعلين هذا؟،،
،، ذلك... انا اسفه جلاله الملك، الاميره ليست على مايرام.
ولكن كما لو انها تهتم إذا كنت اقوم بتقيؤاتي ام لا، تمكنت لافيلي من وضعي في مقعدي. مع وساده عفنه على ظهري.
أبتلعت لعابا جافا لتهدئه معدتي، وكأني سوف أموت في اي لحضة.
ربما بسبب ذلك، ساد الصمت في الغرفة لفتره من الوقت.
أظهر الأمبراطور تعبيره وسلوكه غير المريحين، طقطقة
وطرق على حافه الرداءي بإصبعه.
،، هذا غريب. هل هذه ابنتي؟ لم يبدو اي من اطفالي قريبا جدا من موت. تيترا، هل هذه هي الاميره حقا؟
،....، نعم. هذا لأنه في اليوم الذي ولدت فيه الاميره،
كان لجلالة الملك بعض الاعمال... لقد رميتها هنا ولم تهتم، لكنها الاميره الحقيقيه. هي أبنة جلالتك،،.
،،.. فهمت،،
انت لاتتذكر حتى؟
إنه لأمر سئ للغايه ان تنظر إلى وتقول،، هذا شئ،،.
إذا قلت ذلك لشخص بالتأكيد لن يكون لديه مشاعر طيبه إتجاهك لأنك تأتي فجأه وتعامل الناس مثل الأشياء.
لأن ذلك لم يكن كافيا، لذلك وقف فجأة وزاد الوضع سوءا.
وبعد النظر إليه لفتره وجيزه، بدأ الأمبراطور لايشعر بأي
مشاعر على الأطلاق. لايبدو انه يشعر بأي ندم على اهمالي.
لم اكن اتوقع هذا، لكن عندما رأيته بأم عيناي، شعرت بالغضب.
في النهايه رفعت عيني عنه.،، رافيلي انزليني.... من الصعب الجلوس.
،، لا. انت امام جلالة الامبراطور،..
شعرت ان كل الدم يختفي من وجهها كانت رافيلي،
التي لم تسمع إلي من قبل، اكثر تصميما.
الأمبراطور الذي رأنا هكذا ركل لسانه وهز رأسه.
،، تسك اعتقد انها عديمه الفائده، يبدو انها سوف تموت قريبا.
هذا صحيح. سوف اموت قريبا، إذا لم يكن الامر كذلك،
لكنت شخص يمكنه ان يصرخ بسهولة ويموت لذا فقط دعني وشأني.
حتى ماقله بدأ خافتا، لذا لم أستطع سماع صوته واضح
لما كان يقوله.
لذلك اشعر انني اكثر استنزافا.
بالتفكير بالامر، لماذا تهتم لأن حلمي هو ان اموت اسرع
وقت ممكن واخرج من هذا الجسد، انا شخص يريد التخلص فقط من الالم.
،، نعم.لذالنقم بهذا... سعال.
في ذلك الحين.
عندما حاولت ان اقول، لا تقف هناك مثل هذه النظره على وجهك كما لوكنت لاتحب وجودي، وتوقف عن الذهاب بعيدا،، أصبت بالاختناق.
بسبب العشاء المخاطي الهش بالفعل، كان السعال الخفيف هو نقطة البدايه.
وخرج الدم من فمها مثل النافورة.
،، سعال.،،
السعال لم يتوقف وأستمر بالاندفاع في الهواء
طار في الهواء حتى وصل إلى ملابس الأمبراطور.في تلك اللحضة، اصبح وجهه الامبراطور باردا.
شعرت كما لو كان سيأقلني، هل يجب ان اقول العيش؟
شعرت بالتيبس في كل مكان، اغلقت فمي على عجل وتواصلت بالعين.
وبينما كنت امسح على فمي، خرج صوت صاخب من فمي.
فلماذا تأتي وتفعل هذا؟
اتمنى لو لم تأت، دعني اتركني وشأني ميؤوس منها كما
كنت في السابق. لا تحاول حتى ان تعطيني امل.
يا اميره
في هذه الاثناء، حاول الرجل الذي يدعى تيترا الاقتراب مني بتعبير جادا للغايه، لكن الامبراطور اوقفه.
،، تيترا،،
نعم جلالة الملك هل تترك الاميره هكذا؟
لم يكن هناك جواب.بعد سماع الاجابه الواضحه، لم اشعر بأي توقع او فرح.
الاثاره لرؤية الامبراطور، وادنى امل في عودته. كل هذا ينتهى بنهايه اليوم..
الامبراطور، والد هذا الجسد الذي رأيته مره واحدة في حياتي، وأبتعد، واظهر وجهه للمره الاخره قبل وفاتي.
واعتقد ان هذه كانت المره الاخيره، هكذا انتهى كل شئ، ظننت اني لن اراه مره اخرى.
كان روتيني اليوم هو تفكيري بأن اموت دون اي احداث خاصه مثل من قبل.
ولكن بحلول الوقت الذي فتح فيه الباب بعد بضع ساعات وبدأ الناس الانهائيون بالدخول، تحطم الروتين..
كل شئ لم يسير في خطتي.