1

57 5 0
                                    

هِلوو تُوالِيبي🌷 .
الشُروط :
20 com + 20 vote
هَذا مَا شَعر بِه تَايهِيُونغ عِندما نَعتهُ أَخاهُ الأَكبر بِفقير الأَدب وَ الأَخلاق وَ هو فَقط إِنزَعج مِن كِمية الإِنكَتام وَ القَهر الذِي يَشعُر بِه كَانت الكِتابه هِي مَلجأَهُ الوَحيد مُذكَرتَهُ كَان يَكتِب في تِلكَ المُذكَره كُل مَا يُضايُقه وَ يُضيق وِجدَانهُ تَناثَرت أَدمَعهُ عَلى المُذكَره خَافِياً وَجهَهُ في وِسادَتهُ لِكي لَا يُزعِج حَتى نَسمات العَليل البَسيطه لَكِن لِنُلقِي نَظره صَغير عَن هَذا البَاكِي .

هُو كِيم تَايهِيونغ أَصغر أَبناء مَلِك الذِئاب " أَسمُودُيُوس " أَعظَم مُلوك الذِئاب الذي لَم يَستطِع أَقوى المُلوك مُحارَبته عَمت مَملَكتهُ بِالرَخاء وَ الأَمان يُمثل الطِيبه أَمام الجَميع لَكِنهُ بِداخِل المَنزِل يَتبدَل لِشَخصٍ آخَر يُمكِننا نَعتَهُ بِالمُتسلِط عَلى أَبنائَهُ الأَكبر سِنًا ، أَما عِند أَصغر أَبنائَهُ كَان لَين لَكِن عِند شُرِبه يَتحَول لِكائِن آخر سَليط اللِسان ، عَقيم التَفكِير ، مُنعدِم الإِحساس ، يَرمِي سَمومَهُ عَلى ذَلِكَ الصَغير الذِي يُعاني مُشكِله في قَلِبه بِسَبب أَن وَالِداه أَنجَباه في سِن مُتقدِم نِسبياً .

{ تَايهُيونغ :- أَبعَدتُ وَجهي عَن الوِساده بَاحِثاً عَن دَوائِي الذي أَعدتَهُ مُشعَوِذةُ الذِئاب لِي كَما تَقول أَنهُ سَيُشفي قَلبي وَ يُصلِحه ، لِأُقهقه بِسَبب هَذهِ التَفاهَات وَ سَرحَتُ في خِيالِي لِأَستَفيق هَامِساً لِكي لَا أُزعِج مِن حَولِي : لِما حَياتُنا هَكذا ؟ ، لَما تَجرِي بِما لَا تَشتَيهُ أَنفسُنا ؟ ، لِما تَقسُو عَلينا ؟ - تَركَتُ وِجدَاني يُنازِع عَقلي وَ هَرعَتُ لِنافِذةُ غُرفتي مُناظِراً مَملكُتنا " سِربيل " .

{ تَايهُيونغ :- أَبعَدتُ وَجهي عَن الوِساده بَاحِثاً عَن دَوائِي الذي أَعدتَهُ مُشعَوِذةُ الذِئاب لِي كَما تَقول أَنهُ سَيُشفي قَلبي وَ يُصلِحه ، لِأُقهقه بِسَبب هَذهِ التَفاهَات وَ سَرحَتُ في خِيالِي لِأَستَفيق هَامِساً لِكي لَا أُزعِج مِن حَولِي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" سِربيل " :
هِي مَملكَه حَمت الذِئاب في بَاطِنها مِن كُل دَخِيل آمنت لَهُم الإِستَقرَار وَ الآمن لِكُل أَفراد شَعِبها وَ الشَيئَ الوَحيد الذي تَطلَبهِ مِنهُم هَو أَن يَخدِموها بِكُل حُب وَ أَن لَا يَتأَخرُو بِتقدِيم القَرابين التِي كَانت مِن زُهور وَ مِياه وَ حَاجِيات صَغيره لَا تَتنَحى لِأَشياء مُخالِفه لِفطَرتِهم ، هَذهِ البَلاد الذي أَنعم الخَالِق عَليها بِجميع النِعم الحَسنه .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَجمُوعَة رِوايات .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن