✨️part 7✨️

661 27 1
                                    

تذكير :
بإستغراب :مابك دراكن؟
دراكن : هل تسمحين لي بتقبيلك؟
نظرت إيما له بلطف لتبتسم : بالطبع تنيني!
قبلها وهي قامت بمبادلته

----------------- عندكي
مع الثالثة ليلا سمعتي صوت طرق في الباب نهضتي مسرعة بحماس لتفتحي وتري جدتك
قمتي بمعانقتها وهي بادلتك لم تستطيعي حبس دموعك
جدتك بضحك : لما تبكين الآن لوسي لقد عدت!
حملتي حقائبها اغلقتي الباب ودخلتهم للصالة
قام جدتك بارتداء ملابس النوم لتردف
جدتك : اذن عزيزتي هل كنتي بخير هذه اليومين التي غادرت فيها
نظرتي بحزن ولاكن زيفتي الابتسامة : نعم جدتي ولاكن أفضل أن تكوني باجنبي!
نظرت لكي جدتك فجأة إقتربت منك لمست شفتك
جدتك بإستغراب : لما شفتك متشققة هكذا؟
توثرتي وحمررتي : ا..انه...فقط
إبتسمت جدتك : إذن حلصت صغيرتي على حبيب أو ماذا؟
إحمرتتي أكثر لتردفي : كلا بالطبع مجرد حرق من القهوة لايوجد شيء!
جدتك : حسنا عزيزتي..اوه أخبركي عمك أنه يريد منك زيارته في يوم من الأيام ولكي تري أيصا أبناء عمك !
أنتي بإبتسامة : اوه حسنا...سأذهب للنوم فلدي جامعة بالصباح!

_______في الصباح إستيقظتي كالعادة قمتي بروتينك المعتاد وأفطرتي كانت جدتك لاتزال نائمة بسبب التعب عندما كنتي خارجة نظرتي لوجهك بالمرآة لتلاحظي تلك الشقوق والجرح على فمك لتردفب بغضب : اللعنة عليك باجي!
قمتي بإرتداء كمامة وخرجتي للجامعة
عندما وصلتي إلتقيتي بإيما ودخلتما للحصة
(أحلى سكيب للحصة)
في الإستراحة كانت إيما تتناول طعامها
إيما : تفضلي بعض الكعك
أنتي : اوه شكرا....(تذكرتي أنك لاتستطيعين نزع الكمامة) او في الواقع لاأريده الآن...
نظرت لكي إيما بإنزعاج لتنزع الكمامة بسرعة على فمك
إحمررتي أنتي ولم تنطقي بشيء
إيما وهي تقوس شفتاها : هاه...يبدو أن باجي مزق شفتاك حرفيا!
أنتي بهلع : ماذا؟ مالذي؟ كيف عرفتي!
إيما بعدم مبالات : حسنا الفتى الوحيد الذي تقربتي له هو باجي وكذلك ينظر لكي بإعجاب فوق كل هذا يبدو أنه يحب العنف لذلك إستنتجت من شفتاك أنه السبب!
بقيتي تنظرين بصدمة وفم مفتوح : كيف تعرفين كل هذا!
إيما : حسنا أنا أشاهد المسلسلات كثيرا ولنقل أني أخد معلومات ههه
حنيتي رأسك ونظرتي بحزن
إيما : هيا لاتقلقي من الواضح أن باجي يحبك! لو لم يكن كذلك لم يكن ليقبلك!
أنتي بإنزعاج : هذا مايزعجني كيف له أن يأخك قبلتي الأولى بدون إذن؟
إيما بضحك : اوه تذكريني لنفسي أنا ودراكن..
أنتي بإهتمام : هل سرق دراكن قبلتك أيضا
إيما بضحك : امم في الواقع أنا من قمت بإغوائه ليفعل
أنتي بتعجب : هاه؟ يالكي من جريئة ماذا فعلتي؟ أخبريني(بفضول)
إيما بإبتسامة : اممم حسنا كنا في أحد الأيام وحدنا بالمنزل وأنا كنت أحب دراكن كثيرا وهو كان كذلك لاكن لم يعترف لي ولم يجرأ على الإقتراب مني أساسا...عندما علمت أن هناك فتاة تحاول أخده مني إستغليت الموقف كان بجانبي في المطبخ ذهبت بإتجاهه وإقتربت منه كثيرا حتى حصرته على الحائط هه في الواقع كان وجهه مضحكا خجل في البداية وسألني ماذا أفعل لاكني لم أجبه فقط أخدت أرتفع نحوه لأصل لجانب شفته فهم الأمر وأمسكني فقلب الوضعية أصبح هو يحاصرني وقبلني وإعترف لي وهكذا أصبحنا حبيبين!

"لن تكوني لغيري عزيزتي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن