احزان ومسرات

822 29 9
                                    

  "افانتيكا كولن" فتاة فرنسيه الاصل في العشرينيات من عمرها يتيمة الابوين       وليس لها سوى جدتها الكبيرة في السن.

تعيش في مدينه نيس ، ولكن بسبب ظروفها المتردية قررت ان تجد عملا وتدرس في نفس الوقت.
افانتيكا فتاة عنيده،حادة الطباع،جدية و لديها مستقبلها اهم من كل شيء.

قدمت الفتاة اوراقها الى الجامعه ولكن لسوء حظها لم تقبلها الجامعه التي في فرنسا فقررت جدتها ارسالها الى جامعه اخرى في ايطاليا وتحديدا في مدينه فينيسيا فهي تعلم بان افانتي ذكيه و مجدة لذلك لاتريد تحطيمها.

كانت افانتيكا عاشقه لقراءة الكتب،الرويات وتحب  الكتابة منذ ان كانت صغيره فلذلك دخلت كلية الاداب مماشاتا مع هوايتها ،
وبعد ان بدات في ارتياد الجامعة و استقرت اوضاع اقامتها قررت ان تبحث عن عمل فاخذت تجول في شوارع ايطاليا تسال اصحاب  المحال  التجاريه ما ان ارادو عاملين لديهم ولكن بكل مره تسال تفشل لانهم لا يحتاجون فلديهم فائض من العمال.

و بعد ان خاب امل افانتيكا من ان تجد عملا رجعت الى شقتها وفي طريق عودتها وجدت مكتبة علقت عليها لافتة مكتوب فيها

"نحتاج الى امين/ه للمكتبة وبأجر شهري مناسب مع بقاء عطل نهايات الاسبوع جارية للعاملين في هذه المكتبة "

فرحت افانتي جدا املة من صاحب المكتبه قبولها.

دخلت افانتي للمكتبة  و احست بالارتباك قليلا ولكنها تغلبت عليه القت التحيه على صاحب المكتبه
( كان رجلا كبيرا في السن و تبدو على وجهه ملامح رمادية باهته يدعى اديسون ستار )
رد عليها التحيه وامرها بالجلوس و اخذ يسالها عن اسمها،دراستها، و حياتها وهكذا....

تنهد قليلا ثم قال حسننا انسه افانتيكا لقد تم قبولك في العمل  غدا احضري لي نسخه من ملفاتك كوثيقه رسمية لعملك، فرحت افانتيكا وارتسمت على شفتيها ابتسامه عريضه.

قالت حسننا سيد اديسون، ساذهب الان،، وداعا... .

عادت الى شقتها الموجودة في احد الاحياء البسيطه في فينيسيا و متلهفه لاخبار جدتها بعملها الجديد اتصلت على جدتها واخبرتها و قالت لها :

جدتي سارسل لكي مبلغا من المال عند استلامي اول راتب لي ، فرحت جدتها جدا و قالت سادعو لكي يا ابنتي
.
.
.
وبعد ان اغلقت هاتفها،كانت تعبة جدا بعد يوم جامعي طويل و التجوال باحثه عن عمل في منتصف  الظهيره ، استحمت واعدت لها شيئا لتاكله فهي جائعه جدا وبعدها اتجهت الى غرفتها لترمي نفسها على سريرها ملتحفه بغطائها الدافئ متمنيه ليومها الجديد ان يكون اجمل من سابقه.

الساعة (7:00:00 a.m)

افاقت افانتي الكسولة من نومها  بعد عدة رنات من منبهات الساعة، ذهبت الى حمامها الصغير و استحمت بالماء الدافئ فهي تكره المياه البارده بسبب حادث صغير في طفولتها عندما سقطت في مياه النافوره في احد حدائق نيس وكان الجو شديد البروده لذلك اصبح الماء البارد اكبر مخاوفها.

وبعد الحمام اعدت لنفسها فطورا من الخبز المحمص و  المربى وبعدها ارتدت زيها الجامعي و خرجت من شقتها البسيطة.

وبعد وصولها الى جامعتها بدات محاضرات وبدأ كلام الاستاذ المضجر وبعد انتهاء المحاضرات قصدت افانتي الكافيتيريا الخاصة بالجامعة واخذت تقرأ الكتب والمقالات كعادتها.

______________

لَتٌـلَکْ آلَعٌينِينِ آکْتٌـبًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن