ماذا لو ؟!؟

260 17 10
                                    

تذكير بالبارت السابق:-

اتجهت افانتيكا لمنزلها بعد اقل من خمسة عشر دقيقة ، فتحت الباب ورددت بصوت مسموع اه يا منزلي الصغير لقد اشتقت اليك كثيرا .
____

غيرت ملابسها بعد ان ذهبت لغرفتها ورمت نفسها على السرير ، اخيرا لا منبه للساعه غدا عطلة نهاية الاسبوع لا جامعة ولا عمل ، ارجو ان يكون يومي جميلا غدا...
.
.
في الصباح افاقت افانتيكا في الساعه العاشرة صباحا ، و قصدت المطبخ لتعد لها الافطار .

وبعد لحظات جلست على الطاولة و بدأت تأكل وتفكر بمستقبلها و عملها ،

تمتمت اه يا رأسي انا مشوشة لا اعلم اأكمل روايتي ام لا اصبح الان يعرفني واعرفة تباااا من اين اتى ، ولكن لم اجد موضوعا لفت انتباهي سوى عينيه ماذا افعل !!

ذهبت الى غرفتها واحضرت الدفتر الذي استخدمته للكتابة .

حتى لم اجد اسما بعد ، ماذا لو اكمل كتابتي واتعلق به بدون ان اعلم ، ماذا لو قرأها صدفة و علم بانه هو المقصود .،،انني مشوشه جدا.

ما السحر الذي في عينيه ! انا حتى لا اؤمن بهذه الاشياء ما الذي غيرني ! .

علية ان اعود الى افانتيكا كولن القديمة ، يجب ان انسى كل شيء مررت به ، ولن اسمح لقلبي ان يفتح ابوابه لمارتن ولا غيره .

بما ان الرواية قد تطور موهبتي كما قالت استاذتي سأكمل كتابتها الى ان انتهي اذا نجحت ساسلمها كاول مشروع صغير وناجح في القسم .

لكن ماذا سأسميها ، فقط كتبت عن عينين جميلتين ♥_♥.

لحظة انا بدأت بالكتابة قبل ان اعرفه ، اذا سأسميها ~~لَتٌـلَکْ آلَعٌينِينِ آکْتٌـب~~ .
ً
بدأت افانتي تكمل الكتابة متأملة بان لها مستقبل جيد ، اما مارتن بالنسبة لها فقط شخص ساعدها بدون علمه حتى .

بقيت تزين الاوراق بكلماتها لساعات الا ان قاطعها صوت جرس الباب ، نهضت لترى من على الباب ،
كان رجلا في الاربعينيات من عمره ،

:- مرحبا ابنتي احضرت لكي فاتورة الكهرباء عليكي دفعها خلال يومين .
اهلا يا عم ، حسننا يمكنني ان أدفعها الان؟ صحيح !

اجاب:- نعم بالطبع .

افانتي:- حسنا اذا ^_^.
،
،

اعطته المال و سلمها ورقة الفاتورة لتوقع عليها.
.
.
دخلت واغلقت الباب ،

وقع نظرها على الساعة اووووه انها الساعه الواحده

ماذا سأعد على الغداء اشعر بالجووع .

حتى اني لا اعرف الطبخ سوى اصناف قليلة ، عليه ان اتعلم تدريجيا .
التقطت هاتفها و بحثت في الانترنت عن اكلات تحبها ، اوو الدجاج بالصلصة الحمراء احبها جدا سأجرب اعدادها .

استمتعت كثيرا بالطبخ و كانت المرة الاول التي تعد وجبه دسمه بنفسها ففي فرنسا كانت جدتها تعد الاكلات اللذيذة و افانتي تهتم بامور التنظيف وهكذا،، .

انتهت من غداءها غسلت الصحون و احضرت ورقه وقلم لتسجل احتياجات المنزل .
قالت في نفسها :-احتاج الكثير من الاغراض سأخرج الساعه السادسة للتبضع و الان سأنام قليلا .
،
،
،

مارتن يعيش مؤقتا في سكن للطلاب مع اصدقاءه تقريبا لديه صديقين مقربين جدا تعرف عليهما منذ الثانوية ( جون ) و ( داني ) ،لكن عندما يجمع مبلغا كافيا من المال يقوم باستأجار منزل ليسكن فيه وحده .

** كان سبب ذهاب مارتن الى بريطانيا هو لينسى حزنه ولكن هناك تعرف على رجل عجوز اسمه ادوارد ساعد مارتن كثيرا فقد كان له معارف كثر ، تعلم مارتن منه اشياء لم يكن يعرفها و جعله يدرس في المعهد لسنة واحده .

مارتن كان محترفا جدا بالرسم لكن لم يطوره بما فيه الكفاية ، فأشار اليه ادوارد بأن يرسم مجموعة من اللوحات لاي شيء يخطر بباله او يعجب به ، سمع له مارتن و قام برسم اشياء واقعيه كوجوه اطفال فقراء او امرأه كبيره بالسن وما الى ذلك ،،فقط ليجسد الواقع في لوحاته ،

لدى ادوارد صديق لديه معرض للفنون فارسل له مارتن و اتفقو علي بيع لوحاته ونشرها ، قبل شهر من عودة مارتن توفي صديقه ادوارد الذي كان بمثابة أبيه ،لذلك قرر مارتن العودة الى ايطاليا و يكمل حياته فيها **

كان مارتن في الحديقة الخاصة بالبناية يجهز اوراقة للعمل في الجامعة كمساعد للاساتذه ، اما اصدقاءه المشاغبين جالسين على العشب ويتمتعون معا .
لفت انتباههما شرود مارتن فضرباه بعلبة عصير فارغه و صرخا :- هييييييي نرى في نظرات عينيك فتاة، اووه صغيرنا وقع في الحب من هيي اه اعترف اهي جميلة مثلنا ؟

مارتن:- ههههههههه كفى حماقة ودعوني اكمل عملي .

قالا:- اوووه صغيرنا الخجول قاما و اخذا اوراقه ، وهما يصرخان من هي تعيسة الحظ التي وقعت في حبها يا فتى، عرفنا عليها .

مارتن:- ماذااا !! قلت كفى حماقة اعطوني اوراقي الان .

صرخ داني هييي جون :- يبدو انها بشعة لدرجة لا تسمح له بان يرينا اياها ،

غضب مارتن:- هيي انتما لا تقولا عنها هكذا >_<

قالا :- اذا يوجد من سرق قلبك اخبرنا يا روميو من هيي !

مارتن:- ليس الان ، اعطوني اوراقي اريد ان انهي عملي.

:-حسننا سيد عاشق و لكن ان لم تخبرنا سنعرف بطريقتنا .

مارتن بتثاقل :- هه اخفتماني جدا .

اخذ مارتن اوراقه و اتجه لغرفته بحجة اكمال عمله لكنه لا يريد ان يقول لاحد عن مشاعره لانه هو بذاته لا يعلم بها .

كيف ذلك وانا لم ارها سوى ثلاث مرات ، انا حتى لا اعرف شيئا عنها سوى اسمها ، لا لا اني اهلوس اي غبي يحب فتاة دون ان يعرفها ، هييي يا انا لا تكن غبيا ،

بعد العطلة سأذهب لمكتبة عمي و طبعا افانتيكا موجودة هناك .
ماذا لو لاحظت نظراتي لها !

ماذا لو كانت تحب شخصاأ اخر !

يا اللهي رأسي سينفجر اشعر بان الصداع يحتفل في رأسي .

سأكمل عملي وارتاح قليلا .

*************

اعذروني على الاخطاء الاملائية ^__^

تفاعلو اذا عجبتكم القصة ;) :)

#توته

لَتٌـلَکْ آلَعٌينِينِ آکْتٌـبًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن