علي البليهي :
- طيب عادي تصحيني الساعة 7 المغرب ؟ عندي زواج احضره -عهد :
- مو مشكلة -{ 7:00 PM }
فَتحت باب الغرفة بهدوء لتُوقضه
عهد :
- مين ينام بدون تيشيرت ؟ وفوق ذا مو متغطي والمكيف بارد -
( بداخلها )عهد :
- علي ، يلا اصحى الساعة 7 -علي البليهي :
- خلاص طيب قايم -
( بِنعاس )غادرت عهد واستيقظ علي وارتدى ثوبه وخَرج
عهد :
- علي شفيك ؟ -علي البليهي :
- ما ادري ، اتوقع سخُونه -اقتَربت عهد و وضعت يدَها على جبينه ، وقد كان متعبًا بالفعل
عهد :
- علي حرارتك مرتفعه لاتروح -علي البليهي :
- لازم اروح ، هذا زواج اعز اصحابي -عهد :
- بتتعب ياعلي -علي البليهي :
- حبتِين بندول تكفي -عهد أقفلت زِر ثوب علي العلوي واردفت
عهد :
- حتى ذا نسيت تسكره ، واضح انك مرا تعبان -أبتعد علي عنها وخَرج فورًا من المنزل كان يشعُر بحرارة في جسدِة كانت لديه رغبةً غريبة ..
علي البليهي :
- علي وش هالافكار الي جتك قبل شوي ؟ علي انت ولد ناس ومحترم اعقل -ذَهب علي لزواج صديقة وعاد الساعة 2:45 مساءً
دَخل للمنزل وملامح التعَب واضحة على وجهه ثنى رُكبتيه وجَلس على الارض ساندًا ظهره للحائط خلفه ، كان يتنَفس بصعوبة بالغة أصبح الان لا يرى شيئا سوى الظلام كَان يفقد وعيه تدريجيًاخَرجت عهد من غرفتها لتجد الأخر مستلقيًا على الارض تعلوه ملامح التَعب والإرهاق رَكضت اليه فورًا وهي تنده بإسمه لكن لم يُجب عليها سوى الصمت وضعت يدها على جبينه و وجدت ان جسده ساخن جدًا
لَم تكن قادره على محاولة رفعه ذهبت وبللت يديها بالماء البارد ، وكانت تضع يدَها ببطئ على رَقبته و رأسه كان عليها تبريد جسده كامِلًا
حيث قامت بفتِح إزرار ثوبَه وأدخلت يديها الباردةِ في صدره ، كانت تُحاول تبريد جسدة بالكامل وحين ما عاودت فِعل ذلك الأمر ، شهَق الأخر من برُودة يديها حيث أخرجت يدها مسرعةً و وضعتها على خده وهي تقول بضعُف وخَوف