علي بن ابي طالب
في زمن الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم)
كان زمناً اجتاحه الظلم والجور فقد كان عصر الجاهلية من اسوء العصور التي مر بها التاريخ كانوا الناس في ذلك العصر ينقسمون اقسام
• عبدة الاصنام
• اليهود
• النصارى
والكثير من الديانات الاخرى.
يدفنون البنات ويظلمون النساء ويعذبون الفقير ويقدسون الغني
كانوا لا يعلموا الحق من الباطل ولا الباطل من الحق حتى أراد الله بهم الخير ونزلت بهم رحمة الله وما ادراك ما رحمة الله.
كانت رحمة رب العباد متجسدة على هيئة بشراً اسمه "محمد"
ولدَ النبي الاكرم في المدينة وعاش فيها وكان اكثر الناس تواضعاً وحباً للناس تزوج صلى الله عليه واله من خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) وكانت ونعم الزوج للرسول (ص) وعاشت معه تحت جميع الظروف القاسية والجميلة انفقت كل ثروتها في سبيل الاسلام وهي اول من صدق برسالة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم من النساء واول من صلى معه.
وكان للنبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم ابن عم يدعى علي) عليه السلام) ولد علي عليه السلام في باطن الكعبة في مكة المكرمة وتربى بين عائلة هاشمية محمدية بين احضان امه فاطمة بنت اسد (رضي الله عنها) وبين احضان ابيه احضان ابيه ابي طالب بن عبد المطلب رضوان الله تعالى عليه
عاشر الرسول الاكرم منذ طفولته ولم يتركهُ ابدا في كل المعارك والحروب كان معه حتى يوم (غدير خم) هذه الواقعة التي لا يمكن لاحد انكارها فإنها من أعظم الاحداث التي مر بها التاريخ
يتبع..