وان كرم علي عليه السلام و وفاءه وفداءه للإسلام لايستطيع احد انكاره فعلي كان السيف الحامي عن الاسلام
تزوج علي عليه السلام من فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكانت أمرأة طاهرة مطهرة امرأة ليس كمثلها امرأة ان فاطمة عليها السلام بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وامها خديجة بنت خويلد كانت عليها السلام ملقبة عند ابيها " أم أبيها" وعند الاسلام " سيدة نساء العالمين " ومن القابها الكثير
تزوجها الامام علي عليه وعليها افضل الصلاة والسلام في سنة الثانية هجرية في اليوم الاول من شهر ذي الحجة
و ولدت لهُ الحسن والحسين وزينب عليهم السلام
وكانوا من اطهر خلق الله وافضلهم
فقد كانوا يتحلون بأخلاق جدهم وشجاعة ابيهم وطهر امهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي يوم من الايام دنى الموت للرسول الاكرم وحزنت الارض وفجعت السماء والملائكة بهذا المصاب العظيم فـ فقد رسول الانسانية كان من اصعب المصائب التي مرت على الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
وكانت من وصايا الرسول ان الخلافة لعلي
وعند فقد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
خلت الارض من سيدها ونبيها وحبيب الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
دفنهُ ابن عمه واخيه علي بن ابي طالب عليه السلام
خلافة علي بن ابي طالب عليه السلام وامامته
في القران الكريم
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}(الأحزاب/33)
في كتب اهل السنة
مسلم في صحيحه في كتاب فضل الصحابة الباب 9 من أبواب فضائل أهل البيت حديث 2424 ، 4 : 1883 عن أم المؤمنين عائشة : « خرج النبي غداةً ، وعليه مرط مرحّل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثمّ جاء الحسين فدخل معه ، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها ، ثمّ جاء علي فأدخله ، ثمّ قال{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}(الأحزاب/33) ».
في كتب الشيعة
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣٥ – الصفحة ٢٣٤
أن المقام يقتضي المدح والتشريف لمن نزلت الآية فيه، حيث جللهم بالكساء ولم يدخل فيه غيرهم، وخصصهم بدعائه فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، على ما سبق في الاخبار، وكذا التأكيد في الآية حيث أعاد التطهير بعد بيان إذهاب الرجس، والمصدر وبعده منونا بتنوين التعظيم. وقد أنصف الرازي في تفسيره حيث قال في قوله تعالى: (ليذهب عنكم الرجس) أي يزيل عنكم الذنوب (ويطهركم) أي يلبسكم خلع الكرامة، انتهى (1). ولا مدح ولا تشريف فيها دخل فيه الفساق والكفار.
الثالث أن الآية على ما مر في بعض الروايات إنما نزلت بعد دعوة النبي لهم وأن يعطيه ما وعده فيهم، وقد سأل الله أن يذهب عنهم الرجس ويطهرهم لا أن يريد ذلك منهم ويكلفهم بطاعته، فلو كان المراد هذا النوع من الإرادة لكان نزول الآية في الحقيقة ردا لدعوته النبي صلى الله عليه وآله لا إجابة لها، وبطلانه ظاهر.
وأجاب المخالفون عن هذا الدليل بوجوه: الأول أنا لا نسلم أن الآية نزلت فيهم بل المراد بها أزواجه لكون الخطاب في سابقها ولا حقها متوجها إليهن، ويرد عليه أن هذا المنع بمجرده بعد ورود تلك الروايات المتواترة من المخالف والمؤالف غير مسموع وأما السند (2) فمردود بما ستقف عليه في كتاب القرآن مما سننقل من روايات الفريقين أن ترتيب القرآن الذي بيننا ليس من فعل المعصوم حتى لا يتطرق إليه الغلط، مع أنه روى البخاري (3) والترمذي وصاحب جامع الأصول عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد ابن ثابت أنه سمع زيد بن ثابت يقول: فقدت آية في سورة الأحزاب حين نسخت الصحف قد كنت أسمع رسول الله يقرء بها، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) فألحقناها في سورتها من المصحف، فلعل آية التطهير أيضا وضعوها في موضع زعموا أنها تناسبه، أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية، وقد ظهر من الاخبار عدم ارتباطها بقصتهن، فالاعتماد في هذا الباب على النظم والترتيب ظاهر البطلان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) مفاتيح الغيب ٦: ٦١٥.
(٢) كذا في النسخ وهو تصحيف والصحيح: وأما السياق. راجع ص ٢٣٥ س ١٧ و ١٩ (ب).
(٣) صحيح البخاري ٣: ١٤٠.