ريَاحً لطِيفَةُ

176 10 25
                                    

‏إذ بكَ ستَوطنتَ مافينِي وجَعلتِي وطنً خَاضعاً لكَ

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

النجوم تلمعُ وتزينُ السمَاء بنوارها الخافته
وقرص الهلال الذي يزيدُ
من جمالِ السمَاء جمالاً

تجلسُ خارجِ الكرفانات العسكريه
وتنظرُ بهدوء عكس الحُربِ التي بداخلها
نتظر للسمَاء

وهي تذكر كَل تفصيلاً حصلت اليوم معها
ترتسم ببالها عَيونهُ الحاده ذات
الون الأزرق المحيطي
لونً غريب ولكَن
جميل

شعرت وكأنها تعرف تلكَ العَينين ذات الون الغريب
شعرت أنها تنتمي لتلك العَينين

" سارادا لأن تنامي"
سألت صديقت سارادا في المعسكر
بصوتً نعس وهي تفركُ عينها

تلتفت سارادا لها وتبتسم بلطف

" حسناً انا قادمة"
نهضت وتوجهت لي الكرفان الخاص بها

تضع رأسها على الوساده وهي تنظر للإمام
ولازالت تلكَ العين تحتل تفكيرها
ولكَن حاولت نسيانها
والخلود للنوم لديها تدريبات غداً

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.


تداعبُ الرَياحُ تلكَ خصلاتِ ذات لون الذهب
تراقبُ تلكَ العين
الحديقة الخلفيه المملؤه بل حراسِ

مع ذالكَ لازال العقلِ يفكرُ بتلك السوداوتان
ترتسمُ بتسامة على شفتية
وهو يتذكرُ كَيف كانت متوتره قليلاً

لكَن ما أزال تلكَ الابتسامه
وهو ذالكَ السؤال الذي راود تفكيرهُ
لما سارادا دخلت العسكرية
وماذا تفعل هناكَ

«» «» «» «» «» «» «» «» «»«» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «» «»

تشرقُ الشمسِ
التي تنعشُ الروحِ في أجسادنا
بدفئها ونورها الذي
يغطي على سواد الليل

يفتحُ عيونه ذات لون الذهب
يحركُ جفنيه حتى تعتاد عيناهُ
على نور الشمس

『 بقَعةُ دمَاءِ الحُـبِ』حيث تعيش القصص. اكتشف الآن