حاكم ظالم

البارت العاشر

مرحبا حلوين
🤍

- تفاعلوا لتحديث اسرع
🥺❤

.
.
.
Enjoy
.
.
.

و بعد صمت قليل قال تايهيونغ " أحبك جونغكوك، أحبك كثيرٱ يا نبض قلبي "

بضعة كلمات قالها الملك و لم يشعر بمن يقف عن الباب منذ مدة يستمع و يارب كل شئ يحدث بصدمة كبيرة

"اللعنة " قال الملكة الأم التي شاهدت كل ما حدث بصدمة لا تصدق عيناها ما تري

أن علم أحد ان الملك كيم تايهيونغ الذي يحكم البلدة بالقانون الاول لا مكان للمثلين مثلي الجنس ماذا سوف يحدث

سوف تدمر سمعه العائلة المالكة و سوف يثور عليه الشعب

و حتى عائلة الاشخاص المثليين الذي قام باعدامهم و اضطروا للهجرة من البلدة بعد التنمر و الاهانة التي طالتهم سوف يثورون عليه

لذا الملكة كان عليها أن تتصرف بحكمه و بسرية و ان تستغل ان ابنها مشتت و خائف من الاعتراف بذلك كما هو واضح لها

عادت هي للتتجهز و تركت الملك مع السجين

جونغكوك كان يشعر بالكثير من الاحاسيس لا يعرف كيف عليه ان يترجم تلك المشاعر و لكن هو وجد نفسه يبكي بحرقه

ليقوم تايهيونغ بعناقه و ضمه لصدره بقوه و حب

" هشش اهدء حبيبي أنا هنا بجانبك و معك " كان يتحدث و هو يمسح بخفه ع ظهر الاصغر

بعد مدة فصل العناق من طرف جونغكوك و لكنه كان قريب جدا من تايهيونغ

ليقول بنبرة باكية " هذه أول مرة اتمني شئ و يحدث لقد كنت ليلة ادعي ان يرزقني الٱله حبك و لقد رزقني "

تايهيونغ كان يستمع له بقلب نابض ليقول " جونغكوك هل تراني رزق من الٱله "

" يقولون أن المال رزق و حب الناس رزق و الذكاء رزق و الصحة رزق و لكن حبك لي هو الرزق الذي اراه و تمنيته " افصح جونغكوك ما بداخله

لطالما كان تايهيونغ لا يستطع التعبير عن مشاعره و ذلك بسبب التربية الملكية الذي حصل عليها كونه ولي العهد

و لذلك ما فعله هو تقبيل شفاه جونغكوك بكل حب

هو يعلم أنه لا يستطع التحدث عن مشاعره بثقة لذا كانت القبلة هي أفضل خيار له