⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀
⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀
"واه سيتزوجان" نطقتِ عبارتكِ و أنتِ تنظرين لأحد الشاشات العملاقة في الشارع ، ليس الامر أنكِ تحسدينهم أو شيء ما، لكن هذا الجانب يظهرُ حياة ألابطال مثالية خالية من الحزنِ و هذا عكس الحقيقة تمامًا .
أنهُ أمر لا علاقةَ لكِ بهِ بأي حالٍ ، لذا تركتِ مكانكَ و واصلتِ سيركِ فـ لديكِ مدرسة و هي أهم من حشر نفسكِ بعلاقات الناس.. فَـ أنتِ عكس من بقي واقفين و يتداولون الحديث عن زواج هذا البطل، أنهُ مُجرد زواج شخص عادي لما المبالغة التي لا طائل منها؟ .
حتى لو تسألتِ عن السبب فلن تعرفي ، لذا فضلتِ عدم التفكير و أتعاب نفسكِ أساسًا.
"صباح الخير " ألقيتِ تحية الصباح و أنتِ تهمين بدخول فصلكِ، جلستِ بمقعدكِ المعتاد و وضعتِ أغراضكِ، " صباح النور " سمعتِ رد زميلتكِ مع ندهها بأسمكِ .
كان صباحٍ عاديًا مثل أي يومٍ لكِ، لم تكن مدرستكِ معروفة كونها لم تحتوي ع قسم للدراسة لمن يودون أن يصبحو أبطال، بل أنها أقل ما يقال عنها مدرسة عادية و عند تخرجكِ منها سيكون الامر عائدًا لكِ بأرتياد أحد الجامعات أو البحث عن عمل .
لازلتِ بالفصل الأول من الثانوية لذا يمكن القول أن الطريق لازال ببدايتهِ لكي تقرري ما تودين فعله بعد التخرج هذا لو لم تكوني أتخذتِ قراركِ بالفعل .
أن تكوني معلمة في روضة تعج بتلكَ المخلوقات الصغيرة المسماة بالأطفال هو حلم حياتكِ ، الجميع يعلم أن التعامل مع طفل واحد أمر صعب فكيف سيكون لو كان مجموعة أطفال ؟.
هذا كان سيسبب مشكلة لو لم يكن شخصٍ غيركِ ، لقد امتلكتِ طرق 'سرية' للتعامل مع مختلف أنواع الأطفال ، لا يهم لو كان متعجرف ام خجول ، متهور أو ربما متنمر ، أيٍ كان أنتِ ببساطة قادرة على التصرف معه.
رؤية صور عن مستقبلكِ تغزو عقلكِ جعلة أبتسامة لا أرادية تتشكل على شفتيكِ و ورود تدور حولكِ .
" نعم !!! " انتفض جسدكِ بعد سماع الاستاذ ينادي بأسمكِ فجأة، " حلي لي هذه المعادلة " أشار ناحية معادلة مكتوبة على لوحة الصبوره ، أومئتِ بألايجاب لتتركي مقعدكِ و تذهبي لحل العبارة ، ربما عليكِ ترك أمر المستقبل للمستقبل و الاهتمام الان بالحاضر كي لا تتسببين برسوبكِ ." أنظرن، أنظرن! " تحدثتْ احد زميلاتكِ بينما تمد هاتفها نحوكُن و أظهرتْ مقال ، الموضوع الذي كتب في المقالة مألوف عندكِ ، و طبعًا فقط كان يتحدث أيضًا عن زواج ذاكَ البطل .
YOU ARE READING
تَهويدَة.
Short Storyلم تكن حياتكِ بتلكَ الصعوبة لكن كأيِ شخص واجهتِ بعض التحديات و العقبات، لكنكِ اجتزتها و ها أنتِ ذا أصبحتِ الفتاة البالغة التي ترغبين، و تعملين بوظيفة مُحببة لقلبكِ، و تسكنين بالشقة لن أقول أنها شقة أحلامكِ لكن لا بأس بها. كل شيء كان مثاليًا و جيد أل...