وَ تشاء الأقدار

بداية..

تخيل أن تبقى على حافة الانتضار
ان تبقى الاختيار الاخير
والحب المستبدل
والصديق المنسي
ولأبن الغير مرئي في العائلة
ان تحمل جوارحكَ وحدك وتحارب هذهِ الفوضى دؤن يداً ترتب على كتفك ان تشعر بعدم استحقاقك وتنفر من عاديتك برغم انك شخص مميز ، انت مميز حتى في ندوبك لاكن لم يلاحظ احد روحك الجميلة يرون دائماً الجانب الذي يمثلهم وان تقف لوحدك وتبكي لوحدك في الجانب المليء بالحشود كل شيء هنا يدفعك للقسوة يدفعك الى التوقف ،التوقف عن كونك انت ولاكنك لاتستطيع،  لاتستطيع التظاهر بشخصاً لاتريد ان تكون علية و لانك لاتحتاج منهم شيئاً سوا كلمة،  كلمة واحدة تكفي للوقوف في وجهة القلق ولو حديث عابراً يعيد اليك الطمأنينة واعلم بشكل تام ان حقيقة كونك شخص يحمل بداخله كل هذا الحب لايستطيع القبض على قلبه واقفاله لغزاره الحب والحنان الذي يجري منه برغم ما اصابك من تعب وصفعات من كل مكان لكنك مازلت محارباً على الاتكون ..