الفتى الذي وقعت له - هيونلكس

3

"هل تشعر بالمرض؟" وضع يده من الخلف على جبهتي وفحص حرارتي. "انت حقا متعب!" قال بصدمة.
اللعنة ، لم أستطع إخباره ان حرارتي بدأت بالارتفاع لأنه عانقني.
"لا ، أنا بخير. إن ذلك بسبب بكائي." أقول مع حازوقه بسبب البكاء الذي بكيته.
"حسنًا ولكن إذا شعرت بالمرض ، من فضلك أخبر أحدًا. حسنًا؟"
أومأت برأسي وابتسمت له. ابتسم لي بالمقابل.
"مهلا ، هذه هي الابتسامة التي نحبها جميعًا." لقد عبث بشعري واحمررت خجلاً بجنون.

"فيلكس".
"نعم؟"
"هل أنت مشغول حقًا الآن؟" يسأل بفضول.
"حسنًا ، أنا أعمل الآن لكن -" لقد قاطعني قبل أن أنتهي.
"هل تريد الذهاب إلى مدرستي؟"
"ماذا؟ مدرستك؟ لماذا؟" سألت بوجه متفاجئ.
"لأنني أعتقد أنك بحاجة إلى استراحة. أعلم أنك تعمل هنا كل يوم تقريبًا حتى الليل. بالإضافة إلى ذلك ، أريدك ان تأخذ قسطاً من الراحه."
لطالما أردت ذلك. الذهاب إلى مدرسه والذهاب إلى فصول فعليه. وربما تكوين صداقات جديدة.
"نعم! أنا حقا أريد أن أذهب!" قلت دون تردد.
"حسنا دعنا نذهب." وقال مع ابتسامة خفيفه.

وصلنا إلى واجهة المدرسة وكانت جميلة، كانت تشرق الشمس على جميع الزهور الملونة المختلفة التي تحاصر واجهة المدرسه مما جعل كل شي يبدو مثالي.
"حسنًا فيلكس ، ستتبعني فقط لهذا اليوم. لن يمانع المدرسون بما أنك معي." طمأنني هيونجين.

أومأت رداً عليه لكن عيناي كانت معلقه على جمال المدرسة.
ضحك واستدرت إليه. "ماذا؟ ما المضحك؟" أقول بابتسامة فضولية.
"لا شيء ، أنت فقط تبدو لطيفاً حقًا عندما تعجب بشيئ ما."
هل سمعتٌ ذلك بشكل صحيح؟ هل قال عني لطيف؟ يا الهي ، كلمته جعلت من دقات قلبي تتسارع بجنون. كان بإمكاني اشعر بالاحمرار يبدأ يطفو على خداي.
"أوه اللعنة ، سوف نتأخر! لنذهب!" أمسك بمعصمي وبدأ يقودني إلى فصله. لم يفلت قبضته عني  طوال الطريق.
وصلنا إلى فصله متأخرين بضع دقائق. قررنا الدخول من الخلف حتى لا نثير اهتمام أي شخص.

فتحنا الباب الخلفي بخفه وجلسنا في الخلف من الفصل ، بالقرب من النافذة. لحسن الحظ ، لم يكتشفنا المعلم.
عندما جلسنا أدركت أن قبضته كانت لا تزال على معصمي.
"يمكنك ان تفلت يدي الان." همست له.
"أوه نعم ، آسف." قال و قد فلت يدي و ندمت بالفعل على قراري.

ادخل يده في حقيبته وأمسك بربطة شعر سوداء. وضع ربطة الشعر في فمه وبدأ في جمع كل شعره في يديه.
أمسك بربطة الشعر وربط شعره في شكل ذيل حصان جميل. لقد فتنت بجماله. سقطت اشعة الشمس على وجهه بشكل مثالي ، بدا وكأنه ملاك.
وضعت رأسي على المكتب واستمريت في التحديق في جماله. بعد ذلك ، شعرت بنفسي بدأت في الانجراف بعيدًا وغططت بنوم عميق.

وجهة نظر هيونجين

ادرت رأسي لأرى الفتى الأصغر نائما. كانت شفتيه منتفخة مما جعله يبدو ناعما ولطيفًا. كنت أرغب في الضغط على خديه بشدة ، لكنني سيطرت على نفسي.
رفعت يدي إلى خديه ولمست النمش البني الفاتح الذي يشبه السكاكر بأطراف أصابعي. قمت بلف شعره بلطف بإصبعي ووضعته خلف أذنه.
تلمست شفتيه الناعمة التي تبدو وردية جدًا وقابلة للتقبيل. لم أستطع التوقف عن اللعب بشفتيه ، لقد كنت اضغطها باصبعي مما يجعلها تقفز لأعلى ولأسفل.
جعلني أضحك في كل مرة.

"فيلكس ... حان وقت الاستيقاظ ... فيلكس .." أهز الفتى الأشقر بلطف محاولًا إيقاظه. "فيلكس ... الحصة أوشكت على الانتهاء. دعنا نستعد للمغادرة ..." أقول بصوت أعلى قليلاً.
ثم ترنح فيلكس و نهض من نومه العميق. كان وجهه منتفخًا مما جعله يبدو وكأنه طفل صغير.
"هيونجين. أنا متعب .." قال نصف مستيقظ.
"لا بأس ، يمكنك النوم في الفصل التالي." ساعدت الفتى النائم وارشدته إلى صفي التالي.

فتحت الباب وجعلت فيلكس يدخل أولاً. "أي ماده هذه؟" يسأل مفتونًا بكل الكتب.
"صف اللغة الإنجليزية. أسوأ ماده." أقول بحسرة.
"اللغة الإنجليزية؟ أنا رائع في اللغة الإنجليزية. عشت في أستراليا لمدة ١٥ عامًا ، لذا فأنا أتقن اللغة." قال بتفاخر.

"إذن - هل يمكنك مساعدتي؟ لا يمكنني الرسوب في هذه الماده ، وأنا حقًا بحاجة إلى مدرس." بدا غير متأكد من العرض.
"سأدفع لك مقابل كل درس؟" أقترحت.
"حسنًا .. حسنًا. ولكن فقط عليك ان تعلم ، أنا لست مدرسًا رائعًا." يقول بغير ثقة.

"لا بأس. ستبلي بلاءً حسنًا ، أنا متأكد من ذلك." أقول بابتسامة. ابتسم لي بالمقابل. ان ابتسامته هذه تجعلني اشعر ب-
"حسنًا! خذوا مقاعدكم جميعًا!" قاطع المعلم أفكاري. أخذنا جميعًا مقاعدنا وتركت فيلكس يجلس بجوار النافذة. كان شكله من الجانب لطيفاً جداً.

وجهة نظر فيلكس

ألقيت نظرة سريعة على هيونجين وكان يدون الملاحظات. حتى أنه بدا رائعًا بمجرد تدوين الملاحظات.
فجأة بدأ يقترب من وجهي لكنه كان لا يزال ينظر إلى المعلم. "بسس! فيلكس" يهمس لي.

أقتربت بتردد من وجهه. "ماذا؟" أنا أهمس في أذنه.
"أحتاج إلى مساعدة. ماذا تعني كلمة"adorable "؟" يحاول أن يقولها باللغة الإنجليزية. لا أعلم لماذا بدأت احمر خجلاً.

"انها تعني شيئًا لطيفًا. مثل جرو أو ..." حاولت التفكير في المزيد من الأمثلة. "مثلك؟" يقول ملتفتاً إلي. بدأت على الفور في الاحمرار والذعر من الداخل.
"مهلا .. أنا لست لطيفًا." قلت بضربة مرحة.

"حسنًا ، ولكنك لطيف بالنسبة لي". يقول بجرأة.
بدأ قلبي يتسابق أسرع من أي وقت مضى.