Duty After School

3

بعد اربعة اسابيع .
مرت أسبوعين ، ولا أحد يعرف شيئاً عن الكرات حتى الان. كانت مي يونغ في فصلها الدراسي 3-2 حيث تتحدث مع صديقتها العزيزة سو-يون
في منتصف الجملة القت القبض على احد زملائها في الفصل وهو يونغ-سو يحدق في ساق سو-يون الي كانت تنورتها مرفوعة قليلاً

."سعلت مي يونغ وهي تنقر على ذراعها."يونغ سو يحدق بك

انقلبت سو-يون وهي تتكلم." سخيف المنحرف

شم مي يونغ . ولكن فجأة فوجئ الطلاب ،بفرقعة عالية

"وانغ تاي مان!"

"ماهي صفقته؟"

"يا ، ايها الباحث عن الاهتمام ! اقطعها بالفعل "

"يا الهي." مي يونغ تتأوه . " نحن نعيد الكُرةَ مره أخرى "

يا ، تاي مان ! لقد فهمت أنك في حالة جوز ، لكن من فضلك قم بتشغيل الوامض قبل ان تذهب ، حسناً؟  قال يونغ شين

."ابتسم تاي مان ." لقد قمت بتشغيل الواميض

" اي واميض، سألت مي يونغ ، وهي تقوي حاجبها"

ابتسم تاي مان بتكلف تجاه مي يونغ ! استغرق الأمر منها دقيقه قبل ان تدرك ما كان يقصده . حيث انبعثت رائحة مقرف في الفصل

يا ألهي !" شهق مي يونغ . بينما كان الطلاب يركضون نحو النافذه ويخرجون رؤوسهم وهم يلهثون بحثاً عن الهواء

يا رئيس الفصل ! افعل شيئاً عنه ! " اشتكت بارك سو يون"

ماذا يمكنني أن افعل حيال إطلاق الريح ؟ إنه عمل فسيولوجي! " قال الرئيس الفصل يو جونغ "

فجأه سمعو هتاف في الأسفل في الحرم الجامعي كان إيل ها وهي راك يركبون دراجة الناريه

ما الذي تفعله ؟" استجوب إلها زملائه في الفصل ، حيث لاحظ انهم كانوا يخرجون روؤسهم من النافذه

أدرات مي يونغ عينيها عند سماع صوته . مي يونغ يكره شجاعته . لم يكن  كراهية تجاه إيل ها موجودة دائما ، فقط اعتادت ان تكون افضل اصدقاء معه كانت حتى اكثر من ذالك ، قبل بدء المدرسة الثانوية ، كانت إلها قد طلبت مي يونغ ووافقت عليها . بمجرد ان جاءت المدرسة الثانوية ، تخلى عنها وأصبح متنمراً

يا ، نحن نغزو تاي مان ! " واوضح يونغ شين "

ما رايك ان تأتي الى هنا وتعاني ؟ فكر مي يونغ

هل يُسمح لك حتى بركوب دراجتك ؟ لا يُسمح للطلاب " ابتسم مي يونغ بخبث "

شارك الطلاب الاخرون المعرفة . كان الجدال على وشك الانفصال بينهما . كانوا معتادون على القتال بين الاثنين طوال الوقت

بالطبع لا.!" صاح إلها وهو يبتسم لها . فوجئت مي يونغ . كان ذالك اجمل در در عليها إلها"

.انه قادم ! " هتف هي راك . ملاحظاً أن الحارس كان يركضون نحوهم"

شيبال " شتم مي يونغ قبل ان يعود الطلاب الى الفصل "

لاحظت مي يونغ ان تشي يول لا يزال يخرج راسه من النافذة

يا ، اختفت الرائحة الان." مشى مي يونغ خلفه . ومع ذالك تجاهلها تشي يول وهو يحدق في شيء ما . قررت مي يونغ ان تخرج راسها من النافذه ، ووجدته يحدق في لي نا را

كانت هادئه وتمسكت بنفسها

أعادت مي يونغ صديقه المفضل الى الفصل وهي تربت في كتفه " حظ سعيد "

" عن ماذا تتحدث " قال تشي يول

" ابتسم مي يونغ " انت تحدق في لي نا را دائما

تظاهر تشي يول بالتصرف أنه لا يعرف مالذي تتحدث عنه مي يونغ

" لا ، لا افعل !" على الاقل انا لا احدق في الها طول الوقت

"شهق مي يونغ" لا افعل ! انت تعلم اني اكره شجاعته

." لماذا تكرهه كثيراً ؟ انت معتاد على ان تكون صديقاً مقربا؟

تنهدت مي يونغ ، منزعجة " لقد اصبح متنمراً ، تذكر؟ انت تعرف هذا بالفعل ! حركت مي يونغ اذن تشي يول قبل ان تعود مقعدها

انكسر راس مي يونغ عندما انفتح الباب عندما دخل إلها وطاقمه . كرهتم
بشغف خصوصا . بون بو را اعتقدت مي يونغ انها كانت عالقة قليلاً

اهدؤ "جاءت السيدة بارك من ورائهم "

اذهلت السيده بارك ديوك جونغ الذي ياكل رقائق  " هل هو لذيذ؟

انتباه ! صاحت السيدة بارك ، لكن الفصل استمر في الحديث"

.لدي هدية لكم الجميع اليوم " قالت السيده بارك

__________

اعتذر ع سحبة ، بكرا بينزل بارت 4 و 5 ✨