غيوم - هيونلكس

Chapter 15

Hyunjin

فتحت باب شقتي ودخلت. استلقيت على الأريكة ولم أرغب حتى في تناول الطعام. عندما أغلقت عيني مباشرة ، كان بإمكاني سماع الصوت. "واو. الآن سترحل امك أيضًا. لن يحبك أحد. ولا حتى والدك لم يحبك. أنت عديم القيمة. "استمرت هذه الكلمات في التكرار في رأسي بصوت أعلى وأعلى. وباندفاع ، أمسكت بأول سكين رأيتها من المطبخ وركضت إلى الحمام. قطعت الشفرة الحادة بشرتي بسهولة.

جلست هناك أشاهد الدم يسيل على ذراعي ، كان  مشاهدة ذلك يريحني. بدأت قشرة الجرح تتشكل بالفعل في غضون دقائق.
فجأة أصبت بألم شديد في الرأس. شعرت بالدوار. بدلت وضعيتي من الجلوس الى الاستلقاء على أرضية الحمام ، شعرت بنفسي اغيب عن الوعي. في غضون لحظات من بداية الألم ، كنت فاقداً للوعي بالفعل على ارضية الحمام البارده.

Felix

وقفت في الخارج لدقيقة أو دقيقتين. لم يكن هناك أي ضوضاء قادمة من الداخل ولكن كان بإمكاني رؤية الأضواء مضاءة.
رفعت الجره التي امام المنزل لاجد المفتاح الاحتياطي.
"بمجرد أن أجد هيونجين ، احتاج إلى التحدث معه عن المكان الذي يضع فيه مفتاحه الاحتياطي" ضحكت على نفسي وفتحت الباب.

داخل الشقة كانت هناك فوضى كاملة. كانت هناك أكوام من صناديق الطعام المتنوعة والأشياء في كل مكان. إلا أنه لم يكن هناك أي علامة على وجود هيونجين. كان من الواضح جدًا أنه كان في المنزل لذلك قررت أن أبحث عنه.
هذا عندما رأيت باب الحمام مفتوحاً والأضواء مضاءة. دخلت الحمام و دهشت لرؤية هيونجين هناك. شهقت عندما رأيته ملقى على الأرض ملطخًا بالدماء.
كان بجانبه سكين مطبخ حاد. شعرت بتحرك جسدي ولكن لم يكن لدي أي فكرة عما يحدث.

لحسن الحظ ، كان نبضه وتنفسه على ما يرام. وضعت ضمادة جديدة على الجرح الجديد على معصمه. بمجرد أن انتهيت من تضميد الجرح ، رفرفت عيناه. "هي هيونجين ، استيقظ" مرة أخرى رفرفت عيناه لكن هذه المرة فتحها بالكامل.

Hyunjin

نظرت لأرى فيلكس جالساً ورأسي في حضنه. التقت عيناه بعيني وشعرت أن دقات قلبي بدأت تتسارع. حاولت أن أقول شيئًا لكن حلقي كان جافاً. لاحظ فيلكس ذلك واحضر كوباً من الماء على الفوز.
لقد انهيت شرب الماء بلحظه واحده لانني كنت عطشاً للغايه.

"ماذا حدث؟" سألته مستشعرًا الضماده على ذراعي. "جئت لأحضر لك بعض البيتزا. عندما لم ترد على طرق الباب ، وجدت المفتاح ودخلت قلقاً. عندها وجدت أنه مغمى عليك على الأرض هنا."
نظرت إليه ووضعت يدي في يده. جلست الآن متكئاً على الحائط.
"هل تعتقد أنه يمكنني الحصول على بعض من تلك البيتزا؟" ضحك على سؤالي وضرب ذراعي بخفة.
" كدت ان تسبب لي نوبه قلبيه وأول شيء تسأل عنه هو البيتزا؟"

نهض كلانا وتوجهنا إلى المطبخ.
أمسك خصري للتأكد من أنني بخير. جلست على الأريكة ودخل فيلكس المطبخ لتسخين البيتزا. كانت بقية الليل ضبابية ، ولم نتحدث كثيرًا عما حدث للتو. شاهدنا فيلمًا ، ثم ذهبنا إلى الفراش.