-5

1.3K 57 16
                                    




⭐️

للتـذكير
"الخط المُسطّر -—> باللغة الفرنسية"








-كيم تايهيونغ

لم ترُق لي حركتهُ تِلك! يرمي بجميع أصابع التُهمة إليّ بينما أصبعي لم يضغط الزناد حتى! "أنت تتعدى حدودك أيُها الفرنسي!" لأضرب يدهُ التي أمام وجهي بعيدًا بِغضبٍ قد تعدى صبري

ضحك بِسُخرية ولم يرُقني إستهزائهُ لي للمرة الثانية "انا لم ابدأ حتى" تنهدتُ ناويًا الخروج دون تعكير مزاجي ليستوقفني صوتهُ الجهوري "لن تذهب دون تبريرٍ يقنعني!" إبتسمتُ بِسُخرية دون أن أتعجب، يجهلُ مَن جدي ليأمُرني بالطبع!

أتمنى بأنهُ لا يعتقد أنني سأُطيعهُ، أكملتُ طريقي دون إكتراثٍ له، فتبًا! لم يتجرأ أحدهم يومًا بالحديث معي كهذا الأسلوب

فأنا مَن يراني ينحني وعيناه لا تُبادلني النظر رُعبًا مِن جدي، وإن تمرد أحدهم أمامي؟ فسلامٌ على روحه..

خرجتُ مِن ذلك الجناح شاعِرًا بالإنتصار عِندما رميتُ حديثهُ في عرض الحائط، لا أهابُ القدح .. فمن أي خاسِرًا أخاف؟

"سيدي الصغير! هل أصابك شيء؟ هل أتعبك ذلك الفرنسي ضاغِطًا عليك؟" هطلت لونا بجميع الأسئِلة لأنفي بإبتسامة مُنتصرة "لم يُخلق بعد" طبطبتُ عليها بإطمئنان "هيا لنذهب"

خرجنا من هذا القصر الكئيب، فهو يحمل بداخله أناسٍ لا ترحم .. قررتُ المشي بدلًا مِن الركوب الى العربة مُستنشقًا عبق الرياح، وكم كان جميلًا! إختلط مع رائحة الزهور التي تُحيط بذلك القصر لينعشني بعد ذلك الحوار الغريب

كيف تِلك الزهور لم تذبل وهي تُحيط كهذه أناس؟











-جيون جونغكوك

لم يتوقف هنري من الضحك، فهو لم يرى شخصًا يتطاول على أمر جُنديًا كمثلي تحديدًا! أنا أيضًا صُدمت .. لا يخاف العواقِب؟ كم أعشق الجنون وأشخاصًا مثله، فهم يجيدون إيجاد نقطة مُتعتي

"ستُجلد ثلاثون جلده إن لم تصمُت!" حذرتهُ بنبرةً مليئة بالتهديد ليدخُل أحدهم مُقاطِعًا ضحك هنري المُستفز لأعصابي "سيدي" أرسل تحيةً ليُكمل "هذهِ رسالةً مِن اللواء" ليمُدها ناحيتي

تنهدتُ بِصبر، فأنا أعلم بِأنه سيُطلعني على مهامٌ جديدة تاركًا هنري يسرح هُنا ويمرح!

أمسكتُها فاتِحًا إياها ليتخفي صوت هنري مُتقدمًا نحوي بفضول، أرسلتُ نظرةً تحذيرية لعدم تقدمهُ أكثر ليعبس مُتذمرًا

زيراف | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن