الفصل 01: الانتقال

1.2K 36 46
                                    

تعلمون ان كل شخص يحدث له موقف يغير حياته احيانا تتغير الى الافضل او الى الاسوء بعض الاشخاص يرفضون التغيير حتى لو كان الى الاحسن وانا من هذا النوع، حياتي مثالية مع عائلتي مع اني ارفض التغيير لكن لا يمكنني ان اتحكم بمجرى حياتي.

تمنيت فقط لو اني لا اترك منزلي، قريتي، عائلتي، اصدقائي متجهتا نحو المدينة. انا الان اترك قريتي التي مكثت بها طوال 19 سنة بقرار اخذ بالثانية هذا هذا ليس عدلا.
لم اشعر بطول المسافة فقد سحرتني المناظر لم نكن في وسط المدينة بل على مقربة منها حيث كان الخضار كان الجو ساحرا، ظللت شاردة الى ان اوقف والدي سيارة بمعنى اننا وصلنا نزلت لأقابل قصرا يأتي بحجم قريتي تقريبا تسألت في نفسي "هل حقا سأعيش هنا؟؟! " هممت لمساعدة والدي في انزال الحقائب، ما ان وضعها ارضا حتى عاد الى السيارة، بقيت اترقبه وهو يعود ادراجه الى المنزل الذي لا اعلم متى سأعود اليه، بصعوبة فتحت البوابة الامامية كانت الحديقة مليئة بالأزهار، فجأة بدأت السماء تمطر "لماذا؟! لقد كان الجو جميلا ولم تذكر نشرة الأخبار عن هطول المطر" اسرعت الى امام البوابة الرئيسية استجمعت قواي وطرقت الباب لم يجب احد مددت يدي لافتح الباب "غير معقول فتح لوحده" تقدمت في القصر صارختا في الارجاء "مرحبا" كان القصر هادئا لدرجة اني سمعت صدى صوتي لكن لا احد يجيب تعمقت في الارجاء لمحت شخصا ممدودا على اريكة صوفية خضراء اللون كان يرتدي زي مدرسي بسروال اسود وقميص مفتوح ناحية الصدر فوقه سترة سوداء كانت حول عنقه ربطة قرميزية كان يشد بها حول عنقه حتى استغربت ألا تخنقه كان نائما يضع احدى يديه تحت رأسه والأخرى فوق صدره تحدثت اليه بهدوء "مرحباعذرا على إزعاجي لك" لم يجبني تقدمت اليه وضعت يدي على خاصته التي كانت فوق صدره كانت باردة مثل الثلج لا يمكن ان تكون حرارة شخص عادي بهذا البرود حينها وضعت رأسي على صدره بشكل يمكنني من سماع دقات قلبه "ياالهي لا نبض، ايعقل انه ميت؟علي الاتصال بالاسعاف" سحبت هاتفي من جيبي كنت اكتب رقم سيارة الاسعاف عندما سحب الهاتف مني

وقال لي"اللعنة انت مزعجة جدا"

أردفت بإستغراب "هل انت حي حقا؟؟!"

"ولما لا أكون؟"

"ل ل ل لقد كان قلبك لا ينبض" اجبته بتلعثم

حينها سحبني نحوه بحيث استلقيت وهو فوقي
قال"اظن انك تعلمين بالفعل اجابة هذا السؤال"

اقترب مني بحيث انسدلت خصلات من شعره الاسود على جبينه كانت عيناه الخضراء تنضر الي بجرأة ثم قام بلعق رقبتي حاولت ابعاده لكنه ثبتني ثم تدخل صوت هادئ من بعيد

"اندريه مالذي تفعله؟ هذه الردهة مقابلة للباب مهما كان الذي تريد ان تفعله افعله في غرفتك الخاصة"

عروس القربانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن