لا تجعلو القراءه تلهيكم عن عباداتڪم'
ڪ||جنى حازم🦋🤎"
إستيقظت «مريم» من النوم، توضأت وصلت صلاة الفجر (بعد أن حفظت سورة الفاتحه والإخلاص لكي تصلي بهما)، وتناولت فطورها ثم ذهبت لجامعتها واردت جلبابها عندما خرجت من باب البيت
ذهبت «مريم» للجامعه وهي تواجه شعورين الشعور الاول هو الفرحه والحماس لأن هذه هي اول مره تذهب للجامعه وهي مرتديه الحجاب وصديقاتها المسلمين سيفرحون لها كثيراً ، والشعور الآخر هو الخوف من أن يعلم أهلها شيئاً عن إسلامِها من أحدٍ من الجامعه ، ولكن توكلت على الله وهي مُرتاحة القلب، عندما ذهبت للجامعه رأت نظرات الفرحه والفخر ونظرات الحقد والكره لكنها اهتمت لنظرات الفرحه والفخر فقط'رجعت «مريم» للبيت على صوت أذان الظهر وذهبت للصلاه في الجامع، انتهت الصلاة وطلعت «مريم» لمنزلها وبالطبع خلعت جلبابها قبل دخول البيت ، وأخذت هاتفها واتصلت بصديقتها المسلمه(التي عرفتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي) وحكت لها عن يومها وبدأت صديقتها تشرحلها أشياء عن السنه والقرآن وعندما أغلقت «مريم» إتصالها مع صديقتها تناولت الغداء، وعند أذان العصر ذهبت للصلاه وبعدها ذهبت للشيخ ومعها صديقتها المسلمه (الإلكترونيه) التي اتفقت معها لمقابلتها لأول مره مع الشيخ، وبدأ الشيخ يشرح لـ «مريم» كيفيه قراءة القرآن الكريم وكانت كل يوم بعد أذان العصر تذهب للشيخ لتحفظ كل يوم جزء من القرآن الكريم لتختمه كاملاً وعندما ترجع من عند الشيخ تقرأ كل يوم جزء من السيره النبويه وبعض الأحيان تقرأ عن السنن وتحفظ القرآن الكريم
بعد شهرين من إسلام «مريم» قررت أن تعترف لوالديها بإسلامها وتعرفهم أكثر عن دين الإسلام
ذهبت وقامت بتجميع والديها وأخيها وبدأت الموضوع تقول لهم عن دين الإسلام وظلت تعرفهم عنه مثل ما قال لها الشيخ في اول فتره إسلامها وتلت عليهم نفس الآيات التي تلاها عليها الشيخ وقالت لهم أن المرأه كرمها الله في الإسلام ويجب على الرجل والمرأه غضّ البصر وقالت لهم أشياء كثيره وجميله عن دين الإسلام وقالت لهم أنه يجب قول (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)لتدخل في الإسلام ويجب أن تقولها بقلبك لا بفمك فقط!"، وبالطبع ردهم أولاً انهم متمسكين بدينهم وكانو غاضبين منها جداً وذهبت مريم للشيخ وقالت له كل شئ حصل،
لكن بعد يومين رجعت «مريم» من الجامعه لترى والدتها تفتح لها الباب وهي مرتديه الحجاب فَـ ذُهلت مريم وفرحت كثيراً وكان هناك أسئله كثيره في عقلها ولكنها قامت باحتضان والدتها بشدّه وبفرحه وهي تبكي وتقول هداكي الله يا والدتي هداكي الله يا والدتي
عندما دخلت للبيت رأت أخيها ووالدها يقرأون في المصحف فـ ذهبت بفرحه وحماس لتحتضنهم وتقول هداكم الله وهيا تشعر بالفرح
وقالت مريم لوالدتها بذهول كيف حصل هذا يا والدتي؟، ردت والدتها قائله: قبل يومين عندما قلتي لنا ذهبنا للشيخ جارنا لأنه شيخ جامع وبالطبع هو وراء إسلامك وذهبنا لنقول له أن يبعد عنكِ ولا يكلمك أبداً ولا يكون لكما علاقه ببعضكما لأنني غضبت جداً عندما ذهبت لصديقتي ورأيتك تدخلين لمسجد أنتِ وهو وزوجته، لكننا رأيناه يفتح لنا بيته بإبتسامه واسعه تملأ وجهه والسماحة والطيبه تظهر عليه وعندما دخلنا للبيت قلنا له هل يمكنك تعريفنا عن دين الإسلام وهل أنت وراء إسلام «مريم» إبتسم الشيخ وقال: أنا لست وراء إسلام «مريم»، الله هو سبب هداية وإسلام «مريم» ، أنا فقط علمتها قراءة القرآن وعلمتها عن دين الإسلام، وطالما كن يتحدث معنا لم يكن ينظر إليّ كان ينظر إلى أباكي وأخاكي ولم ينظر إليّ أبداً عندها تذكرتك وانتِ تقولين يجب على الرجل والمرأه المسلمه غضّ البصر وشرحلنا الشيخ عن دين الإسلام وارتحنا لكلام الشيخ وصوتِه في التلاوه والأذان وأتى لنا بكتابٍ إسمه الرحيق المختوم ونظر للكتاب وقال هذا سيفيدكم في التعرُّف على سيدنا محمد أكثر وهو لكم الآن وقال لنا مواقف لسيدنا محمد ﷺ وأُعجبنا بهذا الدين كثيراً، عُدنا للبيت فرِحين وبدأنا نقرأ في الكتاب الذي أعطاه لنا الشيخ وقرأنا عن السنه والفروض والإسلام وقد هدانا الله يا إبنتي
نهاية القصه✨
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك واهدِني واهدنا جميعاً ياربّ العالمين
إنتهت القصه وأتمني تعجبكم وللعلم لا يوجد أي إساءه للمسيحين في هذه القصه أو غيرها وأتمني تستفادو منها ولو عجبتكم حطو تصويت وإكتبولي في الكومنت إيش اللي استفدتو منه في هذه القصه🤎"
والسلام عليڪم ورحمة الله وبركاته.
أنت تقرأ
أسلمت فـي حُب صوت الأذان
Nouvellesسمعت صوت الأذان وارتاح قلبي وقررت الذهاب للشيخ جارنا ليعلمني أكثر عن دين الإسلام..