{عِنـْـدَمَــا يَــنَام الشَــيــطانPart : 1 🍷💋🍒
[ 🍒🍷💋 اجتماع العائلة]« البرد ....»
أردفت هذه الكلمات بشفاه مرتجفة رغم كونها داخل فراشها ، فلقد جرت تحث المطر بملابس صيفية .....« مالذي عليَّ فعلهُ غداً لديَ اجتماعٌ مع عائلتِي »
قامت من فراشها اتجهت نحو الخزانة ارتدت معطفها وخرجت من المنزل الى صيدلية .
وهي تتمشى بين أزقة الفارغة والمظلمة حتى أن القمر غائب ليضيء طريق هذه الفتاة الوحيدة .رفعتْ رأسها عاليا تستنشقُ نسيمَج الباردَ أغمضتْ عينيها تسمحُ لرياحِ بمغازلةِ شعرها ووجهها . وهاهي تفتحُ أعينها ،لقد تعكرَ الجوُّ بالسـمِّ الذي يستنشقهُ أحد الشبان . صاحت داخل عقلها .
••• نحن في القرن 21 وهنالك جخلاء لايزالون يدخنون •••
مستمرةً في المشيِّ بثقةٍ كبيرةٍ وخطواتٍ لاتتزعزع رغم كل تلكَ الكلمات التي تلقى عليها من طرف أولئك الشبان.... خطوات قليلة وهاهي تسمعُ طرق الحذاء ورائها لم تعر للأمر إهتماما حتى اُمسكَ بيدها .
استدارت ببطئ ونظرت لشاب بنظرات باردة وأردفت .«عذراً! مالذي تفعله »
ضحكة خرجت من ثغر الآخر جعلتها تعقد حاجبيها...حاولت إزالت يدها لاكن دون جدوى ، رفعت بأنظارها إليه عندما أردف بكلمات جعل ملامحها تسترخي.
«ماهذا يون! ألا تتذكرين ابن عمك»
اجابته بنبرة مضحكة «عماذا تتحدث ؟ألذي فالأصل ابن عم »
نظر إليها بنظرات حزينة مزيفة وهمهم« اممم... أنت قاسية » صمت لمدة وعاد بكلمات أخرى
« حرارتك مرتفعة ماخطبك »
« إنها حمى ، لقد ركضت هذا الصباح تحت المطر »
حول نظره إلى الذي يقبع داخل السيارة ويمسك بين أنامله سجارة إنه الشخص الذي عكر صفو الجو . ابتسم تايهونغ وقال لها.
«وداعا يون! سأذهب عند صديقي ألتقي بك غدا .... اعتني بنفسك »
« حسنا! وداعا تاي»ركب السيارة وسرعان ماإختفت بقيت تتابع السيارة بأعينها وأكملت سيرها للصيدلية ..
« سأخبر تاي غدا ألا يجالس مدخنين ستسوء صحته»
•••••• في الصباح
استيقظت على صوت المنبه تتآوب نهظت من مضجعها واتجهت نحو الحمام فاليوم يوم حافل لها....نزلت بعد مدة بفستان ازرق يصل إلى ركبتيها وتركت شعرها منسدل على ظهرها مع القليل من الميكاب.
صاحت الفتاة التي تشاركها المنزل
« OMG! »
رأيكم؟+شكرا على المتابعة احبكم 💗💗💗💗💗💋