هِيَ وَ أَنَاْ / She And I

Part : 11

عنوان البارت : أَصْدِقَاْءٌ
----------------------------------------------

#P.O.V. jihoon#

ناظرت ظهرها مبتسماً لما تكلمت به عني و كيف أنها لا تستطيع العيش من دوني و أني مقرب منها و هذا جعلني سعيد لأني على الأقل أكون حقاً مؤثرا في حياتها...

أنا سعيد لأجلها ، عِنْدَمَاْ علمت أنهما يتواعدان الٱن كنت سعيدا للغاية بذلك الخبر لأنها ستكون سعيدة معه أيّ أنها لن تبكي مجدداً و ستكون مشرقة و مبتسمة دائماً....

هذا ما طرأ في بالي عِنْدَمَاْ شاهدتها تتكلم معه عن علاقتها بي و كم أنها ممتنة لتواجدي بجانبها في جميع أوقاتها ، كانت تحاول بشتى الطرق أنْ تجعله يفهم علاقتنا ولا يغار مني...

هذا أسعدني حقاً لأني لا أستطيع تخيل حياتي من دونها الآن ، قررت أنني سأصبح صديقا لمينغهاو كي لا تشكل علاقتي بسول أيّ عائق في علاقتهما معاً ، هذا ما طرأ على ذهني في هذه اللحظة

#End Jihoon P.O.V#

_______________________________

#Soul#

كنت مصدومة حقاً من ما فعله جيهون أمامي الآن لأني و طوال فترة صداقتي به لم أتوقع أنْ يفعل هذا و خاصةً مع هاو...

كان دائماً ما يقوم بشتمه و لعنه لأنه السبب في بكائي لكن وقوفه الآن أمام هاو و التحدث معه بلطف جعلني مصدومة للغاية.. إنه حقاً شيئاً ما!..

"أنظر مينغهاو أعلم كم تحب سول و تغار عليها لكنني لا أرى سول سوى كشقيقتي التي لم تنجبها لي أمي لأنني من دون أشقاء... هي صديقتي المقربة الوحيدة ، شاركتها كُلُّ مشاكلي و كُلُّ شيئ يسعدني ، إنها شخص لا يمكنني محوه من حياتي ، أريد أنْ نكون أصدقاء و نبقى معاً دائماً نساند بعضنا في المشاكل و نكون الأسعد عِنْدَمَاْ ننجز شيئاً رائعاً... أريد هذا النوع من العلاقات مع كليكما" كلامه كان مؤثراً للغاية.. لقد جعلني أشعر أنني حقا مهمة بالنسبة له كما هو بالنسبة لي تماماً... أنا حقا شاكرة لتواجد جيهوني معي في هذه الحياة

"أنتَ الآن تطلب مني أنْ نكون أصدقاء صحيح؟... أنا لا أحلم صحيح جيهون؟... لطالما كرهتني و تشاجرنا و كنت دائماً تناظرني بحقد" تسٱل مينغهاو بفضول من شدة تأثره بكلمات جيهون له ، أنا أيضاً تأثرت للغاية بكلماته لأنه كان صادقاً بها و كان هذا واضحاً للغاية

"أجل أنا أريد أنْ نكون جميعاً أصدقاء و نساند بعضنا البعض ، أنا لم أكرهكَ يوماً لكنني كرهت فكرة بكاء سول بسببكَ لذلك كنت أناظركَ بحقد" عاود جيهون التكلم مربتاً على كتف مينغهاو و أنا أناظرهما بسعادة و أخيراً كُلُّ شيئ تمنيته يوماً بدأ يتحقق في الواقع