𝟏

122 15 11
                                    

تَمشِي لِوجهتِهَا لِلمَدرَسةِ الثّانَوّيةْ لِمرْحَلتِهَا الثّانِيةِ هنُا، تُدرِك أمرًا أنّهَا لَاعادَت تُطيقُ ذالِك، هَل ستَحصلُ عَلى أصدِقاءٍ هَذَا العامِ أم انّها ستُواجِهُ خَوفَهَا مُجددًا ،لَم تَعِي عَلى نَفسهَا وَهي تُخاطبُ عَقلهَا بينَمَا تأخُذهَا أقدَامُهَا نَحوَ مَارَأتهُ فوَر وُصولِهَا

  
     مَدرَسة هَانغُوي الثانَويّة، "هَانغُوي تَبّا" أردَفتُ مَايثُير فِي قَلبِها من هَذا     
    المَكَان ، لَم تكُن الوحِيدَة التّي تَدخُل بمُفرَدهَا عبرَ البّوابةِ مِن بَين حُشودِ.
                         المَجمُوعاتِ التَي يشَكّلُونها

   تَمكّنت مِن الحُصوُل عَلى بِطاقَة صفّها وهَي ترمُقهُ مِن البَابِ مِنَ الخَارج ، شكِرتِ الرّب بأنّهَا لَم تلتَقِي بأَيّ أحَدٍ يزعِجهَا هنَا، مَع ذالِك كَانتْ ثقبَة صغَيرة   
                            مِنَ الحُزنِ ترُافِقهَا فِي قلبهَا ......

"اه..اهلًا انتِ كَارِي صحَيح؟" نَظرَت للّذِي أردَف أمَامهَا جُملتُه الساخِرة تِلكْ، كَارِي؟ أهَذِه مزُحة الآنْ؟ " لَا اسمِي هُو كَوانسُو أم انّك نَسيتَ ذالِك دَايهُون؟" أنهَت جُملتَهَا الحَادة لَكن في الوَاقع هَي تنبُعُ مِن دوَاخِلها بتَوتّر شَديدْ حَولَ مَابدَر مِنهَا قَبلَ لحَظاتْ، مَاذَا لَو شبّههَا بِفتاةٍ أخرَى فحَسبْ " لَا لم انسَى ذالِك " انَهى ذالِك وَنظرَ إلَيهَا نَظرة لَم تُجدْ قِرائتهَا ظلّ يرَمقهَا للحَظاتْ مَرّت طوِيلة بّالنّسبَةِ لَهَا " كُوان، سنَكونُ فِي نَفسِ الصّف" اَنهَى هذَا التمَلّق اخَيرا بِنطقِهِ لَهَذَا

تَهربتْ مِنه قَاصدَةً الدّرجَ
لَطالمَا كَانَ السّطحُ مكَانهَا الذِي تُفضّلهُ فِي زوَاحِم هَذهَ المَدرَسة فحَسب كَانت تُمَارِسُ مَا تُحَبذُهُ هُنَاكَ ،تَابعت طرِيقهَا وَلم يُصادِفهَا سِوَى طالِبٍ أحسّت انّها لَم تَرَه مِن قَبل ، كَانَ هَذَا الصبّي قَصيرَ القامَة قَليلاً بالنّظرِ إليهِ هُنا كَانَ شعرُه كُحلِياً كَسَوادِ عَينَيهِ الصغَيرتَين ،كَان لَها غَير مألوفاً بِتاتاً لِذا تجَاهلت امرَهُ ،لَاكن!....مَالذِي يفعَله فالسّطح؟، عِندمَا لمَحتهُ لَم يكُن إلّا قَد نَزل مِن هُنَاك.

هِي فحَسب طنّت انّها هِي وَحدهَا تَمكُثُ هُنَاك ،عَقل بَارع

امّا عنهُ فَقد لمَحهَا وايقَنَ مَن هِي.

لِقاء غَيرُ مَفهُوم

✩✩✩✩✩✩✩✩✩✩✩

اخَذت مِقعَدهَا وقَد كَان فِي آخرِ الصّفّ كَالعَادَة، حِينَ رَنّ جَرَس الحِصّة الأولَى لِهَاذَا العَام ،وَقد كَانت لِمَادةِ الرّيَاضيّات، هَذَا مَالاَتحَبّذهُ، لَطالَمَا كَرهَت هَذِه المَادةَ طِوَال حَياتِهَا...

"مَرحَباً" نَظرَت للْقابِعة امَامهَا وَالتّي كَانت تَسبِقُهَا فالكُرسِيّ، وَلم تَكن غَيرَ انّهَا تَودّ سُؤالهَا عَن إسمِهَا، لَم تَكن لهَا نِيةٌ بِالردِ صَراحةً ، حَسناً هَذهِ لَيستَ وَقاحَة بِتَاتاً "كُوانسُو" .
لَم تكن مُركّزة تَمَاماً فِالدرَس وهَذِه طِبَاعهُا فحَسب كَانت تُدوّن شَيئاً فِي مُذكّراتهَا مَع تَحدِيقاتِ تِلكَ الفَتاة الفُضُولِية التّي اًِعتبَرتهَا كَوانسُو وَقاحَة.

رَنّ جَرسُ الفُسحَةِ وَكانَت آخَر مَن خَرجَ مِن الصّفِ بَعدَ عَدمِ فهمِ مَا كَانَ يُشرَح ،
أسرَعت للْخَارِج مُسرِعةً لعَلهَا تَلحَقُ بِطابُورِ الكَافِيتِيرِيا المُزدَحم ، كَانت تَركُض إلّا ان شَيئاً مَا إستَوقفَهَا

"الن تَتفوّه بِالذِي فَعَل هَذَا؟!" كَانت صَرخَاتُ المُديرِ فِي حجرَتِه عَاليةِ لحَد مَا ،فَقد كَانَ المَكَان يخلُو مِن الطّلابِ فَلمَا لَا تَتجَسسّ عَلَيهمِ؟
اخذهَا فُضولهَا نحوَ البَاب وَلاكِنّهَا لَم تَرى شَيئاً بِسببِ إنغِلاقِ البَاب فَحسبْ كَانت تَنظرُ لِبنيةِ فتىً مِن الطّلّاب

"أخبرتُكَ بأنّي لَست الفاعِل" اخِيرا نَبسَ هَذا الذِي لم تَتعرّف عَليهِ امَام مُديرِه "توَقف! لَقد سأمت منكَ ،أترِيدُ ان تُفصَل مُجددًا ؟؟اتعلَم كَم مِن الكَوارِث التَي فعلْتهَا والتِي الحَقت بِسمعةِ المَدرَسة؟؟ إسمعنِي جَيداً يَا إبنَ جُونغ سَأعطِكَ فُرصتِي النّهَائية هَذِه المَرة، لِذا رَاقبْ نَفسكَ جَيداً"
إبنَ جُونغ؟صمتٌ طوِيل طالَ بَينَ الإثنَانِ إلّا ان صَوتاً مَا قَد قامَ بِكسرِه جَاذباً انتِباهَهمَا وَقد كَانَ مِن خَلفِ البابِ
"اللعنَة انَا جَائعة لكَن لَيسَ وَقتَكِ" اردفتِ المَعنِة خَارجَ الحجرَةِ مُتهَامِسة لمَعدَتهَا نَاسيةَ امرَ تَفوِيتهَا لَوجبتِهَا، اخذت اقدَامَهَا بعَيدا خشيَة ان يَخرُج احدٌ مِن هُنَاك حَيثُ رَكضت مُسرِعة
وَيالَسُوءِ حَظهَا عِندمَا لَاحَظهَا ذُو الخَصلَاتِ الحَالِكَة عِندمَا خَرجَ بعدَهَا مُباشرَةً حِينَ لَم يرَى مِنهَا الّا شعرَها المُتطاير وَقد إختَفت مِن امَام نَاظرَيهِ
وَقَد ايقَن مَن هِي للمَرةِ الثانِيةِ .

_______________________________

حَبيت اول بارت يكون قصير لطيف خفيف
لحد الان الاحداث مو مرتبة ومو مفهومة بس فهمنا جزء من شخصية كوانسو ، اتوقع عرفتو مين الي عرفها من اول لمحة صح

وبس لاتنسو النجمة 🫂

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُتشرّف [بِلقَائكَ] |  𝐄𝐍𝐂𝐇𝐀𝐍𝐓𝐄𝐃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن