JUST SWEET ERROR 💜

PART 2

هاي قايز كيف حالكم و الله آسفة بعرف متأخرة بس عندي امتحانات و كذا و لحد هلأ ما خلصت
ما بدي طول عليكم يلا نبدأ
                   _________________

تذكير بالبارت السابق

و في الأسبوع الثالث عندما عدت من منزل أمي دخلت و كنت حقا سعيدة لأجد شخصا في المنزل يحادث أبي .......

                                                       يتبع.......
________________________
نبدأ:

دخلت إلى المنزل و صدمت أنه نفس الرجل الذي كان ينظر لي بنظرات غريبة في المشفى عندما تصطحبني والدتي معها......
حسنا لم اتفوه بحرف.... دلفت غرفتي دونما كلمة و بعد ما يقارب الساعة ..........
فتح باب غرفتي بينما كنت أذاكر لاختبار الغد......... دخل والدي و جلس على السرير..... لا أنكر أنني قد خفت رغم هدوءه طوال الأسابيع الماضية و لكن ست سنوات على نفس الوضع لا يمكن تغييره في هذا الوقت القصير

ماليون: سارة تعالي ... نطق بهدوء و أشار إلى السرير جانبه
سارة: تقدمت و كنت خائفة بالفعل
همس ماليون في أذني: كل شيء له مقابل...... بنبرة لعوبة مخيفة
سارة: أقشعر جسدي لكلماته و لوهلة ظننت انه سيقوم بضربي او حتى قتلي بسبب نبرته تلك
ماليون: لا تظني اني توقفت عن ضربك لأن قلبي بدء يلين أبدا ..... صمت لثواني ثم أكمل ...... كله بحسابه يا صغيرة ..... إنه من أجل المال .... فالبضاعة يجب ان تسلم سليمة أليس كذلك........نطق بهدوء و بنبرة ساخرة مرعبة بالنسبة لي
سارة: وسعت أعيني بصدمة لما تفوه به........هل..هل سيبيعني لعصابة...او ربما قتلة....... او اي يكن من سيستلمني.......صمت لثوان و أنا شاردة فقط و لكن منذ متى و الحظ يقف معي بكل الأحوال لقد اعتدت و لكن لم اتوقع هذا.....هذا فاق كل توقعاتي
ماليون: أرأيتي ذلك الرجل الذي كنت اتكلم معه ستتزوجينه
سارة: شهقت و وضعت يدي على فمي و لكن في النهاية ماذا سأتوقع منه
ماليون: لا تتوقعي مني أن أحتوي جسدك القذر في منزلي أكثر من هذا......نطق بهدوء
سارة: بقيت صامتة لا أردف بحرف فقط مصدومة مما أسمعه
ماليون: يمكنك ان تذهبي غدا لتبقي لدى والدتك الساقطة تلك لتعلمك ما يجب فعله عند الزواج.......نطق بنبرة ساخرة
همهمت له بهدوء دون وعي مني فأنا لازلت تحت تأثير الصدمة و خرج
استلقيت على سريري أحاول استيعاب ما حدث ثم غلبني النعاس فنمت
إستيقظت في اليوم التالي للذهاب عند أمي ....جمعت ما أحتاجه و كنت انوي الخروج إلى أن أوقفني صوته استدرت و ملامحي خاوية من أي تعبير نظر لي باستحقار و ازدراء و ابتسم بسخرية
ثم قال : تعالي هنا
اقتربت.......أكمل اسمه مين جو كيم قال ماليون .....همهمت له ليكمل .....
يعمل كمحاضر في جامعة سيول الوطنية ........صمت لثوان ثم أردف بسخرية ... عمره خمس و أربعون ......شهقت بصدمة .....حسنا لقد توقعت انه اكبر مني بكثير و لكن اكبر مني بسبع و عشرون سنة هذا حقا اكثر مما توقعته .......ما بك نطق ماليون ..... ثم أردف الم تريه البارحة ....ب..بلا قلت بتردد و كنت على وشك البكاء حالتي حقا يرثى لها .....ليكمل.... هيا الآن اذهبي....أومأت له و خرجت