جلس شهاب على الأريكة يشاهد التلفاز
ناداه شقيقه لتناول الطعام
نيزك: شهاب تعال لتناول الطعام
شهاب: حسنا
كان شهاب هادئاً
نيزك: أخبرني ألا زلت غاضبا
شهاب: أجل يا نيزك لماذا هذه البطولة الأن لم يمض على قدومي أسبوع ولم أرك منذ عام ونصف ولا تزورني ثم أنك لم ترض القدوم أو المشاركة
نيزك: لا تغضب يا أخي اذهب و أعدك أن أزورك
شهاب: حسنا
كان شهاب ونيزك توءم مقرب من بعضهما و نيزك وعد بحماية شهاب
لكن شهاب كان يخاف على شقيقه و يرفض ذلك لا يريد خسارته هو الأخر اعتادا العيش منذ كانا في التاسعة و بلغا الأن الخامسة عشرة كان لديهما سر لا أحد يعلمه
كان شهاب يتذكر ذلك
استيقظ من شروده
صوت طراد يعلن انتهاء التدريبماهر: تعبت
رائد: أجل
فريد: ضعفاء
سفيان: وأنت متعب
فريد: لا لست كذلك أنا ذاهب للتدرب على قوتي
ماهر: كالعادة
رائد: مارأيك يا شهاب
شهاب: ماذا
كرم: أين شردت
شهاب: لاشيء مهم
سليم: أخبرنا عن نفسك فنحن لا نعلم عنك الكثير
شهاب بتوتر: حسنا لدي أخ وهو لاعب بلابل لكنه لا يحب المشاركة
كرم: هذا فقط
شهاب: لاشيء مهم حياة عادية
لنذهب لنأكل أنا جائع
سليم: المهم بطنه
سفيان: أجل
شهاب : سمعتكما
ماهر: طفولي
شهاب: هيا وإلا أكلت الطعام
رائد: أنت شخص غريب
شهاب: الكل يقول ذلك
ماهر: لا تحاول معه فأنا أحياناً لا أفهمه
سفيان: اقتربت البطولة
في مكان أخر
لن أسكت سأبحث عن الأمر و أبعده عن الخطر
....لكن هذا خطر
.... أعلم ذلك
يتبع