eighteen

1.4K 75 7
                                    


Jisung pov :
قدماي كانت ترتجف بينما اعود للخلف محاولا كبح ارادتي بلذهاب نحوهم والصراخ او العوده من اين دخلت واذهب دون ان يروني عقلي كان مشتت لم اعلم ما الذي افعله حتى انني لم انتبه الى اين اعود بخطواتي حتى اصطدمت بجسد خلفي ويبدو انني عرقلت سير احد العاملين بسبب سماعي لاصوات تكسر الصحون على الارض وتلك الاصوات لفتت نظر الجميع نحو مكاني ، ومن بينهم والدي نظراته كانت مصدومه ومرتبكه حين رآني و يبدو انني اخر شخص اراده ان يراه هنا كانت نظراتي نحوه هي من تحدثت ، كانت مليئه باللوم والعصبيه والكره لما اراه ولا اعلم ان استطاع فهمها ام لا ، قطع تواصل عيوننا حديث الواقفه بجانبه لم اسمعه لكنني احسست انني المعني بالحديث ، حين رايته يدفعها ويبدو انه اراد منها المغادره وكأن مغادرتها ستجعلني انسى رؤيتها ، حملت خيبتي منه ومشيت نحوهم بعصبيه اريد الخروج حينها رايت ابتسامتها نحوي لكنها لم تدوم حين تجاهلتها واكملت سيري بعيد عن المطعم

يد ناعمه امسكت بمعصم يدي منعتني من اكمال طريقي ، ولم تكن سوى يدها ، يد المرآة التي تركتني حين كنت طفلا تلك اليد نفسها التي ضربت طفلا لانها راته قاتلا ، سحبت يدي بسرعه ناظرا نحوها بكره وغضب عظيم منها بينما اضغط على كف يدي بقوه محاولا السيطره على اعصابي متاكد ان اضافري ستترك اثرا على راحة يدي ،
من تظنين نفسك لتمسكي بي ؟
انا اسفه ، اردت الحديث معك فقط جيسونغ
زاد غضبي بسبب ردها علي ، هي تتحدث وكانها والدتي التي ودعتني صباحا بعد تقبيلي قبل خروجي ليس وكانها امراه تركتني حين كنت طفلا، طفلا بحاجه لوالدته لتعتني به لا ان تتركه

انا لا احب التحدث مع الغرباء يا سيدة
اجبتها بصوت هادئ عكس ارتجاف جسدي لاستدير بعدها اريد الابتعاد لكن كلامها جعلني افقد اخر ذرة من صبري حين نطقت ببرود وثقه
انا لست غريبه جيسونغ ، انا والدتك

استدرت نحوها بغضب وعيناي تطلق شرارا وصرخت بصوت عالي
عن اي لعنة تتكلمين انت ، هل فقدتي عقلك ؟ ، هل اصابك زهايمر ؟ ام انك اصبحت مجنونه ، اي منهم جعلك تنسين ما فعلته لي وتقفين امامي هكذا بكل ثقه وتقولين انك والدتي ، ما الذي يجب ان افعله الان هل تريدنني ان اعانقك واكون سعيدا لرؤيتكم واكون مجنونا مثلك هل الحياة بهذه البساطه لديك ، تختفين كل هذه السنين والان تعودين وتتحدثين معي وكان شيء لم يحصل ، ابتعدي عني انت اخر شخص اريد ان اراه او اتحدث معه ، اغربي عن وجهي

IT WAS ALWAYS YOU - MS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن