part 17~♭

23 8 0
                                    

حائر بينك وبين نفسي، بين الواقع والخيال، بين عقلي وقلبي، انا حائر......جدا 💔
.
.
.
.
.
.
.
.
.

_وجهه نظر يونغي_

اعلم ان مافعلته غريب......انا اعترف......احببتها......نعم احببت سولي.....ولكنني مازلت اتردد عن الأفصاح ومن الناحيه الأخرى لا اود جرحها او ابكائها بكلماتي......لذلك كان افضل حل ان اجعلها صديقتي....هكذا يمكننا الحديث......هكذا يمكنني النظر لوجهها الفني اكثر.....
كانت متوتره لأمسك يدها بترجي رادفاً......
"سولي لما لا تجيبي"
شعرت بأنتفاضها فور امساكي ليدها لأقرر تصعيب الأمر اكثر........
قاربت يدها لصدري وانا اناظر وجهه ببرائه.......ها قد بدأ استعطافك جيون سولي......
"سولي ارجوك ان توافقي علي الأداء"
استمررت بتمرير يدها علي صدري لألحظ وجهه الذي احمر خجلا......اظنني قاربت علي اقناعها......
"موافقه موافقه......اللعنه اوووووه"
تحدثت منفعله وهي تسحب يدها من خاصتي لأبتسم بداخلي بنصر........
استقامت من مكانها وهي ممسكه بيدها لتفر هاربه.......
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

_وجهه نظر سولي_

اللعنه لقد كانت يدي قريبه منه كثيرا.......استطعت الأحساس بدقات قلبه......اللعنه لقد توترت كثيرا........لم اجد حلاً سوا الموافقه.........ولكن.....ولكن كيف سأتدرب علي حركات الرقصه كلها بيوم واحد اووووووه.......
اتجهت لغرفه التدريب الذي اصبحت فارغه فجميع الراقصين عادوا لمنزلهم.......كنت ارتب هذه الكرات الصغيره ذات اللون الأزرق والوردي الخاصه بالتدريب لألحظ دخوله.....هل لحقني ام ماذا......
استدرت لأقابل جسده الذي يقترب لأضع يدي بخصري رادفه بأنزعاج.......
"ألا يوجد غيرك هنا"
"هوسوك اوصل جوليا للمنزل وذهب لمنزله والراقصين عادوا لبيوتهم والسيد لي بالمكتب والعمال مشغولين بتعليق الأضائه و........"
تحدث وهو يعد علي اصابعه لأوقفه قبل اكماله للكوكب الأرضي كله.......
"هااااااييييي اهدئ ما كل هذا........ماذا تريد"
تكلمت ليقترب مني اكثر وهو يتحدث بأبتسام......
"اود اخبارك انني سعيد بموافقتك"
صمتت وانا اناظر وجهه المبتسم لينزل ملتقطاً هذه الكره الورديه من الأرض مكملاً.....
"انا اعلم انه تفكرين......كيف سأتعلم الرقصه كامله بيوم واحد؟......ولكن لا تقلقي سأساعدك"
لم يلفت انتباهي غير انه يعرف بما افكر......واللعنه هل يقرأ الأفكار؟......
عدت للواقع وانا احرك رأسي لأفيق من تخيلاتي تلك رادفه وانا ادعي الغرور......
"انا لا افكر هكذا ابدا ولا احتاج مساعده احد"
تحدثت وانا افرد زراعاي واثنيهما للجانب كوضعيه هؤلاء اصحاب العضلات والهيئه الضخمه ولكن اظن شكلي مضحك فقد رمي الكره بأتجاهي لألتقطها وانا اناظره......
ابتعد يونغي قليلا ليشغل لحن العرض الذي هو لحنه من هاتفه......
وضع يونغي الهاتف ارضا بحيث يكون بعيدا عنا ليقترب مني رادفاً.......
"لنبدء من الأن"
تحدث ليقف خلفي.....استطيع الشعور بحراره انفاسه.......وضع يده علي كتفي لأبدء بالرقص مشاركه اياه........
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مرر يونغي يده علي زراع سولي نزولاً لأصابعها ليشبك اصابعه بخاصتها غارساً رأسه برقبتها.......
لقد كانت حركاته من الرقصه ولكن سولي شعرت وكأنها تأديها للمره الأولى.......
"اشعر بالتوتر من قربه ولكن يروق لي الأمر بنفس الوقت"
تحدثت سولي داخلها وقد احمرت وجنتيها........
"ان كانت الحياه تقيدك ما رأيك ان نكون علي قيد الموت؟"
همس يونغي بأذن الأخرى لتستدير له بتعجب متحدثه......
"ماذا تقصد؟"
حمحم الأخر ليشير لها من اعلاها لأسفلها رادفاً.......
"تبدين مقيده وكأنك عصفور لا يستطيع الطيران.........عقلك مشغول بشيء ما........لذلك لما لا تتركي كل هذه الأفكار جانباً"
تكلم الأخر منتظراً جوابها لتومئ له بالموافقه.........
تمدد تدريبهما حتي غربت الشمس ليقررا العوده......
خرجت سولي من المبني وهو خلفها متجها لسيارته.....
اوقفت سولي هذا التاكسي ليناظرها يونغي وهو يعقد حاجبيه.........اقترب من التاكسي ليردف للسائق.......
"اعتذر انها حبيبتي ومنزعجه مني قليلا"
تحدث للسائق بأعتذار ليسحب الأخرى من يدها برفق وسط صدمتها.........حبيبتي؟.......
سحب يونغي سولي بعدما انطلق السائق ليقف امام باب سيارته فاتحاً اياه لها........
"ماذا تفعل الأن"
"اختطفك"
تحدث بأبتسامه جانبيه وهو يدفعها برفق للمقعد الأمامي من السياره مغلقاً الباب ليتجه للناحيه الأخرى بمقعد السائق الجانب لها........
كانت سولي تناظره بأنزعاج وتعجب من تصرفاته لتقرر الصمت مخرجه هاتفها من حقيبتها.......
"ثيابك"
"ماذا بها؟"
تحدثت وهي تنقل نظرها من الهاتف لوجهه المركز امامه.....
"اقصد ثيابك يوم العرض......هل رأيتها؟"
"حقيقتاً.....لا لم افعل"
اردفت وهي تضع هاتفها بالحقيبه ليتحدث الأخر وهو يناظرها........
"سيكون لديك عده ازياء لكل فقره بالعرض.......ولكن اعجبني اخر فستان سترتديه......سيكون رائعاً"
ناظرت سولي هذا القابع بجانبها بتعجب.......متى رأى الثياب حتى؟.......حتي هي لم تراهم بعد......
كانت سولي شارده تناظره ليقطع شرودها صوته......
"وصلنا"
وجهت سولي نظرها للنافذه بعد كلمته لتجد البيت امامها.....
نزلت صاحبه الفستان الزهري من السياره لتغلق الباب خلفها لتعود مجددا ناظره للنافذه........
"شكرا ياصديقي"
تحدثت مبتسمه ليبادلها وهو يناظر طيفها وهو يختفي ليشغل محركات سيارته مغادراً..........
دخلت سولي للمنزل لتجد والدتها تتوسط الأريكه تشاهد التلفاز.......

_وجهه نظر سولي_

لم اعد استطيع الأخفاء.....قررت اخبارها بكل شيء.......طبيعه عملي......ماحدث به......ماسيحدث به.......عن يونغي ايضا......
جلست لأبتسم مقبله يدها لتبادلني بحنان.......
سردت كل شيء لها بسرعه.......في البدايه لمعت عينها لتقم بأحتضاني بعدما انهيت.......
"انا اعلم بكل شيء"
صدمت بعد ماسمعت لأفتح فمي بدهشه لتضحك علي شكلي رادفه.......
"لقد اجبت عن هاتفك ولقد كان مديرك بالعمل واخبرني عن طبيعه عملك معه"
اللعنه سيد لي اللعنه.......ولكن لا بأس اهم شيء انها عرفت.......
يـــــــــتــــبــــــع~♬
تعليق
+تصويت
+متابعه=احبكم✨
༺بأنامل ايقونه الكتابة༻
#kang_Uogo

Sweet Melodyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن