كونيتشيوا مينا سان🤗🤗، كيف حالكم أتمنى أن تكونوا بخير، أحببت أن أنشر رواية جديدة ، سأكتب بعض الأجزاء من هذه الرواية ، أنتم أعطوني رأيكم إذا أحببتم هذه الرواية أو الرواية السابقة وأنا سأكمل كتابة الرواية التي أعجبتكم أكثر والان لنبدأ
كانت ورديتنا جالسة تمشط شعرها الزهري الطويل ، كانت تستعدللذهاب لجامعتها إرتدت ملابسها التي هي عبارة عن تنورة وردية قصيرة ضيقة وتيشرت أبيض عريض (كانت تبدو ضريفة للغاية )،تنزل من الدرج بخفة
ساكورا بإبتسامتها المشرقة "صباح الخير أكاني، هل أبي في المنزل؟"
أكاني (خادمة ساكورا ،لكنها كانت بمثابة أخت لها)"قال أن لديه عمل وذهب مبكرا ،تعالي عزيزتي الفطور جاهز "
ساكورا" يا إلهي أنا حقا آسفة أكاني لقد تأخرت عن الجامعة و يجب علي أن أذهب الأن "
أكاني "ولكن ..."
ساكورا وهي ترتدي معطفها "أكاني أنا لست طفلة الأن ، ولكن أعدك عندما أعود سأتناول طعامي كله
أكاني بعد أن خرجت ساكورا وهي تركض "يالها من فتاة شقية أكاد أجزم أنها بلغت الثامنة عشر "
وصلت ساكورا إلى الجامعة نزلت بعد أن شكرت سائق السيارة الخاص بها ،دخلت إلى الصف فرحت لأنها لم تجد الأستاذ يبدو أنه قد تأخر اليوم، كانت أنظار جميع الطلاب تتجمع على ساكورا ، كانت محبوبة من طرف قلة من الطالبات فقط أما الأخريات فقد كن يغرن منها لأنها كانت فتاة مثالية تجمعت فيه كل صفات القوة ،الجمال ، الذكاء.....
إعتادت ساكورا على نظراتهن ولم تعد تكترث لتذمرهن الدائم منها ، لأنها أحست حقا أن لديها أشخاص يحبونها ويدافعون عنها.بعد إنتهاء الحصص في الجامعة قابلت ساكورا أصدقائها حيث كانت صديقتها إينو تدرس معها في كلية الطب وهي صديقة لها من أيام الطفولة ، أما هيناتا فهي فتاة خجولة تدرس معها في نفس الجامعة ولكن كان تخصصها مختلفا عن تخصصهما
إينو "ساكورا أتعلمين أين هيناتا ؟لم أراها اليوم "
"
أخبرتني أنها اليوم لن تأتي إلى الجامعة لديها أعمال عليها إنجازها"
إينو "ما رأيك ساكو أن تأتي معي إلى المنزل فأنا حقا أشعر بالملل "
ساكورا " حسنا سآتي معك ولكن علي أولا أن أتصل بأكاني لكي لا تقلق علي "
إينو بسخرية "لم أعلم أن عقلك صغير إلى هذه الدرجة،أنت كبيرة الأن لا أحد يحق له التدخل في أمورك
