لقد تعبت

121 24 0
                                    

كانت تركض في أروقة المشفى تريد الخروج من المكان ، هي تشعر بالخزي كلما تذكرت  كلام الطبيب في تلك اللحظة تمنت لو أنها ماتت قبل تعيش هذا الألم  ، هي لم تشعر قط بالندم على شيئ كندمها الأن على وجودها في هذا العالم المظلم البائس الذي لا يرحم . أحست بأحد يمسك ذراعها التفتت لتجده الأشقر تحدث اليها  "ساكورا تشان مالذي جرى لكي ؟؟ لقد ناديتك ولكنك كنت تركضين دون توقف ....هل قام ساسكي بخطئ ما ؟!"بقيت تحدق به للحظات وهي تذرف الدموع ثم ارتمت في حظنه وكأنها طفل صغير ، لطالما احتاجت لأحد يقف بجانبها ، احتاجت لشخص ترتمي في حظنه وتحدثه عن آلامها ، ارادت  أحدا يواسيها ويمسح دموعها ولكن ذلك الشخص غير موجود ب
هي بالفعل فقدته  عندما كانت صغيرة  ، أما ناروتو فقد كان متفاجئا من ردة فعلها لقد شعر بحزنها ويأسها من هذه الحياة تحدث مرة أخرى "لما أنت حزينة ؟مالذي حدث "
أنهت العناق لتحدث ناروتو "لا شيى .....لم يحدث شيئ ، أنا أعتذر ...."

ناروتو "لا عليكي ، أنا دائما سأكون بجانبك ساكورا تشان لذا لا تحزني "

ساكورا "شكرا لك"ثم التفتت لتكمل طريقها بصمت أما الأشقر فقد اتجه الى صديقه وصل اليه ليجد ملامح الحزن بادية على وجعه الشاحب

ناروتو "ما الأمر ساسكي ، مالذي حدث ؟"لم يجبه الأخر وبقي ينظر اليه ببرود ، أمسك ناروتو كتفي صديقه وتحدث بغضب "أجبني ،مالذي يحدث بالضبط "

ساسكي "أمي .... يجب أن تجرى لها الجراحة في أقرب وقت وإلا ستموت "

ناروتو  " لا بأس ، سنقوم بما يجب وستنجوا "

ساسكي "ولكن أحتمال نجاح العملية 50%فقط "

ناروتو "أيها النذل ، المهم أن هناك فرصة لشفائها "ثم توقف قليل ليكمل "لهذا كانت ساكورا تشان حزينة "

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

كانت تلك الفتاة تسير في شوارع تلك المدينة المضيئة  ، هي تفعل هذا كل ما أحست بالحزن، تشعر بالراحة كلما نظرت الى بناياتها الشاهقة أو الى طرقاتها التي لا تخلو من الناس  حتى في ساعات متأخرة من الليل  ، وصلت الى الحديقة التي كانت تطل على البحر جلست في أحد مقاعدها وأخذت تتأمل الطبيعة الخلابة مع أنها لا تحب موسم الخريف بسبب تساقط  أوراق  أشجار الكرز لأنها تعشق منظر هذه الأشجار وتنتظر  فصل الربيع بفارغ الصبر لرؤيتها ومع ذلك يبقى الجلوس في مكان هادئ وجميل أفضل شيئ يمكنها القيام به للتخفيف من حزنها ، أحست بأحد ما يقترب منها نظرت لتجدها مجرد طفلة صغيرة كانت تقترب منها بخطوات صغيرة ابتسمت ساكورا للفتاة وطلبت منها الجلوس بجانبها أما الطفلة فبادلتها الإبتسامة وهمت بالجلوس

من أجلك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن