الانتحار

254 18 8
                                    









أنا شخص لم يفرح كثيرا في حياته قبل ان يتعرف عليك


عشت في عائلة مرموقة من الطبقة المخملية


كان الجميع يقول اني أعيش في الجنة و لكن هذا عكس الواقع تماما



عشت في عائلة لا تقبل إلا مثالية في حين كان الأطفال يلعبون و يكونون الصداقات


عندها كنت أنا اقبع في تلك الغرفة  داخل ذلك البيت أو بالأحرى قصر كبير. واسع

لكنه شديد البرودة لا وجود لتلك المشاعر الدافئة






حتى الشخصان الذين من المفترض أن يكونا والدي كل أحد منهما لديه حياته الخاصة

اوو نسيت ان اخبرهم زواج والدي كان تقليد فحتى بعد سنوات من الزواج لم يحب أحدهما الاخر


أبي يمتلك عشيقة

و أمي كل يوم مع رجل



و أنا هو الضحية الوحيد في هذه العلاقة الفاشلة






كبرت و دخلت الثانوية و نفس الشيء لم يتغير أبدا أنا أدرس و أدرس لإرضاء والدي
فكما ذكرة سابقا هما لا يقبل ان إلا بمثالية




مر عامي الأول في الثانوية كما هو منعزل. منطوي. لا تحدث مع أحد و كل شخص أراد مصادقتي كنت أصده عني ليس غرورا بل لأني أعرف أني سوف أدفع ثمن ذلك


أتذكر عندما صادقت أحد الاولاد عندما كنت في السادسة من عمري هل تعرفون ماذا حصل؟




عرف والدي بالأمر تمت معاقبتي وحجست في قبو المنزل لثلاثة ايام  من دون طعام كان من المفترض أن تكون أسبوع و لكن جسدي الضعيف لك يتحمل
و تم إخراج منه و ذهبت إلى المستشفى مباشرة أتذكر اني قد كنت على وشك الموت لولا لم يتم إنقاضي في أخر لحظة




و الفتى الذي صادقته

ما ا حصل له؟


تم طرد والده من العامل و طردهم من البيت

من الفاعل يا ترا؟

نعم انه والدي

أحيانآ أسأل نفسي هل فعل ذلك لأني صادقت شخص ليس من نفس مستواي الإجتماعي او لسبب آخر








لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الــإِنْــتِــحٓـارْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن