You & Me|04

402 15 461
                                    


age difference|فارق العمر

_____________________________

-مرحباً تفاحتي.

ابتلعت ريقي أحاول جمع احرفي ألا أن التوتر أخذ جميعها والتردد الأكبر هو أن أحرج بسبب ردي

مثلاً كيف سأجيبه

-م مرحباً.

رحبت به أيضاً وتقطعت أحرفي وأنا أهرب أعيني عن عينيه التي تتفحصني

-لنذهب إذا يا صغيرة.

صغيرة أليس صغيرتي أفضل على الأقل تجعلني بقمة حرارتي

-إلى أين؟

سألته استفسر مكان ذهابنا

-لنحظى بوجبة غداء، موافقة؟

تكلم وهو يفتح لي باب السيارة المجاور لمكان السائق
اومأت له برأسي موافقة أبتسم لي يشير بعيناه يحثني على ركوب السيارة تجاوزته اصعد على المقعد

أغلق الباب خلفي وضعت حقيبتي على فخذاي صعد هو بجانبي يتولى السياقة شغل محرك السيارة ولم يمضي كثيراً إلا وتحرك

بعد أن سلكنا الطريق كنت اتفحص أرجاء سيارته العالية

-كيف أصبح حال قدمك؟

قاطعني بسؤاله عقدت حاجباي بعدم فهم لأنقل أنظاري له

-هااه..؟

نبست بعدم فهم ليوضح لي اكثر

-بالأمس في حفلة الخطبة لم أرى الضمادة على قدمك للتو رأيتها وبالفعل تذكرت حرق قدمك.

اردف وهو يحط انظاره علي لأومأ له وابرر له

-كنت أضع لاصق جروح باللون البيج لذلك لم يلاحض أحد جرح قدمي، ولكنني تندمت ليتني لم اضعه أنها بخير.

رأيته يقطب حاجبيه لينظر لي قليلاً ويرجع نظراته إلى الطريق هو فقط وسيم كثيراً

-لماذا تندمتي؟

عضضت شفتي السفلى انزل انظاري ليدي التي أشابكهما على الحقيبة لا أريد جعله يقلق بالأمس رأيته كيف كان قلق من أن تألمني

-لا يوجد شيء فقط اللاصق التصق قليلاَ في الجرح.

لا يزال يقطب حاجبيه عندما نظر إلي مرة أخرى قلبي نبض بقسوة لرؤية الغضب بعينيه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

YOU AND MEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن