الفصل التالت

220 20 1
                                    

متنساش النجمه 😡

لما وصلنا ما حتجتش وقت كتير علشان أقدر أوصل للعنوان أقل من نص ساعة وكنت قدام العمارة، طلعت الدور السابع قابلني على السلم رجل في الخمسينات من عمره، حاجة قالتلي إن هو ده اللي بعتلي الجواب لقيتني بسأله
: حضرتك أستاذ حسن ؟
رد عليا : أيوه، مين حضرتك ؟
قولتله : - أنا الصحفي إللي إنت بعتله الجواب. الراجل من الصدمة فضل لمدة دقيقة أو أكتر ساكت لحد ما قالي : - أنا مكنتش متخيل إن إنت هتيجي بالسرعة دي، إتفضل تعالى نطلع الشقة.
سلالم بسيطة كانت بتفصلنا عن الشقة، فتح الباب ودخل و دخلت وراه،
وعمل آخر حاجة كنت أتوقعها سجد على

الأرض وانفجر في البكاء، وطيت بسرعة قومته ودار بينا الحوار
التالي:
- اهدى أرجوك يا أستاذ حسن علشان أفهم وأقدر أساعدك.
أنا بالنسبالي مجيتك هتحل جزء كبير من المشكلة. ده كلام كبير أوي عليا، ربنا يقدرني وأقدر أفيدك بس أنا لازم أوضح لحضرتك نقطة مهمة جدًا لازم أوضحها لكل حد بروحله، أنا لا شيخ ولا دكتور نفسي ولا محقق ولا حلال عقد، أنا مجرد صحفي ليا علاقات بناس ممكن تفيدك لما يقروا التحقيق إللي هيتنشر.
- وأنا بردو لسه عند تفاؤلي ومستبشر فيك خير. - طيب اقعد إحكيلي إيه الحكاية بالضبط.
- الحكاية بتبتدي لما اشتريت لأميرة بنتي في عيد ميلادها الـ ۱۸ هدية قديمة من مزاد بيع أنتيكات من بتوع زمان، خصوصا إن أميرة بنتي رقيقة جدا ويتعشق أي حاجه قيمة.
- كانت إيه الهدية ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 15, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نادر فوده الجزاء (6). العذراء و الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن