prologue

409 46 8
                                    

┄ׅ━ׄ┄ׅ -ּ ֗୨୧ ּ ֗━ׄ┄ׅ━ׄ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

┄ׅ━ׄ┄ׅ -ּ ֗୨୧ ּ ֗━ׄ┄ׅ━ׄ.

الجوع. شيء كنت قد أصبحت  معتاده عليه بشكل جيد على مدى السنوات الست الماضية.

تكاد معدتى تهضم نفسها من كثره الجوع الذى كنت اتعرض له، لم ااكل منذ ثلاثه ايام بسبب اصلاحات الطريق فوق راسى و حتى فرصتى الوحيده فى الخروج ليلا تبخرت بسبب العمال الليلين اللذين كانوا مشغولين بلحفر طوال الوقت


في الليل كنت اخرج و اختبىء  لفترة كافية لاحصل على الكميات الضرورية من الطعام حيث لا يمكننى الخروج من هنا  فى الصباح و الا سيكون هذا انتحاراً

اشعر ان رؤيتى تتشوش بين الحين و الاخر بسبب سوء التغذيه و التعب. و لكن علىّ ان ابقى عيني مفتوحتين مهما حدث،  فاذا استسلمت لنعاسى لا يمكننى معرفه ما الذى قد يحدث

نظرت حولى بياس احاول ايجاد ما يمكن ان يسلينى فى هذه البلوعه القذره

بالوعات المجارى هذا هو المكان الذي عشت فيه. المدخل الرئيسي عبارة عن غطاء فتحة في الشارع حيث العمال يعملون بسلاسة بينما كانت هناك زاوية خلف الجدار حيث السلم كان تحت الغطاء وكان ذلك ملاذى الآمن حيث يمكننى الهرب سريعا.

وأمامى مباشرة كان هناك تيار طويل وعريض من مياه الصرف. كانت رائحتها سيئة وتنتشر منها الابخره لتلتصق رائتحها العفنه فى  ملابسى ، لكن على هذا المعدل لم يكن الأمر مهمًا. لم يكن هناك أحد ليتذمر من ذلك فلا يوجد مكان آمن لى اكثر من هذا.

عندما سيطر الهجائن لأول مرة على الكوكب
كان لا يزال هناك الكثير من الناس الذين
عاشوا تحت الأرض مثلى بالطبع

كانوا جماعات  كبيرة من البشر  و لكن تم  اصطيادهم بسرعة وإبادتهم في أسرع وقت ممكن.

بعد ذلك، قرر الناس أنه سيكون من الآمن العيش بشكل فردي أو في مجموعات من ثلاثة أشخاص لتجنب لفت الانتباه إلى أنفسهم.

قبل بضع سنوات، كنت قد تصادفت مع  واحدة أو اثنتين بين الحين والآخر، وتتبادلنا القصص، وتتقاسمنا الطعام

ولكن  الآن لم ارى أي شخص منذ فتره

واظن انه من الآمن الا افعل.

عدلت راسى على كيس النوم خاصتى و رايت المصباح يومض فجأه.

تباً. أحتاج للحصول على المزيد من البطاريات أيضاً
لم يكن لدي الكثير من الوقت قبل أن ينطفئ النور تماماً

و كان هذا اخر ما ينقصنى ان اتضور جوعا فى الظلام
كان هناك خيار آخر، لكن ذلك كان مخاطرة كبيرة.

استقمت ومشيت  حوالي عشر دقائق  على طول ممر الأسمنت حيث بطانة مياه المجاري كان هناك فتحة أخرى التي من شأنها أن تفتح في طريق الزقاق.

لكن لا يمكننى معرفة ما قد يكون فوق الأرض هناك
السبب الوحيد الذي جعلنى انتظر خارج الطريق لأننى عرفت أنه بمجرد رحيل العمال ستعود الأمور لطبيعتها لا أحد سيخرج في ذلك الوقت من الليل ويمكننى بسعادة فتح قفل المتجر الغير محروس للحصول على بعض الطعام

كل شيء كان متوقعاً لأننى كنت افعل نفس الشيء لسنوات في هذا الحي، وقفت قليلا افكر اذا كنت ساخرج ام لا خاصه ان هذه الايام الهجناء كثيرى التجول

اذا خرجت فسادخل فى تحدى كبير للغايه و ستكون فرصه عودتى ضئيله.

لقد ناقشت هذه الخيارات لاقارن بين إيجابياتها وسلبياتها
في النهاية، توصلت إلى استنتاج أنه لا يمكننى الصمود بضعة أيام أخرى بينما احاول إنتظار إنتهائم من عملهم المزعج.

اخذت نفسا عميقا قبل ان امسك بلمصباح اليدوى و كيس اسود قديم ذو رائحه سيئه و لكن لم اجد غيره فى مكب النفايات الذى اعيش به هذا

و هنا بدات مغامرتى

┄ׅ━ׄ┄ׅ -ּ ֗୨୧ ּ ֗━ׄ┄ׅ━ׄ.

His Kitten حيث تعيش القصص. اكتشف الآن