انا لست بخير

69 12 10
                                    

الآن على اصدقائنا الهروب ، لكن متى سيهربون . قال رئيس اكاديمية سيشوا : يبدوا ان هؤلاء العفاريت هربوا واحد منهم تعرف من هو ؟

احد المساعدين : نعم ، ذلك المدعو بشر .

الرئيس : اذا علينا الحذر اكثر حتى لا يهرب المزيد منهم ، نحن نحتاج هؤلاء الثلاثة للسيطرة على كرة القدم .

احد المساعدين : يبدوا انهم يمتلكون المساعدات الخارجية .

الرئيس : لكن ، هذا لا يعني انهم سينجحون ، انا اردت ذلك الكدعو عقاب ، لكنهم تدخلوا لانقاذه ، اذن لن يخرجوا من هنا بخير

احد المساعدين: الآن ماذا علينا ان نفعل ؟

الرئيس : علينا تفريقهم .

احد المساعدين : كيف ذلك سيدي ؟

الرئيس : بما انهم هربوا ذلك المدعو ببشر ، يمكننا استغلالها كفرصة تهديد لعقاب ، بالطبع لن يستطيع ترك اخوه دون ان ينقضه . سنخدعه فقط . هذا ما يتطلبه . هو لا يعلم ان أخاه لم يتم امساكه و ان خطتهم نجحت .

احد المساعدين : فكرة ذكية ايها الرئيس

الرئيس : اذن استدعه .

دخل المساعد الى غرفة التدريب و قال : سيد عقاب رئيس الاكادمية يناديك .

عقاب : انا آتي ، متى يريدني ؟

المساعد : الآن .

عقاب : الآن ؟ ، لكني اتدرب .

المساعد : اوامر الرئيس اهم من تدريبك يا معتوه .

عقاب : من المعتوه ؟

المساعد : انت ! ومن غيرك .

عقاب : حسنا ، اذا كانت هذه نظرتك نحوي فكل واحد لديه نظرة لبعض من الأشخاص ، اما انا فاراك اكثر من معتوه .

المساعد : صن لسانك يا متعجرف ، لا اصدق انني اتكلم معك .

عقاب : انت من بدأت .

المساعد : هيا اسرع .

اتجه عقاب والمساعد الى الرئيس ، قال الرئيس : اهلا بك يا صغيري المدلل .

عقاب : انا لست صغير اي احد . يا كحيل .

الرئيس : اين الآداب واللباقة يا صغيري .

عقاب : هيا انطق بما تريد فليس لدي وقت !

الرئيس : ان لم يكن لديك وقت اخرج ، ودع اخوك يتعذب الى ان يموت وتكون السبب في موته .

عقاب : بشر ! هل فعلت له شيء .

المدير : انه بخير الآن ، لكن ، اذا خالفت الأوامر ، فانك لن تراه مرة ثانية .

صديقي انقضني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن