الآن على اصدقائنا الهروب ، لكن متى سيهربون . قال رئيس اكاديمية سيشوا : يبدوا ان هؤلاء العفاريت هربوا واحد منهم تعرف من هو ؟
احد المساعدين : نعم ، ذلك المدعو بشر .
الرئيس : اذا علينا الحذر اكثر حتى لا يهرب المزيد منهم ، نحن نحتاج هؤلاء الثلاثة للسيطرة على كرة القدم .
احد المساعدين : يبدوا انهم يمتلكون المساعدات الخارجية .
الرئيس : لكن ، هذا لا يعني انهم سينجحون ، انا اردت ذلك الكدعو عقاب ، لكنهم تدخلوا لانقاذه ، اذن لن يخرجوا من هنا بخير
احد المساعدين: الآن ماذا علينا ان نفعل ؟
الرئيس : علينا تفريقهم .
احد المساعدين : كيف ذلك سيدي ؟
الرئيس : بما انهم هربوا ذلك المدعو ببشر ، يمكننا استغلالها كفرصة تهديد لعقاب ، بالطبع لن يستطيع ترك اخوه دون ان ينقضه . سنخدعه فقط . هذا ما يتطلبه . هو لا يعلم ان أخاه لم يتم امساكه و ان خطتهم نجحت .
احد المساعدين : فكرة ذكية ايها الرئيس
الرئيس : اذن استدعه .
دخل المساعد الى غرفة التدريب و قال : سيد عقاب رئيس الاكادمية يناديك .
عقاب : انا آتي ، متى يريدني ؟
المساعد : الآن .
عقاب : الآن ؟ ، لكني اتدرب .
المساعد : اوامر الرئيس اهم من تدريبك يا معتوه .
عقاب : من المعتوه ؟
المساعد : انت ! ومن غيرك .
عقاب : حسنا ، اذا كانت هذه نظرتك نحوي فكل واحد لديه نظرة لبعض من الأشخاص ، اما انا فاراك اكثر من معتوه .
المساعد : صن لسانك يا متعجرف ، لا اصدق انني اتكلم معك .
عقاب : انت من بدأت .
المساعد : هيا اسرع .
اتجه عقاب والمساعد الى الرئيس ، قال الرئيس : اهلا بك يا صغيري المدلل .
عقاب : انا لست صغير اي احد . يا كحيل .
الرئيس : اين الآداب واللباقة يا صغيري .
عقاب : هيا انطق بما تريد فليس لدي وقت !
الرئيس : ان لم يكن لديك وقت اخرج ، ودع اخوك يتعذب الى ان يموت وتكون السبب في موته .
عقاب : بشر ! هل فعلت له شيء .
المدير : انه بخير الآن ، لكن ، اذا خالفت الأوامر ، فانك لن تراه مرة ثانية .