part 29

833 32 56
                                    

"دومـاً،، كـان عتـاب الصـمـت سـلاح يفـتك بـقـلوب المـُحبـين فـ الصـمت وقـت الحـزن قـوة،، و قـت الخـسارة انتصـار،، وقت الفوز ثقه،، وقت المـُصيبـة صبـر، الحـديث مـؤلـم والصـمت مُوحش!!"

_____________________

"انـت دافـئ!!"

ابـتسـم عـلي الفـور ابـتسـامـته الـلثـويـة هـاتفـاً

"تـزوجـيني أليـن!"

اتـسعـت عـيناهـا هـاتفـه بـصـدمـة

"اتـزوجـك؟!!"

"اعـتقـد انـي مُـطابـق عـلي الشـروط الـتـي تـريـدينـهـا، لـسـت بـحـاجـه لـ امـوالـك فـ انا مـليـونـير،، لـست بـحـاجـه لـ اسـتغلالـك،،

ألـين انـا فـقط اريـد مـسـاعـدكِ،، سـنعقـد قـعد سـَ تضعـين بـه شـروطـكِ،، انـا لـيس لـدي اي شـروط!!"

"ولـكن مـالـذي يجـعلـك تـرغـب بـفعـل ذلـك،، اعـني لـما تـورط ذاتـك وتجـلـب لـها الـمتاعـب مـع عـائلـه تعـشق الـمـال كـعـائلتـي!!،، سـَ يحـاولـون اذيـتك وانـا لا اريـد لـك الايذاء!!"

ابـتسـم لـ اخـر حـديثـها فـ اتقـرب مـنـها خـطواتـين وهـتف بـهدوء وعـقـلانيـة

"لـن يقـدر احـدهـم عـلي ايـذائي لـأننـي لـست بـضعـيف والاهـم مـن هـذا انـا وانـتِ وعـائلتنا هـي مـن سـَتعـلم بـ الامـر،، وكـمـا اخـبرتـكِ سـَ نكـتب العـقد ونـضع بـه شـروطكِ كـافة فـ انـا لـيس لـدي اي شـروط!!"

بـدأ عقـلهـا يـطـرح مـلايـين الاسئلة فـيمـا يـتعلـق بـحديـثه فـ تسـألـت بـمـا يـجول بـخاطـرهـا هـاتفـة

"لـمـا؟،، لـمـا تفـعل؟!، لـمـا تـحاول مـُسـاعـدتي!!؟"

"لا اعـلـم،، كـل مـا اعـلمـه انـيِ اشـعـر بـ المـسـؤولـيـة اتجـاهـكِ و انـكِ جـزء مـنـي،، فـ الواقـع اشـعـر انـي اعـرفـكِ مـُـنـذ مــده،، رغــم كـونـيِ لـم اراكِ سـوي مـن يـوميـن!"

كـان يـشعـر بـتوتـرهـا

وحـسـنـاً هـو لـم يـلومـهـا لـأنـه ايـضـاً يـنال

التـوتـر مـنه جـزء كـبيـر ولـكنـه زفـر انـفـاسـه وهـتف

بـجـديـة وصـدق يـعـبر عـن تـلك المـشـاعـر

لِنجعل الأمر سيآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن