P:- 2

248 4 0
                                    

ارجو الدعم والتعليق ع الفقرات ♥️

.

.

.

سرعاً ما استعادة شتات نفسها "آنا لا اهابك" ثم وقفت وهي تحاول إخفاء رجفة جسدها.

نظر لها نظرة لم تستطع تفسيرها؛ ولكنها تفاجأت عندما ارتسمت على شفتيه ابتسامة سخرية وفي لمح البصر كانت يده تقبض على عنقها ودني من طوله حتى يصل إلى اذونها وهمس لها "هل انتِ واثقة"

"آاااا.ب.تعد.ع.عن.ي" لعنة نفسها على تلعثمها في الكلام.

ابتعد عنها؛ ونظر لها نظرة حادة " هيا " تحدث وهو يسير اتجاه الباب بعدما أعطاها ظهره.

وقفت تنظر إلى ظهره وهي ترمش ثم نطقت بصوت أشبه للهمس لكنه برغم ذلك سمعها " هل سأرحل"

التفت لها بوجه خالً من التعبير" ليس بهذه السهولة إن السبيل الواحيد لذهابك من هنا هو الموت لهذا لا تكثري الكلام و اعلمي انني لا أعيد حديثي مرتين" نطقت آخر كلمتين بحدهة

لم تتحرك قيد انملة من مكانها شاردة في كلماته

انتشالها من شرودها ألم يجتاح يدها حولت نظرها سريعاً باتجاه الألم لتقع على يده فرفعت عينها لتلتقي بعينه" ماذا تفعل أيها اللعين اترك ي...... " قطعاً حديثها صفعة أدت اللي وقوعها أرضاً.

نظر لها وهي ممداده على الارضية دون الحراك؛ فثني جزعه إليها وضعاً يد تحت رقبتها ويد تحت ركبتها حاملاً أيها واتجه نحو الخارج

________________________________

كانت تقفز و ترقص بين الزهور الملونة الفراشات؛ لكنها صرخت فجأة "امييي انظري إلى تلك الزهرة الواحيدة هناك هي تبدوا وحيدة وهذا سئ... تألمت هنا عندما رأيتها" تحدثت ذات السبع سنوات وهي تشير إلي قلبها و طرقت العنان لعبراتها بالنزول من عينها التي تشبه إشاعة الشمس عند الغروب

احتضنتها ولدتها "لماذا تبكي يا صغيرتي انظري جيدا هي ليست وحيدة ع الإطلاق "اجابتها وهي تمسح على شعرها الذي يصل إلى أسفل ظهرها بحنان

" ماذا " تحدثت وعينها متعلقة بوجه والدتها تطالب بتوضيح أكثر فهي لم تفهم

ابتسمت لها " انظري جيداً فهي بجانب سجارة كبيرة وهي تحميها كما تحمي آلام أطفالها"

نظرت للزهرة الصغيرة ثم ابتسمت باتساع" اذاً هي ليست وحيدة بل هي ذكية مثل آناليس أليس كذلك"

قهقهت آلام على حديثها " نعم يا وردتي هي ذكية مثلك تماماً"

كان يتبعها اثناء نومها وهي تغير من تعبير وجهها من السعيد مرة إلي الحزين مرة أخرى حتى إنها بكت

عند الثالثة فجراً استيقظت وهي تشعر بألم حاد يدهم فمها ووجنتها وبعض الدوار الطفيف ف رأسها.

اعتدلت حتى لمست قدامها الأرضية واتجهت وكانت تشعر ببعض الغرابة في جسدها فتحت باب الغرفة.

وكانت تتجول بعينها قبل قدمها على الجدران والأثاث فكان الممر مليان بالأبواب وكان يفصل بين كل باب وباب لوحة فنية قيمة.

وصلت لنهاية الممر وكان هناك سلاماً أحدهم يوادي للأعلى وآخر للأسفل اتجهت نحو الأسفل وهي تتفحص النقوش والرسوم المحفورة على الجدار المجاور لها
"هيييى آنتي أيتها العاهرة ألا تعلمين أنه يمنع على العاهرات أمثالك التجول في القصر وخصوصاً بهذه الملابس وهذا المنظر المقزز"

رمشت آناليس عدده مرات وهي تحاول استيعاب حديثها ومهلاً هل قالت عاهرة؟؟ "عذراً هل تتحدثين معي" تحدثت اناليس بتسأل وهي تلتفت خلفها لترا مع من هي تتحدث

ابتسمت بسخرية" وهل ترين أحد غيرك يتجول بملابس تكشف أكثر من ما تخفي  أيتها العا.... "

لم تكمل حديثها بسبب اليد التي صفعتها ثم تحدث بصوته الخشن وهو يحاول كبح غضبه "ما اللعنة التي تتفوهين بها.... هي ليست بعاهرة وإذا تجراتي وتفوهتي بها مرة اخري سيكون عقابك وخيم والآن هيا اذهبي إلى غرفتك "

نظرت له مطولاً وهي في حالة صدمة جحظت عينيها ثم تحركه من أمامه بخطوات تعبر عن غضبها

توجه إلي الأخرى وهو يستشيط غضباً منها..
.
.
.
.
.
يتابع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حجيم الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن