فتاة.. ذات شعرٍ ذهبي وجميلة تُحبس في المنزل بسبب مرضِها وامتناع والديها عن فكرة خروجِها من المنزل، لأنهم خائفون عليها"
هي في عائلة ثرية وكلُ يوم تخضع للعلاج بسبب مرضها وضعف جسدِها، الا انها كانت تحب تصوير نفسها و نشرها على حساب خاص لها في مواقع التواصل الاجتماعي، و لديها الكثير من المتابعين والمُعجبين لانها جميلة ولا احد يعلم عن مرضِها. تلك الفتاة اسمها داناي' تبلغ من العمر 19
......
داناي: حسنًا لنخفي آثار الابر في يدي، ولنصور صورة جميلة في البلكون وتكون مناسبة للاجواء الماطرة! .
ذهبت داناي الى البلكون و اخرجت هاتفها ووضعته في مكان خارج سياج البلكون لتلوحه بعض الامطار، وتسقط عليه قطرات الامطار الناعمة، بينما داناي تضع يدها على فكها وتستعد لوضعية الصورة و تبتسم
داناي: والآن فلنضغط زر الكاميرا! ،
لكن، بسبب ان الامطار بللت الهاتف قليلًا ويد داناي لينزلق الهاتف من يدها ويسقط في بركة ماء تكونت بسبب الامطار، في حديقة منزلهم الكبير.
داناي ووضعت كلا يداها على السياج واخرجت رأسها لترى هاتفها، عينيها تتفتح بصدمة: اوه لا! هاتفي!!
سأذهب لأحضاره فلو انكسر سأصلحه!
*تستطيع شراء هاتف اخر لكنها مُتعلقة بهذا الهاتف لانه كان هدية من صديقتها المُفضلة*
نزلت داناي الدرج بخفة
فتحت الباب ببطئ كي لا توقظ والديها وخرجت وذهبت الى تلكَ البركة راكضة و قطرات المطر تقع على شعرها الذهبي و على يديها،حتى
وضعت تلك الفتاة الصغيرة شديدة الجمال قدميها الصغيرتان على تلك البركة المليئة الماء وحنت ظهرها كي تحضر هاتفها، الذي كان من رغم وقوعه من مسافة طويلة، لم يصاب بفطور وصدوع الا قليلا لانه وقع في ماء"
داناي: لقد وجدتك!
وما اكملت داناي كلماتها لتسقط في تلك البركة وكأنها محيط وليست مجرد بركة.. لتكون غارقة بها.
فجأة كأن البركة لها نهاية، وما ان داناي لاحت تلك النهاية لتستيقظ في وعاء ماء كبير مُخصص لشرب الاحصنة منه وكانت تتنفس بسرعة وثقل،باحثة عن الهواء لتتنفس، لانها كانت غارقة.. وبعدها تنظر للمكان التي هي فيه، ولم تستوعب ماذا حصل حتى انها فكرت بأنها تحلُم او انها بغيبوبة بسبب مرضها وخروجها في المطر لم تستحمل واغمى عليها، كانت هذه هي معتقدات داناي لكنها مُخطئة، فالذي تراه حقيقة حقًا، تبدأ بقرص خديها وصفعهم لكي تتأكد بأنها نائمة او غائبة عن وعيها وانه مجرد حلم او وهم....
YOU ARE READING
فتاة بركة الماء
Viễn tưởng"كُنت سأذهب لاحضر هاتفي الذي وقع من البلكون في الطابق الثاني، في ليلة ماطرة.. لقد وقع في بركة من الماء، وعندما دستُ على تلك البركة لاحضاره، اجد نفسي في عالم لا اعرفه"
