ألم

7 3 1
                                    

البارت الاول
في منزل كبير او قصر من تصميم قديم بأثاث حديث  تحديداً في غرفة بابها اسود بدأت تتعرق بشدة
(لااااا. توقف.  ارجوك  لا لا لا.  لااا تفعلللل هاااذاااااا اتركها اتركهااااا)   كانت تصرخ وتصرخ  واستيقظت بعدها تلهث بقوة وصدرها يعلوا ويهبط بعنف كان كابوس مرعبا  من ماضيها اللذي تجهله وتخشاه كثيراً شعرت بلأختناق فبكت بحرقة  حتى نهضت وغيرت ثيابها وجلست على سريرها بأنتضار دلوف الخادمة

وما هي الا دقائق و طرق الباب
...  تفضل
...  آنستي الصغيرة  هذا الضرف ارسله والدك
... شكراً لك
... اي خدمة اخرى
... لا اشكرك تستطيعين الانصراف
... امرك

خرجت الخادمة بأحترام واغلقت الباب بهدوء

...  ماذا ارسل والدي عجباً

فتحت الضرف وقرأت محتواه  ونزلت دموعها بصمت على وجنتيها وقالت

...  لماذا انا مستعبدة هكذا انا لا اريد حقاً لا اريد الذهاب مرة اخرى لذالك المكان اللعين

مسحت دموعها  وقررت انها ستكون اقوى 
نزلت من درجات السلم الضخم والجميع ينزلون رؤسهم بأحترام بعضهم بخوف وبعضهم بأنصياع والاخر بحسد وغل  ومنهم  بلطف وتمنيات بالتوفيق  اختلطت المشاعر في ذاك المكان

نار  فتاة مراهقة بعمرة ال 16 عاماً  من اصول عربية تنتمي لعائلة عريقة  وقديمة عائلة.(العليم بن العالي)

بشرة حنطية  وعيون بنية فاتحة  و واسعة اهداب كثيفة  انف حاد و شفاه وردية مملوئة بطول 169 و وزن 55

استقبلها من اسفل السلم  رئيس الخدم
رىيس الخدم برسمية... آنستي الصغيرة السيارة بأنتضارك

نار... اشكرك

وسارت معه حيث  السيارة في الممر  الذي توسط الحديقة الضخمة  المملوئة بأنواع الاشجار  والزهور  قطفت زهرة  حمراء و  صعدت السيارة بعد ان فتح لها رئيس الخدم الباب  وقال بأحترام  ...  اتمنى اكي يوماً سعيداً

نار _شكراً ولك ايضاً

وذهبت الى حيث كتب والدها
امام مبنى كبير توقفت السيارة ونزلت نار و ورائها خادمتان تحملان حقائبها المليئة بالملابس واشيائها الخاصة
وقفت نار  امام الباب الضخم واخذت نفساً عميقاً ورسمت على وجهها معالم البرود و دخلت لتسمع همهمات الفياة

.. مززعجة
.. اووووه لاا
.. يااع لما عادت
.. ضننت اننا قد تخلصنا منها
.. غريبة الاطوار
.. هههه ان من يرافقها  شبح انا واثقة
.. الا يجب ان نرتاح 

انزلت رئسها بحزن دفين وسقطت دموعها من غير ان يلاحض احد
اتجهت الى مكتب المديرة  طرقت الباب

المديرة..  ادخل
نار..  سيدتي المديرة

المديرة  بغضب مكبوت..  انتيي 
نار..  آسفة اﻧ...
المديرة بعصبية...  الى صفففك
نار..  حاضر

الوحش كاردوزيلا   الضحية رقم 9حيث تعيش القصص. اكتشف الآن