02

7.2K 368 43
                                    

"بابا أريد الذهاب للبحر "

قال جيمين و هو يلتصق بوالده الجالس على الأربكة في الصالة يعمل على حاسوبه

"انا مشغول جيمين أ لا ترى هذا لنأجل هذا للغد "

أجاب نامجون دون النظر له ليعبس جيمين لذلك و يقترب منها جين جالسا على الأريكة القريبة
محدقا في نامجون بتردد

رفع جيمين حاجبه من ذلك و صمت منتظرا منه
الحديث ليتحمحم جين مردفا

" ن نامجون "

"همممم"

"ه هل يمكنني الخروج اليوم ا أريد شراء بعض الأغراض "

"ما هي هذه الأغراض "

سأل جيمين بسرعة ليحمر وجه جين و يعض شفاهه دون إجابة

عقد جيمين حاحبيه من ذلك ليردف نامجون و هو يغلق الحاسوب

"يمكنني أخذك مساءا لكن لا تتأخر سأنتظرك خارج
السو..."

قوطع كلام نامجون من قبل جيمين الذي قال بنبرة
باكية مصطنعة

"لقد ر رفضت ا أخذي للبحر و توافق ع على أخذه
للتسوق "

تنهد نامجون مردفا و هو يمسك ذراع جيمين يقربه منه

"صغيري لا تتصرف بدرامية
جين سيأخذ وقتا قصيرا و أنا ستأخذ اليوم
بطوله "

"كلا أنت تكذب علي
منذ دخل هذا الرجل حياتنا أنت نسيتني و أصبحت
تهتم له و تتجاهلني كليا "

"ل لا بأس خذه و يمكنني الذهاب في يوم آخر "

قال جين ليتنهد نامجون مردفا

"حسنا توقف عن البكاء جيمين سنذهب للبحر
اليوم
جين جهز ثيابي و ثيابك في حقيبة واحدة "

"هل ستأخذه معنا "

سأل جيمين بحاجب مرفوع و هو يرفع رأسه
من حظن نامجون الذي أومىء له موافقا

"لا أرييييد لنذهب أنا و أنت فقط أريد من هذه أن
تكون نزهة ابوية بيننا نحن الأثنين فقط "

"جيم...."

"لا بأس نامجون حقا ا أنا بالأساس متعب و لا طاقة
لي بالخروج سأوضب لك أغراضك و
أضع لكما بعض الطعام لتأخذاه معكما "

قال جين و هو يستقيم من مكانه ناحيته الغرفة ليلتفت
نامجون لجيمين مردفا بنبرة حادة

"ما هذا الحديث جيمين
كم مرة أخبرتك أن لا تتحدث عنه هكذا
هو فرد من العائلة الآن "

"ليس هكذا و لن يكون مطلقا
هو مجرد بديل أنت حتى لا تحبه و أنا لا أفعل "

"حتى لو لم أحبه هو زوجي لا تنسى هذا "

"لااا يهم سأغير ثيابي "

قال بعدم أهتمام و هو يصعد لغرفته تاركا نامجون
الذي تنهد بخفة و صعد لغرفته كذلك
يغير ملابسه














"يمكنك الذهاب معنا إذا أردت
لا تأخذ كلام جيمين على محمل الجد "

قال نامجون و هو يأخذ الحقيبة للسيارة ليبتسم
جين برقة مجييا و هو يقدم له سلة
الطعام

"لا بأس يمكنكما الذهاب سأقضي بقية اليوم
في النوم فأنا متعب قليلا "

"حسنا كما تريد "

عاد جين للغرفة فور أن دخل جيمين الذي نظر له
بحدة و ركب السيارة بجانب والده



















إستلقى جين على السرير محدقا في السقف بشرود
قبل أن تنزل دموعه بصمت

جين يتيم الوالدين تربى عند عمه الذي لم يعتبره
سوى خادم عنده و عند زوجته
حرمه من الدراسة و الإستماع و كل ما يفعله هو
التنظيف و الطبخ و كل الأعمال المنزلية

بعد أن بلغ جين الواحد و العشرين من عمره أخبره
عمه أنه سيزوجه

شعر جين بالخوف و التوتر و السعادة بنفس الوقت
سعيد أنه سيخرج من منزل عنه لكن خائف و متوتر
أن يكون زوجه شخصا سيئا و يتصرف معه
مثل عمه

بعد عدة أشهر قدم نامجون للمنزل و في ظرف
دقاىق فقط أصبح زوجه دون أي حفل او خطبة
او فترة تعارف حتى

ذهب معه جين آخذا معه حقيبته الصغيرة فقط و
هو يترجى الإله أن يتعامل معه نامجون
بشكل جيد

علم بعدها أن نامجون أكبر منه بأربعة عشر سنة
و يملك طفلا مراهقا

دخل جين لغرفته المشتركة مع زوجه يرتجف بتوتر
من القادم ليفاجئه نامجون أنه تزوج به
كي يعتني بالمنزل و بجيمين و ليس ليكون حبيبا له

أخبره أنه لا يزال يحب زوجته و العلاقة بينهما لن
تتعدا ما اخبره به مطلقا و كل ما يريده
منه هو أن يطبخ له و ينظف المنزل و عدم أفتعال
المشاكل مع جيمين

رضخ جين للامر الواقع و وافق غير قادر على الرفض حتى ليتفاجىء أكثر بجيمين الذي يكرهه
بشدة و دون سبب و يتسبب له بالمشاكل
دائما مع نامجون الذي لم يقف في صفه و لو
لمرة واحدة



مسح جين دموعه بعنف فقد وعد نفسه أن لا يبكي
مجددا و يحاول التصرف كرجل بالغ
لأنه لا يملك أي حل غير هذا


عليه التحمل فإذا غضب منه نامجون و طرده لن
يجد أي مكان آخر يذهب له خاصة بعد أن
أخبرني عمه بصريخ العبارة أنه
تبرىء منه و لا يريد رؤية وجهه ثانية


أغمض جين عينيه في محاولة للنوم و نسيان كل
شيء فقط


يتبع ...........

Toxic Love [Namjin ✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن