1

985 7 2
                                    

والد كايلي تزوج من والدتها وهو مجبر وهي ايضاً ولم يكن احد منهم يحب الأخر لكنهم انجبو ثلاث اطفال كايلي، سون، رولي وكايلي هي اكبرهم تبلغ من العمر 21 عاماً، سون 13،رولي 16......
في يوم من الأيام تجمعت العائله بدون والدهم بالطبع هو سكير في الخارج، فتحدثت الوالده وقالت: استمعوا الي جيداً انا مثابه بمرض وهاذا منذ زمن طويل لكنني سأخبركم به الأن وهو مرض خطير يدعى' مرض الأيدز ' وانا الأن بين الحياه والموت لذا ان مُت لا تنسو الأعتناء بأنفسكم ولا تدعون والدكم يؤثر بكم وانت سون لا تتبع مايفعله والدك وأن طُبت فأنا من يهتم بكم حسناً وانا لا اعلم متى سيحدث ذلك لكنمي اردت ان اخبركم باكراً قبل قدوم موعد موتي

بدأ الأطفال بالبكاء وقالت كايلي: وهل ستتركينا لوحدنا لمن سنعود ونلجأ؟ لوالدي الذي لا يستحق ان يدعى والد؟؟

الوالده: لقد اخبرتكم ليس بيدي هاذا الأمر لا استطيع ان ازيحه لكي ابقى معكم انا لا استطيع

بدأوا بالبكاء جميعهم واحتضنتهم والدتهم وقالت: سأخبرهم عن شيء

الأولاد: ماذا

الوالده: ان مُت وترركم والدكم مشردين او اي شيء هنالك مال انا اضعه في ملابسي سأخبركم عن مكانه ومتى شعرتم بأنكم لا تستطيعون العيشه معه خذوا هاذا المال وأهربوا وانا سأخبر جارتنا لكي تهتم بشأنكم وتساعدكم في ذلك حسناً ولكن اهربوا بهدوء دون ان يشعر وان يكون ليس في المنزل لا تخرجو وهو هنا جيد

الأولاد: جيد
....

مرت الأيام وهم علا حال واحد في ذلك العذاب والظلم والضرب كما اعتادوا عليه منذ ان خلقوا علا هاذه الحياه ولكن في احد الأيام استيقضت رولي وتفقدت في المنزل لكن والدتها ليست موجوده وعندما دخلت لغرفه والدتهم وجدتها نائمه ليس كالمعتاد لذا لم تشعر بالراحه وذهبت مسرعه وايقضت كايلي واخبرتها

_ كايلي والدتي لازالت نائمه انا متأكده انها ليست بخير انهضي لنرى مابها

ذهبوا كلاهما وايقضوا والدتهم لكنا لم تتحرك ابداً وبدأو بالبكاء ولا يعلمون ماذا يفعلون ووالدهم ليس في المنزل ذهبت رولي بسرعه للخارج الى منزل جارتهم واخبرتها بذلك اتت اليهم لكن لا احد يعلم مالذي يفعله وبعد لحضات جاء والدهم للمنزل بدأو الأطفال بالصراخ والبكاء وازعاجه لذا ذهبوا جميعهم مع والدتهم للمشفى وانتضروا في الخارج وبعد دقائق خرج الطبيب وقال

_ انا اسف لكنها متوفيه منذ وقت طويل
بدأو سون ورولي بالبكاء فأحتضنتم كايلي وقالت: لا تبكو اخبرتنا والدتي، سنذهب قريباً

عادوا للمنزل وهم في حاله انهيار ولم يتوقف احدهم عن البكاء وجاء اقاربهم اليهم وجارتهم ولازالو غير متوقعين ذلك
....
~~~
كايلي:" لم استطيع السيطره ولم استطيع ان اتكلم لكي اخبر احد كنت ابكي فقط ومنذ هاذه اللحضه شعرت بأنني سأفقد املي في هاذه الحياة"
~~~
....
اما والدهم ف لم يهتم بذلك وذهب بها وقام بدفنها مع اصحابه المشردين وعادت حياته كما انه لم يحصل شيء.... وبعد مرور الوقت والأيام والأسابيع والأشهر ووالدهم بدأ يعذبهم اكثر ويسيطر عليهم اكثر مما كان عليه وفي يوم كان والدهم متجمع مع اصحابه المشردين في المنزل كانوا يجلسون في المجلس فكانت هاذه فرصه كايلي لذا جمعت اخويها وجلست معهم وقالت: انضروا الي جيداً نحن سنهرب اليوم عند الساعه 2 فجراً ففي هاذا الوقت والدي ليس في المنزل حسناً

الخادمه(مكتمله) Where stories live. Discover now