الفصل الثاني|رشفة واحدة لن تؤذيكي اعدكي
_______________________
وانا غارقة في عالم الاحلام حلمت ان الشخص جلس فوقي علي سريري واردف بحب وهوس
"روزا حبيبتي هل انتي مستيقظة"
استقيظت بالحلم بصدمة دون ان اردف بكلمة واحده وجدته يضع يديه تحت ذقني ويرجع شعري وراء اذني وتلاقت عينانا للمرة الاولي في الحلم اردف وهو شارد بعيناي
"اعشقك بجنون"
وانا صامته لا اردف بحرف واحد من هول الصدمة وجدته يقبلني ويفترس شفتي السفلي وانا لا اعرف لما استسلمت له بخضوع
ومرت بضع دقائق وهو يقبلني ويضع يدي علي رقبته والاخري علي ضهره ولن تمر الثواني حتي وجدت لسانه يخترق فمي ويعقده بلساني
ويقبلني بعنف وشغف وانا خضعت له واغمضت عيني واصبحت القبلة فرنسية قام بفصلها ونحن نتنفس بصعوبة ونلهث كثيرا فا نحن نحتاج الهواء من كثر هذا التقبيل
اردف بعشق وبنفسه الحار الذي يذيب قلبي كل ما اسمعه كل مرة
"انتي لي فقط يا روزالين ولن اسمح لاحد ان يلمسك ثانيةً"
وهكذا استيقظت من الحلم وانا وجهي يكسوه الحمار كأنه فراولة لون شفتي ومتعرقة جدا فا وقفت من علي السرير ووقفت في شرفة النافذة وجهي رجع مثل ما كان ولكن عندما تذكرته اردفت بهوس وحب
"ان هذا الحلم هو اسعد شئ مررت به بحياتي واني حقا لم انسي هذا الحلم"
وجدت احدي الحراس المصابين ارتديت ملابسي وقمت بالنزول له ولن اكلم ابي من حينها اردفت للحارس
"دعني اشفيك"
سلمني يده وقمت بإشفاءه والحارس الثاني ايضا اردفت بتسائل
"هل قمتم بالاكل او الشرب او الراحة"
اردفوا بالإهتمام لسؤالي
"نعم يا سيدتي قمنا بهذا كله"
قمت بلذهاب للقرية ولإشفاءها ولكن كان ليس هناك مصابون كثر فا استغليت وقتي الفارغ وقمت بالجلوس في الحديقة اتمتع بهدوءها الرائع حتي جاء اصدقائي قابلوني بالصدفة اردفوا
"انتي خائنة لماذا لم تقولي انكي ستأتي"
اردفت بإبتسامة
"لم يكن لدي مصابون كثر فا استغليت وقت فراغي وقمت بالجلوس هنا"
تفهموا وكانت الساعة اقتربت منتصف الليل لن تمر دقائق وحل منتصف الليل علينا فا قمت بصنع حاجز قوي ويصعب خرقه حولنا من مصاصين الدماء
YOU ARE READING
Your Blood Is Mine
Fantasyمعظم من يحبون بعضهم في عالم واحد وجنسية واحدة، ولكن حبي أنا مختلف عنهم في المغامرات والعالم والجنسية، أنا ملكة عالم البشر وهو ملك عالم مصاصين الدماء، هل سوف يستطيع حبنا أن يقهر كل هذا؟!، وهل سوف يؤثر علي جنسيتي وعالمي؟!، هذا ما سوف نعرفه في روايتي؟...
