part 4

162 12 8
                                    

رأى والد شهاب كابوساً فظيعاً
فاستيقظ فزعاً نهض من مكانه ليتفقد التوءم و شهاب لكنه لم يعثر على شهاب فخاف لكنه سمع صوت. شخيره فوجده نائماً على الأرض بحال فوضوية
قاسم: يا إلهي متى سينضج هذا الفتى لا أصدق حاله الفوضوية فقام بحمله و وضعه على سريره وغطاه جيداً و خرج
في اليوم التالي
قاسم: سنذهب في رحلة
الجميع : مرحى
نهض الجميع لتجهيز أنفسهم
عبير: ما مناسبة هذا
قاسم: لاشيئ مهم
في الحلبة
أغيد: أين شهاب
ماهر : في رحلة مع والديه
مجدي: حقاً
سفيان: و لا كلمة
ماهر: لم يره منذ زمن طويل
كانت النزهة لشاطئ البحر
كان الجميع يمرح والتقطوا الصور
جلس شهاب بجانب والده
قاسم: هل أنت مستمتع
شهاب بابتسامته الطفولية: أجل
وضع والده يده على كتف شهاب قائلا: اسمعني جيداً ستمر بلحظات مؤلمة و قاسية و آلام كثيرة لا تستسلم مهما شعرت أنك وحيد كن
قوياً
كانت أمّ شهاب تسمع الكلام بحزن
شهاب بحزن: لماذا تقول لي هذا الكلام؟
قاسم: ليس لشئ لكن اهتم بنفسك نصائح المستقبل
هيا لنذهب لتناول الغداء
لم يدرك شهاب أن هذه كلمات والده الأخيرة
تناولوا السمك
شهاب: لذيذ
ماجد و ميرا: انتبه و لا تتكلم و أنت تأكل
شهاب: مزعجان

في طريق العودة كان شهاب يجلس قرب والده و هو نائم
أما أمه جلست مع التوءم
عبير: لماذا قلت له هذا الكلام
قاسم: شهاب ليس طفلاّ عليه أن يعتمد على نفسه قد لا أستطيع. حمايته
في أثناء ذلك
سمعوا صوت إطلاق نار
أصابت الرصاصات السيارة
و عجلاتها
مما تسبب بحادث خطير للغاية حاولت والدة شهاب حماية التوءم
أخر ما رأه شهاب والده و هو مغطىً بالدماء أمسك بيده وقال كن قوياً ثم فقد الوعي
كان والد ماهر عائداً لكنه تلقَ اتصالاً غير ملامحه

يتبع



 كل هذا بسببي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن