رأى والد شهاب كابوساً فظيعاً
فاستيقظ فزعاً نهض من مكانه ليتفقد التوءم و شهاب لكنه لم يعثر على شهاب فخاف لكنه سمع صوت. شخيره فوجده نائماً على الأرض بحال فوضوية
قاسم: يا إلهي متى سينضج هذا الفتى لا أصدق حاله الفوضوية فقام بحمله و وضعه على سريره وغطاه جيداً و خرج
في اليوم التالي
قاسم: سنذهب في رحلة
الجميع : مرحى
نهض الجميع لتجهيز أنفسهم
عبير: ما مناسبة هذا
قاسم: لاشيئ مهم
في الحلبة
أغيد: أين شهاب
ماهر : في رحلة مع والديه
مجدي: حقاً
سفيان: و لا كلمة
ماهر: لم يره منذ زمن طويل
كانت النزهة لشاطئ البحر
كان الجميع يمرح والتقطوا الصور
جلس شهاب بجانب والده
قاسم: هل أنت مستمتع
شهاب بابتسامته الطفولية: أجل
وضع والده يده على كتف شهاب قائلا: اسمعني جيداً ستمر بلحظات مؤلمة و قاسية و آلام كثيرة لا تستسلم مهما شعرت أنك وحيد كن
قوياً
كانت أمّ شهاب تسمع الكلام بحزن
شهاب بحزن: لماذا تقول لي هذا الكلام؟
قاسم: ليس لشئ لكن اهتم بنفسك نصائح المستقبل
هيا لنذهب لتناول الغداء
لم يدرك شهاب أن هذه كلمات والده الأخيرة
تناولوا السمك
شهاب: لذيذ
ماجد و ميرا: انتبه و لا تتكلم و أنت تأكل
شهاب: مزعجان
في طريق العودة كان شهاب يجلس قرب والده و هو نائم
أما أمه جلست مع التوءم
عبير: لماذا قلت له هذا الكلام
قاسم: شهاب ليس طفلاّ عليه أن يعتمد على نفسه قد لا أستطيع. حمايته
في أثناء ذلك
سمعوا صوت إطلاق نار
أصابت الرصاصات السيارة
و عجلاتها
مما تسبب بحادث خطير للغاية حاولت والدة شهاب حماية التوءم
أخر ما رأه شهاب والده و هو مغطىً بالدماء أمسك بيده وقال كن قوياً ثم فقد الوعي
كان والد ماهر عائداً لكنه تلقَ اتصالاً غير ملامحهيتبع
أنت تقرأ
كل هذا بسببي
Adventureكانت أياما جميلة لكن تحولت جحيما بالنسبة لشهاب الذي كان يستعد بحماس كبير للبطولة