قصة حب طاهرة بين فتى وفتاة يتجاوز متعة الجسد حب بريء لاتشوبه الشهوانية ولكنه حب باءس لا يجتمع طرفاه الا عند الممات
هذه الرواية مقتبسة من رواية جبران الخليل جبران ❤
لم تجد جيسو ما تفعله سوى مواساة اخاه بعناقه والبكاء معه ومازالت الدهشة لم تفارقها على حال اخاها فهي لم تره يوما هكذا يبكي بحرقة كانت تراه دائما بارد وصلب لا يهزه شيء كان ذالك الاخ الذي تعتمد عليه ومازال وتعود اليه في المحن يقف معها في الفرح والحزن واقد عاهدت نفسها على انها ستقف معه الى ان تراه كما كان فهو من هذه الحالة منذ ان غادر بوسان وعاش بسيول يكفي اخي ارجوك ازح هذا الالم والحزن وفضفض لي عسى ان اجد حلا ارجوك قلب منقسم على رؤيتك بهذا الحال ارجوك توقف عن البكاء رفع راسه ينظر لها بعيون حمراء ووجه ذابل يمسح وجنتيه من اثار دموعه يجلس على الاريكة مستعدا ليحكي لها ماجرى ببوسان جلست بجانبه مع اذان صاغية له كنت في بوسان في ربيع تلك السنة المملؤة بالغرائب، مع تايهيونغ كما تعلمين نسافر معا في كل الاوقات وقتها كانت لدي امانة من ابي لاوصلها الى صديقه ذهبنا معا الى البيت وقد كان يشابه القصر بسبب ثراءه كان كبيرا بالسن بعمر والدي وقتها كنت بثامن عشر من عمري كما تعلمين دخلت الى بيته وقد رحب بي وبتايهيونغ بود وسعادة لاني ابن صديقه العزيز كما كان يقول جلسنا نتحدث حتا نادى على ابنته الوحيدة ان تاتي بالشاي للضيوف والذين هم نحن تحدثنا قليلا واعطيته الامانة التي اوصاني بها ابي حتى دخلت تلك الحسناء بصينية بها شاي وضعته على الطاولة بحياء وخجل وانا طوال الوقت لم تفارق عيني وجهها وملامحها الطفولية بنفس الوقت مثيرة كانت مميزة لدرجة لا استطيع وصف جمالها ثم خرجت من الصالون وتركتني شاردا بيها الى ان وعيت انها ذهبت ابتسمت الى صديق والدي وقد احبنا وقال ان ناتي لزيارته بين الحين والاخر لانني اذكره بصديقه ودعته وذهبنا وكان تفكيري بها هي فقط لم اتعرف على اسمها بعد فقط نادها ببنتي كنت ازوره كل اسبوع وكان سبب هي فقط اخذت عقلي واصح القول قلبي منذ نظرة الاولى تنهد قليلا يحاول كبح حزنه بمشقة فكلما تكلم كلما اغرورقت عيناه بسبب الذكريات كل هذا وانا فقط استمع بصمت اكل هذا وانا غافلة لا اسال عن حاله هنا علمت كم كنت اختا سيئة ولم اكن سندا لاخي شرب كاس الماء بعد ان مددته له ثم وضعه على الطاولة يكمل مابداه وفي كل مرة كنت اذهب عنده كنت احاول التقرب منها والتحدث معها لازالة الجدار الذي بيننا فقط كانت خجولة جدا وتخاف والدها كنت التقيها سرا وقد اخبرتني عن اسمها الذي مازال محفورا على قلبي تقربت منها مع الوقت وكانت عفوية ولطفية لدرجة لا اعرف كيف اصفها لك كانت جميلة النفس والجسد كنت كل يوم ازداد تعلقا بها ولم اخبر احدا حتى اتاكد من مشاعري اتجاهها وتصير علاقتنا رسمية مرة سنة علينا نتقابل واخذها الى مواعيد عدة لقد مرة احلى سنة علينا اعترفت لها بعد شهر من مقابلاتنا وقد قابلت مشاعري بموافقتها ومبادلتها لي نفس المشاعر كنت اود طلبها لكنها قالت اننا لسنا بعمر مسؤولية الزواج وانها تخاف ابيها كان عمرها ذلك الوقت ثامن عاشو انا التاسع عشر قبلت واكملنا معن ثلاث سنوات لكن ذالك اليوم المشؤم الذي بت اكرهه اكره حياتي عندما اتذكره قد اخبر احدهم والدها انها تخرج مع احد وهنا غضب والدها وضربها بشدة لم اكن اعلم بشيء ولم تعد تريد مقابلتي وانا ضننت انها كرهتني وملت من غبائي لكنا توقف عندما احس بغصة بحلقه ونزلت دموعه نظرت له بعيون دامعة وانا اتالم لالمه ماذا حدث اخي، ماالسبب لما تخلت عنك نظر لي ونفى ذالك كان تفكيري ايضا لاني احمق لاظن انها تخلت عن حبها الاول كما انا لقد، لقد زوجها والدها لذالك الشخص من جهة قال له انه سيخبا خطياتها ومن جهة انه فاحش الثراء وكان والدها مهما كان ثري يجري وراء المال وانا علمت فقط بانها ستتزوج لم اعلم بانها مجبورة على ذالك في يوم زفافها وسلتني رسالتها تخبرني بها بكل ماحدث لكن كان ذالك متاخرا جدا فقد تزوجت من ذالك الذي اذا رايته ساقتله بلا شك عشت بالم لكن لم اكن ياس اردت ارجاعها لقد حلفت انها لي توصلت لها وكنت اتواصل معها لكن.. نظرت له بصمت لاجده شارد الذهن ثم نظر لي ماتت بعد شهر من زفافها شهقت بدهشة وتوسعت عيناي لوقع الكلمات التي وصلت لاذني ماذا؟! لما، لما لقد كنت تتواصل معها كان هناك امل مالذي حدث تحدثت بصدمة وعدم استيعاب للذي سمعته ليكمل بعد ان تماسك لقد كان يضربها ويعذبها مثل الحيوانات ومتحملة من اجلي لم تخبرني لانها قالت انها كانت تثق باني ساخلصها لكني.. لكني كسرت ثقتها يااختي بيوم دخل زوجها المنزل مع رفاقه سكارى ليجدها بصالون كانت خائفة وخوفها كان في محله فقد تما اغتصابها جماعيا لقد اغتصبها هو ورفاقه النذل زادا كلامه صدمة على صدمتي كيف له ان يفعل لزوجته هكذا فقط لو كنت معها فقط لو كنت موجودا في ذالك الوقت كانت تحتاجني لكني خذلتها بنفس اليوم اتاني اتصال من تايهيونغ يخبرني به بالمستشفى مع هي سو فزعت وذهبت بسرعة لها بدون ان افكر وصلت وسمعت ماحدث لها من الطبيب دخلت لغرفتها لاجدها فوق ذالك السرير جسدا بلا روح لم تكن كما عهدتها لقد نزع روحها العفوية والمرحة منها لقد اخذ حبيبتي مني كانت يديها متصلة باجهزت و السيروم جلست على ركبتي امسك بيدها واضع راسي فوقها ابكي بحرقة لما حدث بحبيبتي شعرت بيدها تتحرك لانهض فزعا لها لارها دموعا تنزل من عينيها لتتحول حالتها الى هستيرية وهي تردد لا ابتعدو ارجوكم لا لا لاتفعل ارجوك انا اترجاك سافعل اي شيء من اجلك وانا احاول تهداتها لكن لم ينجح لانادي الطبيب ليدخل هو والممرضات يضعون لها مسكن للتهدء وتعود لسباتها حلفت على ان اخذ بحقها لان اجعل الامر يمر بهذه السهولة ذهبت من المستشفى لابحث عن زوجها ذالك الحقير المخنث لكن الشرطة سبقتني وكانت تبحث بالامر تم امساكه هو ورفاقه عدت للمستشفى لاجدها مستيقضة وتحكي لشرطة ما حدث معها "هي سو" "لقد كنت جالسة على اريكة ليدخل جونبيو الى المنزل مع ثلاثة من اصدقاها خفت عندما رايت نظراتهم لي حاولت الهرب لكن فشلت فقد امسكوني وربطوني ناديت وصرخت لكن لم يسمعني احد لقد قامو اربعتهم باغتصاي" كنت استمع لكلامه وبكائها وقلبي يتقطع عليها عندما خرجت الشرطة دخلت انا راتني وعيونها حمراء من البكاء لتنادني بنبرة باكية ومرهقة ارهقت روحي لاذهب لها بسرعة اضعها بين احضاني اواسيها واقول لها كل شيء سيمر انا معك ساحميكي لا تخافي مادمت هنا كنت معها طيلة اليوم الى اليوم الثاني لها بالمستشفى ذهبت لاحضر لها ثيابا واكلا لكن عندما عدت وجدت الطبيب والممرضات يسرعنا لغرفتها لافزع واذهب لها لكن م يسمحو لي بدخول وقفت انتظر وقلبي يدق بسرعة احسست بالالم علمت ان هناك شيء ليخرج الطبيب ذهبت مسرعا له اساله عن حالها ليخبرني بخبر قد صدمني وشل حركتي.... __________ نهاية البارت
اتمني يعجبكم وتدعموني
برايكم شو هو الخبر الصادم الي قالو الطبيب لجونغكوك
احبكم ❤
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
