Part 17 | my read rosa

457 15 13
                                    

   
                    _♡ عالم خيالي؟ ♡_

                      _________________



غادرنا المنزل نتجول بين ازقة الشارع وصولا الى مخبز يحيطه سلسلة من الازهار التى تختفي شتاءا و تظهر صفيا وهو منظري المفضل في هذا المكان

رفعت سبابتي اشير الى المخبز

" هذا هو مخبز العم ماركوس "

دحرجت تشابك انمالنا بسعادة،  وبرغم من معرفتي لكرهه لهذه الحركات الطفولية الا انه لم يعارضني

فتحت الباب الخشبي للمخبز والذي اصدر صوت جرس معلنا عن دخول زبائن،  نبست للسيد جيون بحماس عندما لاحظت فراغ جميع طاولات المقهى

" يبدوا اننا اول الزبائن "

سحبته خلفي بخفة و لم تكن سوى عدة ثواني حتى ظهري العم ماركوس يعدل مازر الخبز الابيض،  عندما رفع راسه علت الدهشة محياه ثم تقدم بسرعة نحوي يعانقني بخفة

" ابنتي افلين، متى عدتي! "

فصل العناق بينما يديه تحبس كتفاي بجوفيهما و عيناه تلمع بسعادة واضحة،

ارتفعت شفتاي ببتسامة مرحة له اعبر له عن مدى سعادتي برؤيته ايضا

" لقد عدت ليلة امس وحسب و انت اول شخص ازوره بعد عودتي عمي "

ضمني لصدره مجددا بسرعة بينما يربت على خصلات شعري كانني طفلة ثم فصل العناق يلقي نظرة متفحصة على جيون ثم عاد ليناظرني بتسؤال

" حبيبك؟ "

نظفت حنجرتي ببعض الاحراج فعلاقتي بجيون غير واضحة حتى فيما بيننا لا ادري ما نعنيه لبعضنا من ناحية كلمة عاطفية محددة،

  لذا ربما ساكتفي باقول انه صديقي

مد جيون يده للعم لمصافحته ووضع ابتسامة هادئة تعكس هالته الجدية

" مرحبا ايها العم،  انا حبيب افلين "

اطلق العم ضحكة مرحة كعادته دائما ثم مسد على كتفي بسعادة كبيرة تغلف وجهه البشوش بطبعه

" كنت اظن انكي ستبقين عازبة طول حياتك افلين و اخيرا حصلتي على حبيب "

حرك راسه ينفي بخفة وكانه يدعي الحزن ثم نبس بدرامية مرحى، انه لا يتغير ابدا

" كنت افكر بان اظمك الى مجموعة الخبزين كبار السن اذا بقيتي بدون حبيب،  لاكنكي خرجتي من قاىمتي الان "

اطلق كل من ثلاثتنا قهقهة مرحة على افكار العم الماركوس و مرحه، ثم مد يده يدعونا للجلوس باحد الطاولات ذات اطلالة هادئة على الحديقة

" سيكون فطور اليوم على حساب عمك ماركوس اليوم ابنتي، و لنرحب بحبيبك ايضا "

ناظر جيون بفضول يساله

My red rose | j-jkWhere stories live. Discover now