بحيرة الانتقام

(جون كوك)!

يا هلااا كيفكم؟ 🌚

هالروايه يمكن من سنه ماحدثتها بعد بسبب دراستي وانشغالي وايضا من يصيرلي مجال بالكاد اگدر انشر فقط لروايتي الثانيه اعداء ام اصدقاء؟ ولمن هسه التحديث حيكون بين يوم ويوم على الاقل

هالبارت ممكن ماتكون بيه ذيج الاحداث المخيفه ولكن اتمنى يعجبكم🥰

وتجاهلو الاخطاء لطفا ❤
.
.
.
.
.
.

قام بتشغيل ضوء هاتفه واتجه ناحيه الحمام

دخل وضع هاتفه حيث مكان الاغتسال جانبا ثم قام بغسل يديه ووجهه نظر ناحيه المرآة

وشاهد أن ملامحه ثابته في المرآه ثم فجأة ابتسم انعكاسه وهو في الاصل لم يبتسم
رمش عده مرات ليركز جيدا ثم اقترب من المرآة

فوسع عينيه حين شاهد تحول لون عيونه في المرآة للون الاسود بالكامل

صُعق تماما ولم يعرف ماذا يفعل سوى أنه تجمد في مكانه

ليبتسم انعكاسه بجانبيه اكبر وتحدث بما أفزع كوك وشل حركته
(مرحباً جونغكوك)

وسع كوك عينيه غير مصدق ما رآه وارتدَ للوراء بقوه متسندا على الحائط خائرا ارضا وبدأ العرق يتصبب منه وشحب وجهه وبدأت ضربات قلبه تنافس الطبول هو الان هالع بالكامل

انطفئ حت ضوء الهاتف فجأه واصبح المكان حالك السواد

ابتلع كوك ريقه وتكور على نفسه هو يكاد يغمى عليه الان من الخوف كما أن المكان فجأه اصبح باردا بشده

بدأ جسد كوك بأكمله يرتجف من الخوف والبرد ايضا يطلب النجده داخليا ولكن ياترى من يسمعه

فجأه يسمع بلفحاتِ هواءٍ كالثلج بجانب اذنه وكأن احد يتنفس بجانب اذنه
يتجمد في مكانه واسعا عينيه بشده وما جعل قلبه يتوقف الا قليلا.. هو تكلم هذا الشيء
(لاتهلع من نفسكَ كوك، انا وانت متشابهان تماما)

بقي كوك صامتا لبرهه هو على وشك الموت من الخوف فقط ولايعرف كيف تجرأ وتحدث
(مَ.. م. من أنت؟!)

(أنا جون كوك، شبيهك ومن سيحقق لك العداله بين عائلتك)

كوك لن يتحمل اكثر من ذلك الهول الذي يصيبه واغمي عليه

يستيقظ بصعوبه مجعدا ملامحه فاتحا عينيه ببطئ واضعا يده امامها بسبب الضوء الساطع وفكر في نفسه *هل مت؟! هل هذه الجنه؟!*

ما اعاده للواقع صوت تايهيونغ يندهه
(كوكي هل استيقظت اخيرا أأنت بخير؟!)