سول ..
تلبي طلبات هذا و ذاك في ذلك المطعم
مَن يريد اللحم ، و مَن يريد الحساء ، و مَن يريد المعكرونه ، و مَن يريد النودلز ...
لم تكن حياتها هكذا قبل وفاة والدتها ، فـ وفاة والدتها قلبت حياتها رأساً على عقب !
ما الذي قد تتمكن من تحمُله هذهِ الفتاة ذات الـ 18 عاما؟
_____
تمشي بسرعه بينما تمسك بيدها صينيه تحتوي على طبق حساء حار فهو للتو خرج من قدر الحساء
وصلت لطاوله صاحبة هذا الطلب لكنها لم تنتبة لحبال حذائها الرياضي الي انفكت من مشيها السريع لتتعثر و تسقط بينما طبق الحساء سقط على صاحبة الطلب لتصرخ من شدة حرارته !!
-
سول "اسفة حقاً لقد تعثرت"
تعتذر بينما تنحني للمعنية مرات متكررة
: "الا تنظرين امامك ايتها العمياء؟ لقد حرقتيني و افسدتي ثوبي غالي الثمن!!"
سول : "انا حقاً اعتذر.."
لم تكمل جملتها بسبب مدير المطعم الذي اتى بسبب صراخ الامرأه على سول ، ليستدعي سول الى مكتبه
المدير " انتِ مطروده ! "
نظرت لهُ بغضب فهي بالتأكيد لم تكد تقصد كما انها لم تقصر يوماً او تخطأ مع زبون لكن هذهِ المره اخفقت دون قصد
نبست سول بغضب بينما تفك المأزرة الخاصه بالعمل
"اللعنة عليك و على مطعمك القذر!!، انا التي لم تعد تريد العمل معك ايها المتعجرف"
رمت المأزرة في وجهه لتذهب دون سماع رداً منه ..
_______
10:00 مساءاً
تدخل بتعب فهي قضت طوال يومها تدور في الشوارع بحثاً على عمل جديد
لترى المنظر الذي تراه كل يوم وقد اعتادت عليه
زجاجات الخمر المنتشره على الارض و الصالة مبعثره و الوسادات مرميه بأهمال ، فهذا حال والدُها منذ وفاة والدتها منذ شهرين ..
ليتقدم لها والدُها بينما يترنح لشدة سُكره ليمسكها من ياقتها و يجرها اليه
بيومسوك : "هل احظرتِ المال؟"
سول :"نعم ابي لقد استلمت مرتبي"
مدت لهُ المال الذي كان لا يتجاوز الثلاثين وون تقريباً
بيومسوك: "اهذا ما احظرتيه فقط؟؟!"
صرخ بوجهُها بينما شد يداه اكثر على ياقة قميصها الاسود
سول: "نعم ابي فهذا ما استلمه كل شهر بالفعل!"
تتحدث ببرود فهي اعتادت على تصرفاته هذه
_______
- في الصباح -
تستيقظ على اثر المنبه الذي ازعجها منذ الصباح
لترفع هاتفها ليتضح انه ليس المنبه بل كان اتصال توسعت عيناها عندما رأت من يكون المتصل لكنها جمعت شتات نفسها لترد لترفع السماعه على اذنها تتكلم بهدوء ..
سول: "مرحباً؟"
: "قابليني اليوم في *** و الا لن تري خيراً!"
سول: "ماذا تريد مني؟"
ضحك ضحكه ساخره ليرد
: "هل نسيتي؟ الـ 100 الف وون التي اطالب بها والدك؟"
سول: "لا لم انسى"
: "اذن قابليني اليوم ولا تثرثري"
ليغلق الخط
_________
نزلت الى الاسفل لترى اباها الذي يعد الطعام بوجه هادء لكنه تغير حالما رأها ليبتسم ابتسامه حنونه ليقول
بيومسوك: "صباح الخير صغيرتي"
سول: "صباح الخير ابي" بينما تبتسم ابتسامه خفيفه
بيومسوك: "هيا تعالي لتفطري قبل ان يبرد الطعام"
ابتسمت له لتجلس على الكرسي بينما الاخر يضع الاطباق على المائده
ابتسمت بحزن بينما تنظر لابتسامته الحنونه في الصباح و تتذكر معاملتهُ لها في المساء بعد سُكره فهو لم يتحمل فراق والدتها و قد طُرد من عمله بسبب اهماله و سُكره المستمر حتى في العمل لذا قد دخل في دين كبير جعل من الديانه مطاردته و لم يكن خيار للاخرى سوى العمل في عمر صغير ، حتى انها لم تلتحق في الجامعه بعد انهائها للمرحله الثانويه، عندما رأها الديان المدعو بـ لاري مره عندما كان يتفاهم مع والدها من اجل المال قد طمع بأشياء اخرى غير ماله التي و هي سول!
ليأخذ رقمها و يبدء يطلب منها مراده القذر!
لكنها كانت ترفض في كل مره و تدفعهُ عنها فهي رياضيه قويه، كانت بطلة الملاكمه في المدرسه منذ ان كانت طفله صغيره، لم تصبح ملاكِمه بسبب الظروف لكنها تتذكر القواعد جيداً و تتطبقها حينما يحاول التقرب منها ...
سول: "ابي"
بيومسوك: "نعم ابنتي؟"
تنهدت لتأخذ ثواني لتردف بعدها
سول: "لقد طُردت من العمل، لذا سوف ابدء في البحث عن عمل جديد اليوم و يكون مرتبه اعلى!"
بيومسوك: "لماذا تم طردتك؟"
سول: "سكبت الحساء على زبونه بالغلط كما انني شتمت المدير لذا لا امل من العوده لذلك المطعم!"
بيومسوك: "لا بأس لكن ابحثي عن عمل جيد و شريف كما ربيتُك!"
ابتسمت له لتقول
سول: "بالطبع سأفعل ذلك!"
لتقوم تتجه الى غرفتها بينما اباها يرتب المطبخ و يغسل الاواني
ارتدت بنطال اسود رياضي و تيشرت اسود ذو حمالات رفيعه و فوقهم سُتره رياضيه خفيفه تحتوي على قبعه من الوراء ارتدت قبعتها لتضع فوقهم قبعة السُتره لتخرج من المنزل مع حقيبتها بأرتداء حذائها الرياضي كالعاده
____
وصلت الى المكان المطلوب الذي كان عباره عن ساحه فارغه تبدو لبناء بيت جديد تنظر الى المكان بأستغراب لتسمع صوتاً خلفها لتستدير لتجدهُ هو ...
لاري : "لماذا تأخرتي؟"
سول: "لا اتذكر انك حددت ساعه لكي نلتقي؟ فهذا يسمح لي ان آتي متى اشاء"
تحمحم بتوتر فكلامها صحيح بالفعل
سول: "ماذا تريد مني؟"
لاري: "المال! و لكنني اعلم انكِ لم تجلبي المال لذا انا اطالب بشيء اخر يا صغيره"
توترت سول لمعرفتها ما الحديث القادم
لاري: "ليله حميميه واحده و لن اطالب بشيء اخر حتى اموالي كلها لك!"
سول: "الهذهِ الدرجه ليس لديك كرامه؟ ام تضنني عديمة كرامه مثلك لكي اقبل بعرضك القذر؟"
اصبحت عيناه حمراء من شدة الغضب هل نعتته بعديم الكرامه للتو؟ توجه لها بينما يمسكها من سترتها الخفيفه
لاري: "اسمعي يا صغيره انا ليس من السهل اللعبُ معي! احذري مني لكي تأمني على حياتك!"
امسكت يداه لتبعدها عنها بقوه ليندفع بعيداً
سول: "و انا لست من تطلب منها تفريغ قذاراتك معها، فأنا اشرف منك و من امك ايها اللقيط !"
حاول الاقتراب منها مره اخرى لكن هذهِ المره رفعت قدميها لتضربه على ذكوريته بقوه مما جعله يسقط ارضاً يلتوي من الالم
لتركض تفر هاربه ، تركض في هذا الحي الصغير الذي تراه لاول مره ليجذب انتباهها مقهى صغير لتدخل لهُ بسرعه
تتلفت في ارجاء المقهى باحثه عن حل قبل ان يأتي ذلك القذر كما تسميه
ليجذب انتباهها فتى يبدو في العشرينات من عمره جالس وحدهُ بينما يضع ثقل يداه على الطاوله و يعبث بهاتفه
ذهبت لتجلس امامهُ مباشره ، بقى على وضعيته بينما علامات الاستغراب تملئ وجهه
: "هل اعرفك يا آنسه؟"
لم ترد عليه فقط اكتفت بخلع سترتها الخفيفه لتهوية نفسها
لينظر ليداها البيضاء النحيله التي زينتها شامات كثيره كنجوم الليل في سماء صافيه
لتخلع قبعتها ليظهر شعرها الكثيف ذات القصة الولادية مع غُرة لطيفه لم تزدها الا جمالاً !
نظرت لهُ بتوتر لتمسك هاتفه و تضعه على الطاوله لتمسك يده تزاماً مع دخول ذلك الثور الهائج الى المقهى يبحث عنها بعينيه
اما الاخر فقد كان مستغرب من تصرفها خصوصاً عندما مسكت يديه
شعرت بخطوات غاضبه تتجه نحوها لتهمس للقابع امامها
سول: "ساعدني رجاءاً!"
نظر لها بأستغراب تزامناً مع وقوف ذلك الثور امام طاولتهم لتشد على يداه بقوه اكبر
نظر له ليقول له :"تفضل؟ هل تحتاج شيء؟"
لاري: "هل يمكنني ان ارى وجه التي معك من فضلك؟"
"وبصفتك من؟"
لاري:"هل تقرب لها بشيء؟"
"انا حبيبها من انت؟"
لاري:"هل يمكنني ان ارى وجهُها فقط؟"
ليقف و يمسكهُ من ياقت قميصه و يقول بغضب
"ما الذي تريده من حبيبتي يا هذا؟"
لاري:"يا رجل هدء من روعك لقد شبهتها لاحد لكن يبدو انها ليست هو"
ليفك يقاته و يجلس يتجاهله بينما الاخر ذهب بينما الشكوك تأكل رأسه
لتزفر الاخرى الهواء براحه لتقول له
سول: "شكراً لك حقاً لقد كان يلحقني لكنني ضربته و هربت، اسفه ان ضايقتك بجلوسي المُفاجأ"
: "اخبريني يا آنسه ما اسمك؟"
سول: "اسمي سول، بارك سول و انت؟"
: "اسمي كيم تايهيونغ"
سول: "تشرفت بمعرفتك يا سيد، و شكراً مره اخرى على لطفك و مساعتدك!، لكن هل يمكنني ان ابقى معك لفترة؟ لأتأكد انه سوف يذهب؟"
تايهيونغ: "نعم بالطبع يا آنسه سول، لكن اخبريني ماذا يريد منك هذا الرجل الاحمق؟ لماذا يلاحقك؟"
سول: "لقد طلب ابي منه المال لذا هو يريد ماله لكن عندما رآنا لا نستحمل تكلفة المال بدأ يطلب مني ان افعل معه اشيائاً قذره و انتَ تفهم ما اقصد!"
تايهيونغ: "اللعنه عليه اياً من الرجال هذا؟، اخبريني هل تعملين؟"
سول: "لقد طُردت من عملي البارحه و لقد كنت ابحث بالفعل"
تايهيونغ: "هذا جيد!!"
سول: "عفواً؟"
تايهيونغ: "اقصد انني بالفعل احتاج الى سكرتير لي بعملي فقد قدم القديم استقالته بسبب سفره الى الخارج لعلاج امه"
نضرت له بعيون لامعه لتقول
سول: "أحقاً؟ يمكنني العمل من الان لا توجد مشكله!"
ليقهقه عليها
تايهيونغ: "هدئي من روعك يا فتاة!، اليوم عطله يمكنك غداً ان تأتي"
اخرج بطاقه من محفظته ليقول "هذهِ بطاقة شركتي تعالي غداً!"
تايهيونغ: "و ألان ماذا تريدين ان تشربين يا آنسه؟"
سول: "شكراً لكن حقاً لا اريد تكلفتك!"
تايهيونغ: "اصبحنا اصدقاء الان لا يجب ان يكون بيننا هذا!"
سول: "شكراً يا سيد ، اريد قهوه مثلجه من فضلك"
تايهيونغ: "ما هذهِ الرسميه؟ ناديني تايهيونغ يا آنسه"
سول: "و انتَ لما تناديني آنسه؟ نادني سول فحسب"
_____
بعد مُده
سول: "شكراً لك على مساعدتي مره اخرى"
قامت لتنحتي له
تايهيونغ: "لا بأس فنحن اصدقاء الان انسيتِ؟"
لتبتسم سول له لتظهر اسنانها المرتبه اللطيفه
سول: "لا لم انسى شكراً لك!"
تايهيونغ:"صحيح كدتُ ان انسى! اعطني رقمك"
تبادلا الارقام لتقول
سول:"سأذهب الان شكراً لك مره اخرى"
تايهيونغ:"انتظري سأوصلك!"
سول:"لا رجائاً لقد ساعدتني كفايه اليوم انا حقاً لا اريد تكلفتك!"
جرها تايهيونغ من معصمها للخارج ليفتح باب سيارته
تايهيونغ:"اصعدي"
تنهدت بقلة حيله لتصعد لتدله على بيتها
اوصلها الى بيتها ليقول
تايهيونغ:"لقد وصلنا"
نظرت له لتأخذ يداه و تضع بهم اموال
سول:"هذا سعر القهوه شكراً لك كانت لذيذه"
اعاد تايهيونغ المال لها ليقول
تايهيونغ:"انها على حسابي! اعتبريها تهنئه لعملك الجديد معي!"
سول:"انتَ حقاً تحرجني تايهيونغ!"
تايهيونغ:"وداعاً ايتها الجميله"
ابتسمت له لتقول
سول:"وداعاً ايها الوسيم!"
تبادلا الابتسامه لتنزل و تلوح بيدها له ليلوح لها ايضاً لينطلق الى وجهته بعدما تأكد انها دخلت الى منزلها
يُتبع ..
_____
.
.
هاي يا حلوين🫣
البارت الاول ...اول رواية لي في الواتباد، راح تكون قصيره
-
حسابي في الانستا
i.urfavalaan
+
حسابي في الانستا للتخيلات
Jorlin.x1
-
أنت تقرأ
KTH | The Coffee Shop
Teen Fictionهَي تحاول تسديد ديونُها، تلتقي بِه صدفة.. فَـ هل لِتلك الصدفة أن تُغير حياتها إلى الأبد؟ - kim taehyung - park soul رواية قَصيرة . بَدأت : 25/6/2023 انتَهت : 11/8/2023