نقول بسم الله الرحمن الرحيمبداية موفقه بأذن الله
صَوت الاجهزه الطبيه وهي تضطرب جِهاز تخطيط القلب الذي بدء بأظهار الخطوط المستقيمه دلالةً واضِحة على فقدان المريضه ركض المُمرضات والأطباء في ممر المستشفى بأتجاه غرفة الانعاش المنشودة هدوء وصمت الليل تمامآ كتلك التي تقف امام غرفة الانعاش وجسدها بدأ بالارتجاف خوفآ من فقدان جديد وكسر قلبها من جديد خيبة الامل سيطرت عليها وبدأت بالتشائم من جديد غير سامحه لأي بقعة أمل بالبقاء بداخلها
الاطباء الاثنان يقفون فوقها ويصرخون على الممرضين طالبين الادوات الطبيه ليبدأوا عملهم صوت جهاز تخطيط القلب لا زال يدل على توقف قلب المريضه واصرارها على ترك هذه الحياه القاسيه والذهاب الى مكان افضل وانطفاء شمعة الامل الاخيره بداخل تلك المتدمره امام غرفة الانعاش
سرح عقلها بالتفكير طالبآ الراحه لقلبها الذي سيتوقف من الالم وكأنها مُتأكده من انها لن تستيقظ مجددآ عينيها تناظر المستلقيه امامها على فراش الموت ولا يفصل بينها سوا الزجاج بهدوء
والاحمرار بدأ يأخذ حيز من عينيها الجميله اصابع يدها احتضنت بعضها البعض بقوه مؤذيه مما ادى الى سقوط قطرات الدماء الناتجه من خدش اظافرها ليدها على الارض مصدرة صوتآ في المكان الهادئ لتعصف بها ذاكرتها الى ذلك اليومFLASH BACK:
8 years agoيديهما ببعضهما البعض وهما يركضان والابتسامه قد احتلت ملامحهما واصوات ضحكهما امتزجت مكونةً صوتٌ مُزعِج للماره بجانبهن شعرهما الذي يداعبهُ الهواء بقوه الى الخلف ويديهما التي تتسلل الى حقيبتهما تخرج تلك الاوراق الصغيره وتنثرها على الارض اثناء تحركهما مع بعض
توقفن بعد مرور بعض من الوقت وهن يلهثن ويناظرن التحفه الفنيه التي صنعنها بالشارع خلفهن والتي جعلت ضحكهما يزداد بفرحه وسرعان ما تفرقت شفتين ليلى تنطق وهي تكلم صديقتها
ليلى بأبتسامه طفوليه وهي تبعثر شعر سوفانا : كان ذلك جميلآ
ابتسمت سوفانا تبادلها لتردف بحماس:ذلك سيجعلهم سعيدين
ليلى بتعب ويديها امتدت تفرك عيناها بطفوليه:انا تعبت سوفي لنعود الآن والا سنعاقب
تبلدت ملامح الاخرى لتردف ببرود:لا احد يَحق لهُ ان يُحدد لي موعد للرجوع أنا أخرج وأعود متى ما أُريد
ليلى بأبتسامه وهي تحاول اقناع سوفانا:اعلم ولكننا لم نصل السن القانوني بعد لذلك علينا الانتظار لذلك الوقت بعدها لن تستطيع اني تفعل لنا شيئآ
أنت تقرأ
path of evil
Randomالغضب يولد عاصفةً شديدةُ الرياح وضُبابٌ يُغشي الأعين تَأجج في حالة الإنسان الغلط الصغير يساوي العِقاب الكبير مَاذا سيحدُث؟ كَيف ستنجو؟ والأهمُ منَ كل ذلك مَن هي؟