17-2-2023
9:53pm
-بعد ان تمتمة بـ بعض الكلمات الجميلة بداخلها لبدء صباح يومها بشكل مرتب و رائع, شرعة لـ ترتيب والتنظيف هنا وهناك وهي تهمهم الحان اغانيها المفضلة بـ تبسم.
-حسناً لنقل بأن الحظات السعيدة ليست الامجرد مؤاسات لما سيحدث لاحقاً, هي موقنة بهذا لكن مع هذا تحاول الاسمتاع بقدر الامكان رغم هشاشة ما بداخلها.
-أصابت الرعشة جسدها الهزيل, ليست المرة الاولى لقد اعتاددت على صراخ والدها والذي يليه صراخ والدتها أيضاً.
-رغم أنها فتاة بالغة بعمر العشرينات الا انها مازالت طفله في العشره من الداخل, نادت بداخلها بأن الامر لن يمر على خير.
-رغم احساسها بَضعف الا انها مازالت تتظاهر بالقوة وحقاً لقد استطاعة اتقانه, صراخ هنا وهناك حتى حل الصمت قبل حدوث العاصفه.
-فتحت فمها بكلمات ناصحه لـ كلاء الطرفين راجيه منهما تفهم ما تقوله وترجيها لهما بالهدواء قبل وقوع ما هو أسواء.
- أشتد الصراخ واشتد اهتزاز روحها تمنة لو ان لها الـقدره لعمل شيئاً لـ ايقافهما, حينما استوعبت ما حدث كل ما شعرة به هو تلك اليدين تخنق عنقها لتدخلها ودفاعها عن والدتها.
-كل ما استطاعت قوله في تلك اللحظه من ترجي بانها لا تمانع ان تتلقى الظرب عوضاً عن والدتها حتى وان كانت والدتها على خطاء.
-بعد انتهاء ماحدث غادرت لذهاب لـ شقيقة والدتها للبحث عن والدتها كونها ذهبت بعد ما حدث, احبت الذهاب لخالتها كونها تحبها اكثر من والدتها تمنت لو انها ابنتً لها.
-نطقت بعض الكلمات وهي تتصنع القوة والثقه لكن سرعاً ما تقطع صوتها تاليه بكائها لخالتها, حسناً لم تتردد ولو للحظة للمساعدة اجرت اتصالتها وعلمت اين هي شقيقتها.
-عادة للمنزل بعد عودة والدتها, لكنها عادت بقلب شبه ميت تمنت ولو ان لها ملجىً لتلجى له لكنها منبوذه عن العالم فهي بلا ملجى ,تهرب إليه كل ما احست بضياع, فـ كل ما احست بضعفها وضياعها كورت نفسها تحت غطائها نادبةً لحظها اللعين.
- في نهاية اليوم رددت بعض الكلمات مواسية لنفسها, بأنها اقوى من هذا يمكنها التحمل والعيش بعزيمة, وبأنها لاتحب عندما تكون ضعيفة فهي تصبح مثيرة لشفقه, وتفضل الموت على ذالك.
-قبل ان تغلق جفنيها تمتمت بجملها المعتادة"أين انت؟ لو كنت هنا لما سمحت لحدوث هذا ,اتمنى بأن يومك كان رائع وملي بـ المفجئات ,اشتقت لك, انا احبك"
-تلتها دموع الحزن كونها تعلم بأن من تتحدث له ليس الامجرد خيال لتلك الصوره التي امامها, تعلم بأنه بعيداً عنها كل البعد, تعلم بأنه لايعلم بوجودها حتى, تعلم بانه شيءً مستحيل ولكنها تعيش على امل هذا المستحيل.
#واقع _أحدهم.
أنت تقرأ
✑واقع -أحدهم ....
Romance"لم أعي يوماً بأن أكثرهم تبسمً أشدهم حزنً, لم أعي يوماً بأن دموع القلب أألم من دموع العين, لم أعي يوماً بأن التظاهر بأنك على مايرام أصعب من المرض, لم اعي يوماً بأن كل مانقوله عكس مابداخلنا او ما نشعر به." :لم اعي كل هذا الا عندما مررت به , اصبح ك...
